لبنان يتحرك لاحتواء التوتر على الحدود السورية
السوسنة- تحركت الدولة اللبنانية لاحتواء التوتر على الحدود مع سوريا عقب الاشتباكات التي أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.
وأعلن بيان رئاسة الجمهورية أن الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالًا بوزير الخارجية يوسف رجي، الموجود في بروكسل لحضور مؤتمر الاتحاد الأوروبي التاسع لدعم مستقبل سوريا، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك للعمل على حل الأزمة سريعًا، بما يضمن سيادة البلدين ويحول دون تفاقم الأوضاع.
وأكد عون أن ما يحدث على الحدود الشرقية والحدود الشمالية - الشرقية «لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل بأن يستمر»، مشيراً إلى أنه تابع الأوضاع الميدانية هناك منذ اندلاع الأحداث وحتى ساعات الصباح الأولى، وأنه لا يزال يطلع على التطورات بشكل مستمر، وأنه أعطى توجيهاته إلى قيادة الجيش للرد على مصادر إطلاق النار.
كذلك، أعلن وزير الإعلام، بول مرقص، بعد اجتماع للحكومة عقد لأول مرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، بعدما كان ترأس الرئيس عون الجلسات السابقة في القصر الجمهوري، أنّه جرى «تشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط الحدود ومراقبتها ومكافحة التهريب، ورفع المقترحات إلى مجلس الوزراء».
وفي حين قال مرقص إن وزير الدفاع ميشال منسى كشف في الجلسة عن سقوط 3 قتلى من المهربين السوريين سلمت جثثهم إلى السلطات السورية بواسطة الصليب الأحمر، أشار إلى أن سلام «تمنى تعزيز التجاوب من قبل السلطات السورية عند مخاطبتها بغية تجنب وقوع أحداث أمنية مفاجئة، أو إطلاق نار من الجانب السوري كما حدث؛ الأمر الذي يضطر فيه الجانب اللبناني إلى الرد عليه حتى إسكات هذه النيران... خصوصاً أنه يوجد طفل شهيد و6 جرحى إضافة إلى تهجير السكان المدنيين العزل».
وأوضح وزير الإعلام أنه «جرى الطلب من الوزراء المعنيين رفع مستوى التنسيق مع السلطات السورية المختصة لبحث هذه الأمور ومعالجتها، وأعطيت التعليمات اللازمة بالتشدد في ضبط الحدود، كما جرى تشكيل لجنة وزارية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء الداخلية والدفاع والمالية والأشغال والعدل؛ لاقتراح التدابير اللازمة لضبط ومراقبة الحدود، ومكافحة التهريب، ورفع المقترحات إلى مجلس الوزراء».
وفي الإطار نفسه، نقل عضو كتلة «حزب الله»، النائب علي المقداد، عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه طلب من الجيش اللبناني أن يكون الحامي الأساسي للحدود. وقال المقداد بعد لقائه بري: «هناك حدث يتوالى منذ أكثر من 3 أشهر على الحدود الشمالية الشرقية للبنان، وأمس حدث اعتداء كبير استهدف الأراضي اللبنانية والمنازل، واستشهد طفل عمره 14 سنة وسقط عدد من الجرحى». وفي حين أكد المقداد أن بري «كان متابعاً لهذه الأحداث، وحدث أكثر من اتصال معه الليلة الماضية، وطلب من الجيش أن يكون هو الحامي الأساسي للحدود»، أمل أن «تكون هذه الاعتداءات هي الأخيرة؛ لأن الوضع إجمالاً لا يحتمل أي مشكلات، وهناك أكثر من 130 ألف نسمة هُجروا من بيوتهم التي يملكونها في الأراضي السورية... هم لبنانيون هجروا من هذه القرى، ويجب أن يُعمل على حل لهذا الموضوع».
اقرأ المزيد عن:
توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميًا
دراسة تنفي علاقة الصيام بالعصبية
ظهور مفاجئ لحلا شيحة بالحجاب يثير الجدل
مصر : فرض عقوبات على قنوات ومنصات إلكترونية
نادي بلغاري يعتذر عن خطأ في نعي لاعب
الجزائر تُدشّن محطة طاقة شمسية جديدة
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الميزوثيرابي للوجه بالديرما بن
أداء متألق ليسرا اللوزي في لام شمسية
7 قتلى و52 جريحًا في اشتباكات الحدود اللبنانية السورية
اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم في الشونة الجنوبية .. فيديو
عصفور الشوك يخدع الطيور المفترسة بحيلة عبقرية
نادي الجالية الاردنية في سلطنة عمان يضيء ليالي العرفان
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب