ما قصة حرق سيارات ومعارض تسلا في أمريكا وكندا وألمانيا .. فيديو
عمان ــ السوسنة
تعرضت العديد من ممتلكات شركة "تسلا" ومعارضها في عموم الولايات المتحدة وكندا لعمليات حرق وإطلاق نار عمدي خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
كما تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس الماضي للمرة الثانية خلال أسبوع.
وفي حوالي الساعة 4:15 صباح يوم الخميس الماضي، تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيجارد في بورتلاند، وفقا لإدارة شرطة تيجارد، فيما قالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض، ولم يصب أحد بأذى.
ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس في نفس الموقع، وكانت تسلا هدفا للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هذا العام، حيث احتج المواطنون على إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، التي يتولاها ماسك وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
كما تعرضت 5 سيارات تسلا لأضرار كبيرة إثر اندلاع حريق في مركز تسلا لحوادث التصادم في لاس فيغاس، في أحدث حلقة من سلسلة حوادث استهدفت شركة السيارات الكهربائية، وفقا للشرطة الأمريكية.
وصرح دوري كورين، مساعد قائد شرطة لاس فيغاس الكبرى قائلا: "كان هذا هجوما مُستهدفا منشأة تابعة لشركة تسلا".
وإلى جانب السيارات المحترقة، قال مسؤولون إنه تم رش كلمة "قاوم" على أبواب المنشأة، كما أُطلقت ثلاث طلقات نارية على سيارات تسلا أخرى.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به اقترب من المنشأة مرتديا ملابس سوداء، ويُعتقد أنه استخدم زجاجات مولوتوف وسلاحا ناريا لتنفيذ هجومه.
وتلقى المسؤولون إشعارا يفيد بأن شخصا "أشعل النار في عدة سيارات في موقف السيارات وألحق أضرارا بالممتلكات".
وتُجري الشرطة وفرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا في هذا الحادث، الذي يُعتقد أنه هجوم منفرد. ولا تزال السلطات تبحث عن مشتبه به.
هذا واشتعلت النيران أيضا في شاحنتي تيسلا سايبرتراك في معرض سيارات بمدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي)، وفقا لإدارة شرطة مدينة كانساس.
وتعرضت سيارات "تسلا" ووكالاتها ومحطات شحنها للتخريب والحرق العمد، وواجهت احتجاجات في الأسابيع الأخيرة منذ أن تولى الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، منصبه في البيت الأبيض، مشرفا على إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).
ففي حادثة كانساس، رصد ضابط شرطة في المنطقة دخانا يتصاعد من إحدى شاحنتي "سايبرتراك" في معرض سيارات "تسلا" على طريق "ستيت لاين" قبل منتصف الليل بقليل.
وحاول الضابط إخماد النيران باستخدام مطفأة حريق، لكن الحريق امتد إلى شاحنة "سايبرتراك" أخرى كانت متوقفة بجوار الشاحنة الأصلية، وفقا للشرطة.
وأضافت إدارة إطفاء مدينة "كانساس" أن وحدة المتفجرات والحرائق العمد طلبت المساعدة في موقع الحادث.
وتمكن المسؤولون من إخماد النيران، وتمت تغطية المركبات ببطانية حريق لمنع إعادة اشتعالها.
وصرحت الشرطة في بيان لها يوم الاثنين: "الظروف قيد التحقيق، ولكن يُجرى التحقيق مبدئيا في احتمال كون الحريق متعمدا".
وأضافت الشرطة أنها لم تعتقل أي شخص على خلفية هذه الحادثة. ويُساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إدارة شرطة مدينة كانساس في هذا التحقيق.
ويأتي هذا في أعقاب سلسلة حوادث مماثلة وقعت في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ففي الأسبوع الماضي، أُطلقت "أكثر من اثنتي عشرة" طلقة نارية على وكالة سيارات تسلا في تيغارد، أوريغون، وفقا لكيلسي أندرسون، مسؤولة الإعلام في إدارة شرطة تيغارد.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت ثلاث سيارات تسلا للتخريب في ديدهام، ماساتشوستس، في 11 مارس، وفقا لإدارة شرطة ديدهام.
وقال مسؤولون إنه "تم رش عبارات" على شاحنتي "تسلا سايبرتراك"، حيث تضررت جميع إطارات الشاحنتين الأربعة وسيارة "تسلا موديل إس".
كما اندلعت احتجاجات ضد الشركة في وكالات بيع السيارات في جميع أنحاء البلاد.
وصرح مايكل فريريتش، أمين صندوق ولاية إلينوي، لشبكة "ABC News" أن المظاهرات وتراجع أسهم الشركة - التي انخفضت بنسبة تقارب 48% هذا العام - يمكن ربطها جميعا بفترة ماسك في "DOGE".
وأوضح فريريتش قائلا: "لقد كان ذلك مصدر تشتيت للشركة ومشكلة للعلامة التجارية".
وفي الأسابيع الأخيرة، باع أربعة من كبار المسؤولين في الشركة أسهمًا بقيمة 100 مليون دولار، وفقًا لإيداعات لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وقال ماسك، مالك منصة "X"، يوم الاثنين، إن شركاته "تصنع منتجات رائعة يحبها الناس، ولم أؤذ أحدا جسديا قط، فلماذا الكراهية والعنف ضدي؟"
وأضاف ماسك: "لأنني أمثل تهديدا خطيرا لطفيليي العقل الواعي وللبشر الذين يتحكم بهم".
كما أعاد ماسك نشر ردود فعل انتقدت هجمات سابقة على تسلا، بما في ذلك تعليق وصف فيه المسؤولين عن هجوم لاس فيغاس بأنهم "إرهابيون ويجب معاملتهم على هذا الأساس".
ألمانيا
وأعلنت الشرطة الألمانية أنه تم إضرام النار في أربع سيارات تسلا في العاصمة برلين ليلة الجمعة المنصرمة.
ولفتت الشرطة إلى أنه لا يُمكن استبعاد وجود دافع سياسي وراء تلك الوقائع.
وأوضحت أن الحرائق الأربعة اندلعت خلال نصف ساعة تقريبا في أحياء مُختلفة بالعاصمة الألمانية، وتضررت خمس سيارات أخرى خلال العملية.
وقالت الشرطة، في إشارة إلى سيارات تسلا: "احترقت جميع السيارات بالكامل"، مضيفة أن فرق الإطفاء أخمدت الحرائق.
وتتولى إدارة أمن الدولة التابعة للمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية برلين، وهي الإدارة المسؤولة عن التحقيق في الجرائم السياسية، التحقيق في الحادث.
كندا
تضررت العشرات من سيارات تسلا في معرض تابع لوكيل لها في كندا، في حادث يعتقد أنه أكبر عملية تخريب في البلاد ضد الشركة الأمريكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الخميس.
وتم استدعاء ضباط شرطة هاميلتون إلى المعرض القريب من مول لايم ريدج في مدينة أونتاريو يوم الأربعاء واكتشفوا أن أكثر 80 سيارة متوقفة في الخارج قد الحقت بها أضرار، وفقا لشبكة ((سي بي سي نيوز)).
وقالت الشرطة إن الأضرار تضمنت "خدوشا عميقة وثقوبا في الإطارات".
واُستهدفت سيارات ووكلاء تيسلا من قبل مخربين في عدد من المدن الكندية منذ أن عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التنفيذي للشركة ايلون ماسك للإشراف على وزارة الكفاءة.
وتحقق الشرطة في مدينة لندن بولاية أونتاريو في حريق مشبوه في سيارة تسلا موديل أس في موقف محلي.
وفي يوم الأربعاء، ألقت شرطة مونتريال القبض على ناشطين لقيامهما بالطلاء بالرش خارج معرض لتسلا. وقال التقرير إن مجموعة معنية بالمناخ أعلنت مسؤوليتها عن الحادث ودعت الكنديين إلى "الوقوف" في وجه ماسك، الذي "يدمر الديمقراطيات وينشر إنكار تغير المناخ"، حسب قولها.
وأزال معرض فانكوفر للسيارات سيارات تسلا من فعالياته هذا الأسبوع لأسباب تتعلق بالسلامة، حسبما ذكرت شبكة ((سي بي سي نيوز)).
من جهته، اعتبر ماسك أن أعمال التخريب التي طالت بعض مراكز الشركة مؤخرا ارتكبها أشخاص يعانون من "اضطرابات نفسية وعقلية".
وبدوره، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، المتورطين بأعمال تخريب ضد شركة "تسلا" التي يملكها مستشاره المقرب الملياردير إيلون ماسك، بالسجن والملاحقة.
وقال ترامب: "الاشخاص الذين يتم القبض عليهم وهم يقومون بتخريب ممتلكات شركة "تسلا"سيواجهون عقوبة تصل لعشرين سنة سجنا".
وأضاف: "العقوبة ستشمل ممولي الأعمال التخريبية أيضا.. نحن نبحث عنهم".
وكان ترامب أكد دعمه لمقاضاة مرتكبي الهجمات على سيارات "تسلا"، ووصف هذه الاعتداءات بأنها "إرهاب محلي".
وقال ترامب في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" بوقت سابق، "إذا وعندما يتم القبض على الأشخاص الذين أشعلوا النار على مركبات تسلا، فسوف تكتشفون أنهم يتقاضون أموالا من قبل أشخاص، ذوي نفوذ سياسي كبير على اليسار".
وكانت المدعية العامة الأمريكية باميلا بوندي أعلنت يوم الخميس، عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة أفراد مسؤولين عن القاء قنابل حارقة على سيارات تسلا الكهربائية ومحطات الشحن انتقاما من إدارة ماسك.
وقالت بوندي، إن "سلسلة الهجمات العنيفة على ممتلكات تسلا لا تقل عن الإرهاب المحلي"، مبينة أن "وزارة العدل اتهمت بالفعل العديد من الجناة مع وضع ذلك في الاعتبار".
وأشارت إلى أن التحقيقات ستنظر أيضا في "هؤلاء الذين يعملون خلف الكواليس لتنسيق وتمويل تلك الجرائم".
وتم القبض على أحد المتهمين الذي كان يحمل بندقية طراز "إيه آر 15"، بعد إلقاء ما يقرب من ثمانية زجاجات حارقة على وكالة تسلا الواقعة في مدينة سالم بولاية أوريغون.
وتم اعتقال آخر في لوفلاند، كولورادو، بعد محاولته إشعال النار في ممتلكات تسلا بقنابل المولوتوف، فيما عثر على المدعى عليه في وقت لاحق بحوزته مواد تستخدم لإنتاج أسلحة حارقة إضافية.
وفي تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، كتب متهم ثالث رسائل بذيئة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول محطات شحن تسلا قبل إشعال النار في محطات الشحن بقنابل المولوتوف.
ويواجه كل واحد منهم تهما خطيرة عقوبتها لا تقل عن السجن لمدة خمس سنوات وتصل إلى 20 عاما.
وشددت بوندي على أن وزارة العدل ملتزمة بإنهاء جميع أعمال العنف والحرق العمد الموجهة ضد ممتلكات تسلا وغيرها.
ويشار إلى أنه تجمع عشرات المتظاهرين أمام متاجر "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على ممارسات رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أمريكا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المزعزع في واشنطن.
ويأمل منتقدو الرئيس دونالد ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ونظمت الجماعات الليبرالية احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة كفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من نيوتن، بولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن يوم السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان ومقاطعة تسلا وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأمريكية.
كفى لغة الشجب والاستنكار والمطالبات
تأثير التعليمات الخارجية على المعارضة
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
أبو السعود والخالدي يتأهلان إلى نهائي كأس العالم للجمباز
الخصاونة: الملك يقود دبلوماسية مكوكية لوقف الحرب على غزة
الأمم المتحدة تحذر من صدمة نفسية هائلة لأطفال غزة
واشنطن: نراقب السلطات السورية لتحديد سياستنا معها
إسرائيل تجهز لاحتلال قطاع غزة بالكامل .. تفاصيل
الاحتلال ينسف مستشفى الصداقة التركي بغزة
محمد سامي يفاجئ الجمهور باعتزاله الإخراج الدرامي
عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى
لبنان تضبط طن من المواد المخدرة في مرفأ بيروت
مع غياب كيم كوريا الجنوبية تحذر من موسى التعمري .. ماذا قالت
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الكشف عن تفاصيل جديدة بحريق دار الضيافة للمسنين
مهم بشأن رؤية هلال شوال وموعد عيد الفطر
تحويل جميع عدادات الكهرباء إلى ذكية بهذه المحافظة
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية
الحكومة تسمح بإنشاء مصانع سجائر وأجهزة تسخين التبغ