اليرموك : الحراك الطلابي يؤجل وقفته بعد حوار مثمر مع الرئيس

mainThumb
البوابة الرئيسية للجامعة "الشمالية".

11-03-2025 06:55 AM

اربد – السوسنة - أعلن الحراك الطلابي في جامعة اليرموك فجر الثلاثاء عن تأجيل الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم، وذلك بعد جلسة حوار مثمرة مع رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور إسلام مساد، مساء الاثنين في الحرم الجامعي.

ووفقًا لبيان صادر عن الحراك الطلابي، فقد تم خلال الجلسة مناقشة كافة المطالب التي طرحتها القوى الطلابية في بياناتها السابقة، والتي تهدف إلى تحقيق مصلحة الطالب والجامعة على حد سواء.

وأبدى رئيس الجامعة تقبله الكامل لكافة الآراء والمقترحات التي من شأنها تحسين وضع الطالب ورفع مستوى الخدمات المقدمة له، مؤكدًا على اهتمامه الفعلي والمستمر بالقرارات التي تؤثر على الطلاب، لاسيما تلك التي تمس جيوبهم.

وقد تم خلال الجلسة الموافقة الفورية على عدد من المطالب العاجلة، من بينها:

إظهار اسم المدرس عند اختيار المساقات.
الموافقة على قبول طلبات التحويل الداخلي من تخصص لآخر من سنوي إلى فصلي.
الموافقة على طلب معادلة المواد الحرة لطلبة التحويل الذين تم استبدال حزمهم بحزم اللغات.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات إدارية على مستوى الجامعة لمناقشة عدد من النقاط الأخرى، من بينها:

مراجعة قرار رفع رسوم الساعات.
مراجعة قرار رفع سعر بعض التخصصات.
مراجعة قرار سعر قبول المقعد.
وأكد الحراك الطلابي على استمرار سعيه لتحقيق كافة المطالب، وأن جلوسه على طاولة الحوار هو خطوة للتأكيد على البحث عن الحلول، وأنه سيستمر في استخدام الوسائل السلمية والمشروعة للتعبير عن الرأي.

من جهته، أكد رئيس الجامعة على دعمه للفكر الطلابي الهادف والبناء، وعبر عن استعداده التام لاستقبال كافة الأفكار والآراء التي تصب في مصلحة الطالب والجامعة.

وأصدر الحراك الطلابي البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله من قبل ومن بعد وأفضل وأتم الصلاة على الحبيب المصطفى المبعوث رحمة للعالمين أما بعد.

ومن خلال السعي المستمر والعمل الجاد فيما يتعلق بقضايا الطلاب، والبحث المتواصل في المطالب التي كانت ولا تزال تهدف إلى تحقيق مصلحة الطالب والجامعة على حد سواء، تم عقد جلسة حوارية مثمرة وهادفة مع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور إسلام مساد. كانت الجلسة فرصة غنية للنقاش البناء حول كافة النقاط التي تم طرحها في البيانات السابقة التي أصدرتها القوى الطلابية، وقد تميزت بالشفافية والتفاهم المتبادل.

خلال الجلسة، أبدى رئيس الجامعة تقبله الكامل لكافة الآراء والمقترحات التي من شأنها تحسين وضع الطالب ورفع مستوى الخدمات المقدمة له. كما أكد على اهتمامه الفعلي والمستمر بما يتعلق بالقرارات التي تؤثر بشكل مباشر على الطلاب، لاسيما تلك التي تمس جيوبهم. وأكد رئيس الجامعة أن أبوابه ستظل مفتوحة لجميع الأطراف الراغبة في الوصول إلى حلول مشتركة تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل للطلاب والجامعة.

كان الطابع العام للجلسة حوارياً ودياً، حيث أبدى رئيس الجامعة تقديره العميق للجهود الطلابية المستمرة، وأثنى على تفانيهم في البحث عن سبل تطوير الجامعة وتحقيق الأفضل لأبنائها.

وانقسمت النقاط التي تم مناقشتها مع رئيس الجامعة إلى قسمين، الأول كان تحت بند النقاط العاجلة التي تحتاج إلى قرار مباشر من رئيس الجامعة وتمت الموافقة عليه بشكل مباشر وفوري، وقد رحب بدوره رئيس الجامعة بها وأبدا دعمه والموافقة المباشرة عليها، باعتبارها نقطة انطلاق لمسيرة مستمرة من الإصلاحات.

ومن أهم هذه النقاط ما يلي:
1. اظهار اسم المدرس عند اختيار المساقات.
2. الموافقة على عملية قبول طلبات التحويل الداخلي من تخصص لأخر من سنوي الى فصلي على أن يكون الطالب المتقدم للطلب قد أتم كافة الشروط المطلوبة.
3. الموافقة على طلب معادلة المواد الحرة لطلبة التحويل الذي تم استبدال حزمهم بحزم اللغات.


أما القسم الثاني فقد تضمن بعض القرارات والنقاط التي تتطلب عقد اجتماعات إدارية على مستوى الجامعة بمشاركة الأطراف المعنية، للعمل على بحث هذه القضايا للوصول إلى حلول فعّالة وملموسة تناسب جميع الأطراف. وأكد رئيس الجامعة بأنه سيسعى جاهدًا لضمان أن تكون كافة الاجتماعات والحوارات تنطوي تحت بند رئيسي وهام، وهو "المصلحة الطلابية أولاً".
ومن أبرز هذه النقاط ما يلي:
1. مراجعة قرار رفع رسوم الساعات.
2. مراجعة قرار رفع سعر بعض التخصصات إن لم يكن كلها أغلبها
3. مراجعة قرار سعر قبول المقعد

منوهين إلى أن السعي والمتابعة فيما يخص القسم الثاني من القرارات سيستمر حتى تحقيقها، و سنعمل على متابعتها وذلك بعد اطلاعنا من قبل رئيس الجامعة على نتائج الاجتماعات التي ستُعقد بهدف مناقشة هذه النقاط ، مؤكدين على عقد جلسة ثانية تهدف للتباحث في نتائج هذه الاجتماعات ومناقشتها مع الرئيس فور إعلامنا بها. كما أكد رئيس الجامعة أنه سيتابع هذه النقاط شخصيًا، وأنه سيرحب باستقبالنا مرارًا وتكرارًا لمتابعة هذه القضايا بشكل مستمر.

بدورنا، نؤكد أننا “القوى الطلابية"، سنظل مستمرين في السعي نحو تحقيق ما بدأنا به، وأننا مستعدون وماضون في هذا النهج، وأن جلوسنا على طاولة الحوار خطوة نؤكد من خلالها أننا نبحث عن الحلول، وأننا سنستمر باستخدام الوسائل السلمية والمشروعة للتعبير عن الرأي في حال لمسنا أي تقصير أو تهميش للصوت الطلابي ومطالبه. وبدوره أكد رئيس الجامعة من خلال الحوار أنه يؤيد ويدعم الفكر الطلابي الهادف والبناء، وعبر عن استعداده التام لاستقبال كافة الأفكار والآراء التي تصب في مصلحة الطالب والجامعة.


واقبلوا فائق الاحترام






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد