إعجاز القرآن في تكوين الجنين

mainThumb
جنين

18-03-2025 12:26 AM

السوسنة- تُشير الآية الكريمة في سورة الزمر: "يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" (الزمر: 6) إلى حقيقة علمية مذهلة لم تُكتشف إلا في العصور الحديثة. حيث يصف النص القرآني بدقة متناهية المراحل التي يمر بها الجنين في رحم أمه، محاطًا بثلاث طبقات من الظلمات.

لم يكن النبي محمد ﷺ طبيبًا، ولم يدرس علم التشريح أو الأجنة، ولم يكن هذا العلم معروفًا قبل القرن التاسع عشر، وعلى الرغم من ذلك، جاء القرآن الكريم بهذه الحقيقة العلمية قبل أكثر من 1400 عام. وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن الجنين ينمو داخل ثلاث طبقات مظلمة، وهي :

1- الأغشية المحيطة بالجنين : وهي ثلاث أغشية رئيسة، تشمل بطانة الرحم والغشاء المشيمي والغشاء السلي، وتشكل الظلمة الأولى بسبب التصاقها ببعضها.

2- جدار الرحم : وهو الغشاء العضلي السميك الذي يحيط بالجنين ويوفر له الحماية والتغذية، ويشكل الظلمة الثانية.

3- جدار البطن : الذي يتكون من طبقات العضلات والجلد، وهو الظلمة الثالثة التي تحجب الضوء عن الجنين.

إن دقة هذا الوصف القرآني تثير التساؤل : كيف لمحمد ﷺ أن يعرف هذه الحقائق الطبية دون دراسة أو تجربة؟ إنه دليل آخر على أن هذا الكتاب وحيٌ من عند الله، سبق العلم الحديث بأكثر من ألف عام.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد