السعودية وإيران تتناولان تطورات الأوضاع في المنطقة

mainThumb
فيصل بن فرحان

22-03-2025 11:43 PM

السوسنة- أجرى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، تم خلالها مناقشة الأوضاع الراهنة في المنطقة والجهود المبذولة للتعامل معها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضافت الوكالة أن الاتصال تناول تطورات المنطقة بشكل عام، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول المحادثات.

وفي وقت لاحق، أعلن جيش الإحتلال عن اعتراض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، ليشن بعدها غارات جوية مكثفة على لبنان أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.

 

 

ونفى “حزب الله”، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت دولة الاحتلال  من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وبعد رفض الاحتلال  الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار واستئناف إسرائيل حرب الإبادة على غزة فجر الثلاثاء الماضي، عاودت جماعة “الحوثي” قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن متوجهة لها في البحر الأحمر بصواريخ بالستية، فيما يشن التحالف الأمريكي البريطاني غارات شبه يومية على مواقع للحوثيين في اليمن.

وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن مقتل 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.



اقرأ المزيد عن:








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد