مراسلون بلا حدود: تفكيك ترامب يهدد الصحافيين

mainThumb
صورة تعبيرية

17-03-2025 10:13 PM

السوسنة- حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" يوم الإثنين من أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتفكيك وسائل الإعلام العالمية الممولة من الولايات المتحدة، مثل إذاعة "صوت أميركا"، قد تعرض صحافيي هذه المؤسسات للخطر.

بدأت إدارة ترامب يوم الأحد عمليات تسريح واسعة في "صوت أميركا" ووسائل إعلام أخرى ممولة من الحكومة الأمريكية، وذلك بعد توقيع الرئيس أمرًا تنفيذيًا بوقف عمل "الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي" المشرفة على الإذاعة، في إطار خطة لتقليص الإنفاق الفيدرالي.

وأعربت المنظمة عن قلقها من المخاطر التي تهدد صحافيي الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى وجود تسعة صحافيين حاليًا مسجونين في الخارج بسبب عملهم.

وجاء في بيان للمدير العام لـ”مراسلون بلا حدود” تيبو بروتان أن “إدارة ترامب ترسل إشارة تقشعرّ لها الأبدان: الأنظمة الاستبدادية على غرار بكين وموسكو باتت لديها الحرية لنشر دعايتها بدون رادع”.

وقال بروتان إن القرار ينطوي على “خيانة” لصحافيي الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي التسعة المسجونين في أذربيجان وبيلاروس وبورما وروسيا وفيتنام و”يجعل آلافا آخرين عاطلين عن العمل ومعرّضين للخطر” بسبب عملهم.

تشرف الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي على وسائل إعلام بينها عدة بينها “إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي” التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق، وإذاعة “آسيا الحرة” التي تأسست لتوفير تغطية للصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.

إضافة إلى “مراسلون بلا حدود” حذّرت منظّمات إعلامية في أوروبا من مخاطر التدابير التي يتّخذها ترامب على صعيد تجميد التمويل.

وجاء في بيان لـ”فرانس ميديا موند” ودويتشه فيلي” أن “هذه الخطوة تهدّد بحرمان ملايين الأشخاص حول العالم من مصدر حيوي للمعلومات المتوازنة والتي تم التحقق منها، خصوصا في بلدان تعد فيها الصحافة المستقلة نادرة أو معدومة”.

وتابع البيان “هذه الخطوة تثير قلقا بالغا نظرا إلى الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة منذ زمن في الدفاع عن حرية الصحافة”.



اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد