صحيفة السوسنة الأردنية

توقعت السلطات العراقية وصول اكثر من اربعة ملايين من العراقيين الشيعة الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى مولد الامام المهدي التي تصادف اليوم الثلاثاء رغم اعمال العنف الدائرة في هذا البلد العربي المحتل في حين اتخذت اجراءات امنية مشددة لحماية الزوار من اعمال تفجير محتملة . وتوقع محافظ المدينة عقيل الخزعلي ان تصل اعداد الزائرين اليوم وهو الذروة بين اربعة الى خمسة ملايين لاحياء طقوس مولد الامام في كربلاء.

واضاف ان "الحادث الذي وقع يوم امس لم يؤثر على حركة الزوار اذ ما زالت الحشود تتوافد من مداخل كربلاء الثلاثة".وكانت مصادر امنية افادت في وقت سابق ان خمسة اشخاص قتلوا على الاقل واصيب نحو ثلاثين اثر اشتباكات بين زائرين غاضبين وقوات الشرطة لاسباب تنظيم دخولهم الى المدينة.

واشار الخزعلي الى ان "مجاميع من الزائرين رفضت الخضوع الى التفتيش عند احد مداخل العتبات المقدسة مما ادى الى حصول مشادة كلامية مع الشرطة وتطور الامر الى ضرب الشرطة بالحجارة الامر الذي استفز عناصر الشرطة وبادرت باطلاق النار في الهواء لتفريق المواطنين".

وتابع "فور وقوع الحادث شكلت غرفة العمليات لجنة لدراسة تداعيات وخلفيات الحادث ومعرفة مسبباته" مؤكدا "اتخاذ اجراءات امنية جديدة في طريقة التفتيش  وعملية دخول الزائرين منعا لحدوث اي احتكاكات استفزازية بين المواطنين والشرطة مع اضافة قوات امنية اضافية في مركز المدينة.