إعلام عبري: هدف عملية الضفة طمس فكرة اللاجئين
السوسنة- في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مخيمات شمال الضفة الغربية، كشفت وسائل إعلام عبرية عن أهداف العملية العسكرية التي أطلق عليها "الأسوار الحديدية"، والتي استمرت لأكثر من شهرين.
واستمرت العملية العسكرية في مدينة ومخيم جنين لليوم الـ65 على التوالي، شملت عمليات تجريف وحرق المنازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية. كما امتدت العملية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ59، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ46، وسط تصعيد عسكري مستمر، وتكثيف التعزيزات، وعمليات تهجير قسري واعتقالات بحق السكان.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في مخيمات الضفة الغربية مستمرة منذ شهرين، وعمليات الهدم داخل المخيمات، لها أهداف معرفية تتمثل في «طمس فكرة اللاجئين التي تروج لها عناصر مختلفة بين الفلسطينيين».
وعلى ما يبدو فإن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال بدأت تفكر بالمستقبل وتخطط لتغيير الواقع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال هدم حوالي 200 منزل حتى الآن في مخيم جنين، وكذلك قام بشق حوالي 5 كم من الشوارع.
وذكرت «يديعوت أحرنوت»، أن الاحتلال ينوي منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والشوارع التي هدمت خلال العملية العسكرية، وذلك للحفاظ على أفضلية لقوات الاحتلال حين اقتحام أزقة المخيم.
وحسب الصحيفة العبرية، فإن ما يقوم به الاحتلال من عمليات هدم في مخيمات الضفة الغربية المحتلة يعتبر خطوة غير مسبوقة، حيث يعمل جيش الاحتلال على تحويل المخيم ليصبح حيا عاديا من أحياء المدينة.
وأضافت أن عمليات الهدم هذه شهدها أيضاً مخيم نور شمس في طولكرم، حيث هدم الاحتلال حوالي 30 منزلاً في المخيم وشق نصف كيلومتر من الشوارع، وتأتي هذه الخطوة في محاولة لتوسعة أزقة المخيم لتمكين آليات الاحتلال من اقتحام المخيمات بسهولة.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن «لواء المركز» في جيش الاحتلال ناقش خلال الأسابيع الماضية تطبيق خطط مشابهة في جميع مخيمات الضفة الغربية البالغ عددها 18 مخيماً.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال قام بتركيب بوابات على عدد من المحاور في الضفة الغربية، وذلك في محاولة لزيادة الشعور بالأمن لدى المستوطنين.
وعلق نشطاء من مدينة جنين على الرقم الذي نشرته الصحيفة العبرية أنه غير دقيق في ظل أن كل منزل أو بناية تتضمن ما لا يقل عن ثلاثة منازل أو شقق سكنية في ظل طبيعة المخيم السكانية.
وتواصل قوات الاحتلال انتشارها في مدينة ومخيم جنين حيث اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مدعومة بتعزيزات عسكرية الحي الشرقي في مدينة جنين، واعتقلت الشاب عدي بعجاوي (32 عاما)، بعد محاصرة منزله.
كما أصابت شابين برصاص الاحتلال في قرية دير غزالة شمال شرقي جنين، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على شاب اخر، ما استدعى نقله للعلاج، فيما اعتقل الاحتلال المواطن رائد طوالبة ونجله جهاد بعد محاصرة منزلهم في القرية. ووصلت عمليات الاعتقال في محافظة جنين إلى نحو 230 مواطنا منذ بدء العدوان أواخر شهر كانون ثاني / يناير الماضي.
ودفع الاحتلال تعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم.
كما يستمر الاحتلال إطلاق الرصاص الحي في محيط مخيم جنين وبشكل متوالي وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة. وقالت بلدية جنين، إن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية، ما يعني 300 منزل داخل مخيم جنين، وفي عدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران. ويمنع الاحتلال أهالي المخيم من الدخول إليه للوصول إلى منازلهم وإخراج حاجياتهم منها.
وحسب بلدية جنين فإن الاحتلال جرف 100% من شوارع مخيم جنين وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما هُجر سكان 3200 منزل من المخيم.
وفي طولكرم، صعد الجيش من عدوانه على المدينة ومخيميها، حيث دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وسط حصار مشدد.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين، بعد مداهمة منازلهم في المدينة وضواحيها.
وفي مخيم طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال ما تبقى من العائلات في حارتي الحدايدة والربايعة على النزوح قسرا، بعد طردهم من منازلهم بالقوة، ضمن موجة النزوح المتصاعدة التي تشهدها الأحياء الواقعة على أطراف المخيم، في ظل تضييق مستمر على الأهالي، وتحديدا حارات الحدايدة، والمطار، والربايعة، وقاقون، ومربعة حنون.
وفي مخيم نور شمس، عزز الاحتلال وجوده العسكري عبر إرسال آليات وجرافات إلى جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم، مترافقا مع استيلائه على عشرات المنازل، وتحويلها لثكنات عسكرية، بعد إجبار السكان على النزوح قسرا.
وفي إطار العدوان المتواصل، يواصل الاحتلال الاستيلاء على 10 عمارات سكنية في منطقة دائرة السير في الحي الشمالي المحاذية لشارع نابلس، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، بعد إخلائها سكانها قسرا، وحولتها الى ثكنات عسكرية، الى جانب تحويل المكان الى منطقة عسكرية مغلقة.
اقرأ المزيد عن:
مقارنة بين الجيش المصري والاحتلال الإسرائيلي .. أرقام
الإعلام الروسي يكشف تفاصيل عن حياة ماهر الشرع في روسيا
روسيا ترحب بمحادثات أميركية مرتقبة مع إيران
فيدان:نتوقع من العراق محاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
مشاورات ثلاثية في موسكو اليوم حول البرنامج النووي الإيراني
الدفاع المدني يتعامل مع 1617 حادثاً خلال يوم
تخريج دفعة جديدة من مستجدي الأمن العام
استضافة الفعاليات الرياضية تساهم بالترويج للمواقع السياحية في الأردن
رئيس الوزراء ينعى وزير الصحة الأسبق الدكتور فالح الناصر
الأعيان يقر 3 مشاريع قوانين كما وردت من النواب
مؤشر FTSE 100 يقفز بنسبة 1.2% مع بداية التداولات
تراجع التخليص على المركبات من المنطقة الحرة بالزرقاء
شحادة: قرارات الحكومة لتحسين حياة الأردنيين اقتصاديًا
بينها الأردن .. السعودية تقيّد إصدار التأشيرات لـ14 دولة
محل أحذية في مادبا:أسعارنا أرخص من إيدي كوهين
احتراق مركبة في منطقة عبدون بالعاصمة عمان
طاهر المصري يخرج عن صمته ويطلق نداءً مدوياً وغير مسبوقٍ
فيصل القاسم: الأسد كان محقًا وتصريحه صائب ..
تصدرت الأخبار .. من هي ابتهال أبو سعد وماذا فعلت .. فيديو
بسبب الاشتعال المفاجئ .. تحذير لأصحاب سيارات فورد
10 محطات شحن كهربائي مجاناً في عمّان .. أسماء
توضيح بشأن الفاقد الكهربائي بسبب السرقة
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
موجة خماسينية تضرب المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل