أميركا تسلب اموال العرب وترسلها للكيان الصهيوني

mainThumb

19-03-2025 08:15 PM

واضح بشكل جلي ان الادارات الاميركية في مقدمتها ادارة الرئيس الاميركي ( ترامب ) انها لا تفهم السياسة والدبلوماسية انما يفهمون لغة الحرب والقتل والدمار ولهذا يدعمون الكيان الصهيوني بمال العرب وبالسلاح الفتاك لقتل العرب في غزة والضفة الغربية والبنان وسورية والعراق واليمن , كما فعلت هذه الادارة بقتل مباشر في الدول الشقيقة المشار اليها .
ان ممارسات الادارات الاميركية ضد امتنا وشعوبنا العربية بالحقد والقتل والدمار انتهت الى زيادة كره وحقد العرب على الادارات الاميركية التي تستنزف ثروات امتنا من المال الى البترول الى المعادن وبناء قواعدها في اغلب الدول العربية لاحتلال البحار والانهر وحتى الصحراء العربية كل ذلك من اجل حماية الكيان الصهيوني المجرم الذي يحتل كامل فلسطين واجزاء من لبنان الشقيق وجنوب سورية الشقيقة من القلمون حتى محافظة درعا .
اليس من المهم للأدارات الاميركية وفي مقد متها ادارة ( ترامب ) ان تكسب محبة وود العرب اصحاب الاموال والثروات وان حب الصهاينة لا ينفهم بل على العكس يكلفهم مليارات الدورات من الاموال والسلاح لقتل العرب ليس في فلسطين وغزه بشكل خاص ودول عربية اخرى واخرها دولة اليمن الشقيق , وهل تريد هذه الادارات من الكيان الصهيوني ان يكون حارس المنطقة وذراعها الاجرامي العنصري التوسعي .
فكيف يقبل العرب ان تكون الادارة الاميركية وسيطا لحل القضايا وانهاء الصراع في المنطقة في حين ان هذه الادارة تنحاز بشكل واضح وصريح

بكل الادلة والبراهين التي نعرفها ويعرفها العالم كله الى للكيان الصهيوني , فلا يمكن ان تكون الادارة الاميركية وسيطا لحل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين واعطاء ابناء الشعب الفلسطيني دولتهم المستقلة وحقهم في ارضهم وفي مقدمتها مقدساتهم .
وتعلم الادارة الاميركية ان العرب هم الذين بادروا منذ عام 1948 الى وقف الحروب بينهم وبين الكيان الصهيوني و الجنوح الى السلام لان دينهم الاسلامي هو دين السلام والتسامح لا دين حرب وتدمير كما هي عقيدة الصهاينة ولا زال العرب يسعون الى السلم والسلام في المنطقة واخرها المبادرة العربية في القمة العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية بيروت ولا زالوا في كل مؤتمراتهم ينادون بالسلام العادل المشرف للشعب
الفلسطيني ولشعوب المنطقة باسرها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد