الاستئصال المائي خيار جديد لمشاكل البروستاتا

mainThumb
البروستاتا

25-03-2025 01:22 AM

السوسنة- توصل فريق من الباحثين إلى أن تقنية "الاستئصال المائي"، التي تعتمد على نفث الماء عالي الضغط لتقليص حجم البروستاتا، قد تشكل بديلاً أكثر أماناً وأقل ضرراً مقارنة بالعلاج التقليدي بالليزر.

يعاني ملايين الرجال من تضخم البروستات الحميد، وهي حالة تؤثر على نصف من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وترتفع النسبة إلى 80% بين من تتجاوز أعمارهم 70 عاما.

وبهذا الصدد، أجرى باحثو جامعة بون الألمانية دراسة شملت 202 رجلا في ألمانيا وإنجلترا، حيث خضع نصفهم للعلاج بالاستئصال المائي، بينما تلقى النصف الآخر العلاج التقليدي بالليزر.

وأظهرت النتائج أن 15% فقط من المرضى الذين عولجوا بنفث الماء عانوا من مشكلات في القذف، مقارنة بـ 77% ممن خضعوا للعلاج بالليزر. كما كانت نسبة الإصابة بسلس البول أقل في مجموعة الاستئصال المائي (9%) مقارنة بمجموعة الليزر (20%).

ووجدت الدراسة أن طريقة الاستئصال المائي تقلل بشكل كبير من التأثيرات الجانبية على الوظائف الجن.سية للرجال مقارنة بالعلاج بالليزر.

وأشاد البروفيسور كوزيمو دي نونزيو، من الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، بهذه التقنية، مؤكدا أنها تمثل "خيارا واعدا جدا للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الجن.سية دون تأثيرات سلبية".

وبدوره، قال البروفيسور مانويل ريتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن "العديد من الرجال يتقبلون أعراض تضخم البروستات كجزء طبيعي من الشيخوخة، لكن بعد الجراحة، يشعرون بسعادة غامرة بالتخلص من الأدوية والأعراض المزعجة".

وأوضح أن هذه التقنية ليست فقط أكثر حفاظا على الوظائف الجن.سية، ولكنها أيضا أسهل على الجراحين من حيث الإتقان مقارنة بالليزر.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد