أبو دجانة يفسر حلمي : البركان لا يثور إلا بعد هدوء طويل
حدثني فضيلة الشيخ أبو دجانة – خبير في تفسير الأحلام - ان دلالات رؤية منامي الأخير حول إنهيار جامعة المحبة في الصومال الشقيق قائلاً: "في تلك البلاد، حيث تتراقص الفوضى على أنغام الاستبداد، وحيث يُحارب المبدعون ويُكافأ الفاشلون، كان هناك رئيس جامعة استثنائي لتلك الجامعة، ليس بعلمه أو بحكمته، بل بقدرته العجيبة على دهس كل ما يمتّ للعلم بصلة. لم يكن مجرد إداري عابر، بل كان أشبه بـ"زعيم"، جاء ليحوّل الجامعة من صرح علمي إلى إقطاعية خاصة، حيث يصبح الأساتذة أتباعًا، والطلاب عبيدًا، والقرارات فرمانات سلطانية لا تُناقش ولا تُردّ ".
وسردت كامل حلمي للشيخ الجليل أبو دجانه الذي تابع تفسيرة لذلك المنام بالقول:"هذا الرئيس، الذي نصب نفسه سلطانًا على تلك الجامعة في ذلك البلد العربي الشقيق، لم يكتفِ بتدمير القيم الأكاديمية، بل شنّ حربًا مفتوحة على كل صوت حر، على كل عقل مفكر، وعلى كل من يجرؤ على قول "لا". قرر أن يحكم الجامعة بقبضة حديدية، فمنع الاجتماعات، وحرّم الاحتجاجات، وأصدر فرمانات تمنع حتى التنفس خارج حدود أوامره. لم يكن القانون يعني له شيئًا، ولم يكن الدستور في قاموسه إلا ورقة مهملة لا قيمة لها أمام رغبته المطلقة في التحكم بكل شيء...".
وأمام صمتي وذهولي استمع الى كلمات الشيخ الجليل في تفسيره لمنامي قائلاً :"حين حاول الأساتذة، بأساليب الحوار والمنطق، ثني هذا الرئيس عن تسلطه، لم يجدوا إلا جدارًا من الغطرسة والعناد. خاطبوه، نصحوه، ذكّروه بأن الجامعات تُدار بالفكر لا بالخوف، وبالحرية لا بالقمع، لكنه لم يكن ليسمع إلا صوته، ولم يكن يرى إلا صورته المنعكسة في مرآة الوهم التي صنعها لنفسه. كان مقتنعًا بأنه الحاكم المطلق، وأن الجامعة ملك شخصي، وأن الأساتذة والطلبة ليسوا سوى أدوات في مسرحيته الهزلية...".
ويتابع الشيخ ابودجانه :" حين استُنفدت كل السبل، لم يكن أمام الأساتذة إلا الخيار الثاني، ذلك الخيار الذي كُتب في صفحات التاريخ حين لم يعد للصبر معنى، وحين أصبح السكوت جريمة بحق الجامعة وبحق الأجيال القادمة. فالطغاة لا يفهمون لغة المنطق، ولا يرتدعون بالحوار، بل يظنون أن الصمت علامة ضعف، لكنهم يجهلون أن البركان لا يثور إلا بعد هدوء طويل".
ويختم الشيخ الورع الجليل تفسيره لمنامي بالقول :" هكذا، وقف هذا الرئيس في قلعته الأكاديمية، يظن أنه قد أحكم السيطرة، بينما كانت الجامعة تغلي، وأساتذتها يكتبون آخر سطور الحكاية، ليس بأقلامهم هذه المرة، بل بقرارٍ لا رجعة فيه.. لأن بعض الطغاة لا يتعلمون إلا حين يفوت الأوان. ... صب عمي صب! ..".
سألت الشيخ الجليل ، هل ينطبق هذا على جامعاتنا، قال "إسأل المسؤولين عنها، فهم أدرى بحالها ".. فسكتت للحظات.. وقلت الحمد لله أن الحلم متعلق في جامعة صومالية وليس أردنية ..!.
الخارجية الأمريكية تدعو لإجراء عاجل بشأن أحداث الساحل السوري
الوطني للأمن السيبراني يطلق معسكر نشامى السايبر في إقليم الجنوب
أوقاف لواء الكورة تعقد مجلسها العلمي الهاشمي الأول
الرئاسة السورية تُشكّل لجنة وطنية للتحقيق في أحداث الساحل
رئيس الوزراء يلتقي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال
الملك: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها
توقعات بتسجيل 350 ألف طالب للثانوية العامة
الشاباك يحقق في إخفاقات هجوم 7 أكتوبر: جدل مستمر
وزير الشباب يؤكد أهمية العمل الكشفي في تعزيز القيم وتنمية المهارات
تراجع حركة التخليص على المركبات بنسبة 37%
الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
وزيرة النقل تبحث والسفير اليمني سبل تعزيز التعاون
اختتام منافسات الأسبوع الأول من بطولة ولي العهد لكرة القدم للناشئين
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
أردنيون مطلوبون للقضاء .. أسماء
غرامة تصل إلى 3 آلاف دينار لمرتكب هذه المخالفة
رسائل نصية غامضة تصل لهواتف السوريين .. ما القصة؟
صدمة في أروقة اليرموك .. تهديد الحريات الأكاديمية ونداءات للقيادة الهاشمية للتدخل
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
العلماء يحسمون لغز الدجاجة والبيضة
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
منخفض جوي جديد سيؤثر على المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
حراكيو اليرموك يتجهون للتصعيد ووقفة واسعة قريباً
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
ضبط منشأة تبيع القهوة في نهار رمضان بإربد
تفاصيل حرق طالب مدرسة من قبل زميليه في الرصيفة .. فيديو