الأمير تركي الفيصل:لا أستبعد احتلال إسرائيل أراضي جديدة في سوريا

mainThumb

04-03-2025 07:07 PM

عمان ــ السوسنة

شدد الأمير تركي الفيصل على موقف السعودية الداعم للقضية الفلسطينية محذراً من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي قد تمتد لاحتلال أراضٍ جديدة في سوريا ولبنان.

وقال الأمير تركي خلال استضافته في برنامج على قناة RT عربية: "إذا عدنا إلى تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إن الفلسطينيين عانوا من التشريد والتصفية منذ أكثر من 70 سنة، ويتكرر الآن ذلك رغم وقف إطلاق النار في غزة، والجيش الإسرائيلي يسرح ويمرح في تهجير الفلسطينيين من بيوتهم بطريقة همجية".

وعلى الجانب الآخر، بين الأمير تركي أن السعودية غير مندفعة للتطبيع مع إسرائيل، مضيفا "منذ البداية عندما طرح الأميركيون المشروع على الرياض، تم إبلاغهم أن المملكة العربية السعودية تشترط قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وقبل 7 أكتوبر 2023؛ الرياض دعت وفدا فلسطينيا من السلطة ليتباحث مع الأميركيين في كيفية تشكيل الدولة الفلسطينية، فالمملكة ترى دوما أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني، وأي أمر يتعلق بهم، يجب العودة إليهم".

وفي سياق متصل، شدد الأمير تركي على ضرورة معاقبة إسرائيل فهي تستحق ذلك، مردفا "أرجو ألا يسري ذلك فقط على البلدان العربية التي طبعت مع تل أبيب، وإنما دول العالم كله وعلى رأسها الولايات المتحدة يجب أن توجه عقوبات ضد إسرائيل، وأيضا روسيا؛ سيما أن لديها علاقات مع إسرائيل، إلى جانب الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين، من مبدأ حقوق الإنسان الذي تدعي به هذه البلدان المؤيدة لإسرائيل".

وأضاف "قرأت خبرا مفاده أن واشنطن قررت بيع أسلحة لإسرائيل، كانت الإدارة السابقة في البيت الأبيض رفضت بيعها. هذا إجراء خاطئ، ويبدو كأن الولايات المتحدة تكافئ إسرائيل على ارتكابها المجازر وسفك الدماء في فلسطين".

وحول توغل إسرائيل في أراضي جديدة جنوب سوريا، علق الفيصل: "لا أستبعد احتلال أراض جديدة إلى جانب الجولان، فإسرائيل تتصرف كثور هائج، ولا يردعها رادع، ومسموح لها عبر السنوات الأخيرة أن تحاول فرض سيطرتها على المنطقة كلها، وليس فقط على فلسطين أو لبنان أو سوريا، ولذلك لا أستغرب من تصرفات القوات الإسرائيلية في سوريا، أضف إليها ممارساتها بجنوب لبنان رغم وقف إطلاق النار".

وفيما يتعلق بإمكانية إجراء مفاوضات بين طهران وواشنطن أوضح الأمير تركي "في الفترة الأخيرة المرشد خامنئي في إيران صرح بأنه لا يؤيد المفاوضات مع الولايات المتحدة، وكلنا نعلم أن زمام الأمور بين يديه، بينما على الجانب الآخر؛ الرئيس الأميركي ترامب خلال ولايته الأولى ذكر أنه على استعداد لإعادة المباحثات مع إيران، والآن خلال رئاسته الثانية، كرر هذا العرض، فالسؤال هنا: هل حديث ترامب مبني على اتصالات خفية بين واشنطن وطهران لمتابعة الحوار؟".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

مؤتمر برلماني لاتخاذ موقف قوي ضد حرب الإبادة الجماعية بغزة

2ر1 مليار دولار .. الأردن يتوصل لاتفاق مع صندوق النقد بالمراجعة الثالثة

القوات الأمريكية تعلن تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى اليمني

نيويورك تايمز: نتنياهو أراد ضرب إيران في آيار .. وترامب جمّد الخطة مؤقتا

الحالة الجوية المتوقعة من الجمعة حتى الأحد .. تفاصيل

حماس تعرض إطلاق المحتجزين مقابل إنهاء حرب غزة

المراكز الشبابية بالرمثا تنفذ أنشطة توعوية متنوعة

أوقاف الكورة تعقد دورة المستوى الثاني والثالث للأئمة بالإجازة القرآنية

طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 تصل أرض المهة

غرب آسيا .. منتخب السيدات لكرة السلة يخسر أمام إيران

بلوغر عراقية تتصدر الترند .. مصدر ينفي إطلاق سراح أم اللول

مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين

فضل شاكر يواجه اتهامات حساسة ونجله يخرج عن صمته

الدفاع المدني يتعامل مع 1489 حادثاً في 24 ساعة

حماس تتحدى شروط نتنياهو التعجيزية: لن نتخلى عن السلاح