السوسنة تنشر تفاصيل اجتماع حراك اليرموك مع مجلس الأمناء

mainThumb
الحرم الجامعي

11-03-2025 06:44 PM

إربد – السوسنة – (خاص) - عقد مجلس أمناء جامعة اليرموك، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا استثنائيًّا مع ممثلي "الحراك الأكاديمي المحتج"، بدءًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الخامسة مساءً، لبحث جملة من القضايا العالية، أبرزها القرارات الإدارية المثيرة للجدل، وتفاقم أزمة المديونية التي تجاوزت 87.5 مليون دينار، وفق مصادر مطلعة.
وحضر اللقاء رئيسة مجلس الأمناء الدكتورة رويدا المعايطة، إلى جانب أعضاء المجلس: الدكتور محمود الشياب، والمهندس أنمار الخصاونة، والدكتور مصطفى العدوان، والدكتور محمد المطالقة. فيما مثل "الحراك الأكاديمي" كل من: الدكتور رشيد الجراح، والدكتور سامر النوايسة، والدكتور قاسم الحموري، والدكتور محمد بني سلامة، والدكتور خالد البطاينة والدكتور محمود الهيلات. ولافتًا للانتباه، غياب رئيس الجامعة عن الاجتماع.
وأكدت مصادر لـ"السوسنة" أن الاجتماع سُجِّل بجوٍّ من الهدوء والتفاهم، حيث استمع أعضاء مجلس الأمناء إلى شرح مفصل عن التحديات التي تواجه الكوادر الأكاديمية والإدارية، والتي أثارت "دهشة" الأعضاء لعدم إحاطتهم السابقة بها. وطالب المجلس ممثلي الحراك بتقديم قائمة مكتوبة بمطالبهم ومقترحات حلولها "بأقصى سرعة"، لدراستها واتخاذ إجراءات عاجلة، خاصةً القرارات الأخيرة التي أضرت –حسب وصف الحراك– بالهيئات الأكاديمية والفنية.
وكشفت المصادر أن ديون الجامعة قفزت من 39 مليون دينار قبل تولي الرئيس الحالي منصبه إلى 87.5 مليون دينار حاليًّا، وسط تحذيرات من تداعياتها على سير العمل. كما أُثيرت إشكالية انقسام غير مسبوق داخل المجتمع الجامعي بين مؤيد للإدارة والمنضمين للحراك، ما دفع الأخيرين إلى المطالبة بإنهاء هذا الشرخ كأولوية.
ونوّه ممثلو الحراك خلال الاجتماع بتراجع رئيس الجامعة عن قرار "مقيد للحريات العامة" صدر مؤخرًا، واصفين إياه بأنه "لا يتوافق مع التعديلات الدستورية لعام 2022 وتوجهات جلالة الملك"، مشيرين إلى أن القرار استند إلى تعليمات قديمة تعود لعام 2003. وكانت الوقفة المقرر اليوم مخصصة للاحتجاج على هذا العميم تحديداً .
وتوافق الطرفان على إعداد جدول زمني واضح وشفاف لإصلاح الجامعة "خطوة بخطوة"، مع التأكيد على مبدأ المكاشفة وعدم ترك الملفات "تُدفع في الأدراج وتُنسى"، وفق تعبير المصادر.
وأكد الحراك التزامه بمتابعة الملفات حتى "تنفيذ آخر مطلب"، مُحذرًا من العودة إلى التحركات الاحتجاجية في حال تراخي الجهات المعنية.
واختتم المصدر حديثه لـ"السوسنة" بتأكيده أن "الحراك سيبقى درعًا وطنيًّا يدعم رؤى جلالة الملك، ولن نسمح بتحويل اليرموك إلى جامعة مناطقية، فهي منارة خرجت آلاف الطلبة الأردنيين والعرب، وستعود –بإذن الله– إلى مصاف الجامعات الرائدة، ".

يُذكر أن جامعة اليرموك تشهد توترات متصاعدة منذ أشهر، وسط دعوات متكررة من الأكاديميين لإنقاذها من "الإدارة ..." وتبني إصلاحات جذرية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد