لجنة القمة العربية والإسلامية تدين انتهاك إسرائيل اتفاق وقف النار

mainThumb

20-03-2025 02:35 PM

عمان ــ السوسنة

استنكرت اللجنة المكلفة من القمة العربية والإسلامية بشأن التطورات في قطاع غزة، مقتل مئات الفلسطينيين بالقصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكا لاتفاق وقف النار.

وأعربت اللجنة الوزارية في بيان، "عن إدانتها واستنكارها للغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، وقصفها المباشر لمناطق مأهولة بالمدنيين العزل، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، والتي تشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار ولقرارات الأمم المتحدة وللمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتؤدي الى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع وتشكل تهديدا وضررا إضافيا على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصعيدا ينذر بتوسع الصراع الإقليمي، وبقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار بالمنطقة".

وجددت اللجنة "مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتدخل الفوري للضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال للوقف الفوري لعدوانها وانتهاكاتها والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولى الإنساني، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، وإلزام إسرائيل بإعادة التيار الكهربائي في غزة، وفتح كافة المعابر لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وأكدت اللجنة "الحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام الإطلاق النار ووقف التصعيد الإسرائيلي واستئناف الحوار والعودة إلى المفاوضات من أجل تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة وتجدد اللجنة موقفها الثابت الذي يؤكد على أهمية تحقیق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والمعابير والمرجعيات المتفق عليها، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة".

من الجدير ذكره، أن اللجنة التي تم تشكيلها بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023، تضم وزراء خارجية كل من السعودية، والأردن، ومصر، وقطر، والبحرين، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا الاتحادية، وفلسطين، والأمينين العامين الجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد