عدوان جوي صهيوني كبير على اللاذقية فجر اليوم .. فيديو

mainThumb
مشاهد للعدوان الصهيوني

27-03-2025 06:43 AM

السوسنة - فجر اليوم الخميس، شنَّ الكيان الصهيوني غارات جوية عنيفة استهدفت ميناء اللاذقية الأبيض واللواء 110 غرب سوريا، في تصعيدٍ جديد يُضاف إلى سلسلة اعتداءاته الممنهجة التي تمتد من غزة إلى اليمن مروراً بجنوب لبنان، وسط تحذيرات من أن "هذه العربدة المدعومة أمريكياً ستدفع المنطقة إلى حافة الانفجار".
وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني 6 غارات متتالية استهدفت محيط الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية، الذي يضم زوارق حربية ومستودعات أسلحة، فيما لا تزال طائرات استطلاع يُعتقد أنها صهيونية تحلق في أجواء المنطقة.
وأكدت مصادر سورية عسكرية أن الغارات هدفت إلى تدمير بنية تحتية عسكرية متبقية، في إطار سياسة الكيان الرامية إلى "إضعاف أي محاولة لإعادة إعمار الجيش السوري"، خاصة بعد تأكيد تقارير إعلامية عبرية – كالقناة 12 – عن مراقبة تل أبيب لمبادرات الحكومة السورية لإصلاح قدراتها الدفاعية.
جاءت هذه الغارات بعد يومين فقط من استهداف الكيان الصهيوني لـمطار تدمر العسكري ومواقع في ريف حمص، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين في ريف درعا الغربي، في استمرارٍ لاعتداءاته شبه اليومية التي تذرع فيها بذرائع واهية مثل "منع نقل أسلحة".
عربدة إقليمية بغطاء أمريكي:
لا تقتصر اعتداءات الكيان الصهيوني على سوريا، بل تمتد لتمثل استراتيجية إرباك متعمدة للمنطقة، بدءاً من:
غزة: حيث تواصل آلة الحرب الصهيونية ارتكاب مجازر ممنهجة ضد المدنيين، بدعم سياسي وعسكري أمريكي مباشر، وسط صمت دولي.
الضفة الغربية: تصاعد عمليات الاستيطان والاقتحامات اليومية، بهدف تهجير الفلسطينيين وفرض واقع احتلالي جديد.
لبنان: قصف متكرر لقرى جنوبية تحت ذريعة استهداف "نقاط لحزب الله"، في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية.
اليمن: قصف ممنهج مشترك مع الطيران الحربي الاميركي .
تحذيرات من فاتورة دموية:
وحذر محللون سياسيون وعسكريون من أن "الكيان الصهيوني يعيش أوهام القوة بغطاء أمريكي، لكن منطقه العسكري لن يصمد أمام معادلات المقاومة الجديدة"، مضيفاً: "ما يحصل في سوريا وغزة ولبنان جزء من حرب وجود يخوضها الكيان، لكن دماء الشهداء ستكون الوقود الذي يُعيد رسم خريطة المنطقة".
خلفية الأزمة:
تشير تقارير أممية إلى أن الكيان الصهيوني نفذ أكثر من 200 غارة على سوريا منذ 2023، بحجة استهداف تحالفات إيرانية، بينما تُظهر الوقائع تدميراً ممنهجاً للبنى التحتية الحيوية في إطار حرب بالوكالة تدعمها واشنطن.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية واصلت خلال الأشهر الماضية تزويد الكيان الصهيوني بحزم أسلحة متطورة، بما فيها طائرات F-35 ومعدات استخباراتية، ما يجعله شريكاً كاملاً في جرائم الحرب بالمنطقة.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد