تونسيون يحتجون أمام السفارة الأمريكية دعماً لفلسطين

mainThumb
صورة تعبيرية

23-03-2025 08:10 PM

السوسنة- تظاهر عشرات التونسيين، الأحد، أمام السفارة الأمريكية في تونس دعماً للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن.

ونظّمت الوقفة الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة) في العاصمة التونسية.

وخلال الاحتجاج، قال عضو الشبكة صلاح الدين المصري: "نقف كل يوم أحد أمام السفارة الأمريكية لنوجه رسائل واضحة ونعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني".

 

وتابع المصري: “في رسالتنا نريد أن نقول أن ما تشهده فلسطين كان بخذلان وتواطؤ عربي”، داعيا إلى وقف العدوان على فلسطين.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وندد المصري بـ”العدوان الأمريكي الإسرائيلي على المقاومة اليمنية الباسلة وما أوقعه من شهداء وضحايا وخسائر في البنية التحتية المدنية”.

وأفاد بأن هذا العدوان هو “نتيجة للموقف اليمني الشجاع بإسناد المقاومة الفلسطينية في معركتها مع العدو الإسرائيلي، ونتيجة لإعلان اليمن الحصار البحري على سفن العدو”.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.

بينما ردت الجماعة الخميس، بأن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي، حرب الإبادة على القطاع.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في يناير/ كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع.


اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد