آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد سياسات نتنياهو
السوسنة- تجمّع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين المناهضين للحكومة في محيط البرلمان مساء الأربعاء، عقب اتهام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمعارضة بإحداث "فوضى" في البلاد.
وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا “ديمقراطية” ملوّحين بالأعلام الإسرائيلية.
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن “الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر” واتهم المعارضة بإثارة “الفوضى”.
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا “تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر”.
وأضاف “ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع”.
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للأسرى.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه “قرار قائم على تضارب مصالح صارخ”.
لكن رئيس الوزراء يواصل الضغط لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رغم قرار المحكمة العليا بتعليق ذلك.
والأربعاء ناقش النواب مشروع قانون يتّصل بإجراءات لتعيين القضاة تندرج في سياق إصلاح قضائي أطلقته الحكومة مطلع 2023.
ومن المتوقّع أن يتم إقرار القانون صباح الخميس بدعم من الأغلبية البرلمانية.
وكانت مساع بذلت سابقا لإقرار هذه التعديلات القضائية أثارت احتجاجات كبرى.
وتقضي هذه التعديلات بإعادة التوازن بين القوى، من خلال الحدّ من صلاحيات المحكمة العليا لصالح البرلمان، بحسب الحكومة.
أما معارضوها، فيخشون أن تتسبّب في إلغاء ضوابط السلطة التشريعية والتنفيذية وحرمان الديموقراطية الإسرائيلية من ميزتها الليبرالية.
وكانت إسرائيل استأنفت في 18 آذار/مارس حربها على قطاع غزة وباشرت عمليات برية منهية شهرين من الهدوء النسبي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ولا يزال 58 أسيرا من أصل 251 خطفوا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم قضوا.
اقرأ المزيد عن:
جرش : مُلثم يسرق حقيبة فتاة بقبضة الأمن
9500 أسير يواجهون جرائم ممنهجة في سجون الاحتلال
الاحتلال يمنع فتح المسجد الإبراهيمي في عيد الفطر
واشنطن تتهم 12 هاكرًا صينيًا بالاختراق
ما اختلفنا .. دراما سورية تسخر من مؤيدي الأسد
زيلينسكي: ننتظر رداً غربياً على المسيرات الروسية
ألمانيا: إصابة العشرات في حريق بدار للمسنين
أعلى اللاعبين أجرا في البريمرليغ هذا الموسم
خمس دول تنافس نجل رونالدو لتمثيله
مظاهرات حاشدة في إسبانيا تطالب بسلام لفلسطين
دعوة لمتضرري الصقيع في الأغوار الشمالية
احتجاجات في تل أبيب احتجاجًا على صفقة الأسرى
استحالة رؤية هلال شوال السبت .. خبير فلكي يوضح
عالم فلك أردني يحسم الجدل حول رؤية الهلال وتحديد موعد العيد
مركز الفلك الدولي يصدر بيانًا حول موعد عيد الفطر
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء أو الحجز على أموالهم .. أسماء
إنهاء خدمات مدير تربية وعدد من الموظفين .. أسماء
الأمن العام: الفيديو المتداول لدورية نجدة قديم ومضى عليه خمس سنوات
حالة الطقس المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
الاردن : تدافع أمام السفارة العراقية للحصول على تذاكر مباراة العراق وفلسطين .. شاهد
ولي العهد يؤدي العشاء والتراويح في عمان .. صور
أنباء غير مؤكدة عن مقتل عبدالملك الحوثي
جريمة قتل مروعة تهزّ الشونة الجنوبية في رمضان
عودة الأمطار والرعد والغبار .. تفاصيل حالة الطقس
ولي العهد والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأيتام من مختلف المحافظات