تهجير العقول العربية
في عالم يموج بالتغيرات والتحديات، تبرز قضية العرب والهوية والانتماء كأهم القضايا التي تحتاج إلى تسليط الضوء. لقد استخدم الأعداء شخصيات وأحداث لرسم صورة مغايرة للواقع العربي، فما نراه اليوم هو نتيجة مزيج من المخططات السياسية والفكرية التي تسعى لإضعاف الروابط الوطنية والدينية.
لقد عمل الأعداء على استغلال شخصيات قد لا تليق بأن تكون قدوة في أي مجال، سواء كانوا من السياسيين الفاسدين أو المشاهير الذين يروجون لقيم تخدم مصالحهم. هذا الأمر يخلق حالة من الضياع في المجتمع، حيث يتم استبدال القيم الحقيقية بأخرى سطحية، مما يؤدي إلى إضعاف الهوية العربية وتعزيز الفجوات بين الشعوب.
تجعل هذه الحرب النفسية الأفراد يشعرون كأنهم لاجئون في بلادهم، بعيدًا عن قضاياهم الحقيقية ووطنهم الذي يحتاج إلى دعمهم. تكرس هذه القضايا الشعور بالانفصال والاغتراب، مما يعرقل تحقيق الولاء والانتماء الفعلي للوطن.
يتجلى التاريخ الحديث في سلسلة من الحروب التي تهدد العرب بدءًا من الحروب الاستعمارية إلى الصراعات المعاصرة. قبل الإسلام، تأثرت البلاد بالفتوحات الغير عادلة، وبعد الإسلام شهد العرب صراعات داخلية وخارجية، مثل الحروب الصليبية والغزوات المغولية.
في العصر الحديث، تواصلت هذه الحروب المعلنة، أبرزها الصراع العربي الإسرائيلي، واستغلال القوى الغربية، وعلى رأسها أمريكا، للقضايا العربية لتحقيق أهدافها. خلال شهر رمضان، الذي يمثل رمزًا للانتصار والتضحية، نستذكر انتصارات جيش مصر بقيادة الرئيس السادات على إسرائيل، وهو جهد قد تم في ظل ظروف صعبة، حيث كانت القوى الغربية تدعم الخصم في خفاء.
إن قلة المعرفة بين الشعوب العربية واستغلال الأعداء لهذه الجهل أدى إلى تصاعد الهجمات على الجيوش الوطنية التي ترفض الاحتلال. بدلاً من أن يتوحد العرب ضد الاحتلال، نجدهم يتناحرون تحت تأثير دعاية مغرضة تقودهم للتشكيك في ولاء جيوشهم.
إن الأعداء قد نجحوا في زعزعة الثقة في الذات والانتماء لدى الأفراد، مما يتطلب منا كعرب أن نعيد النظر في هويتنا وقيمنا الحقيقية. يجب أن نعي تاريخنا ونجاحاتنا، وأن نكون قدوة لبعضنا البعض، لنشيد بمستقبل أفضل يؤكد على الولاء والانتماء الحقيقي. بدلًا من الانقسام، يجب أن نتجه نحو الوحدة والتفاهم، فالحروب الحقيقية لا تخاض على الجبهات فقط، بل في القلوب والعقول أيضًا.
اليست أفعال الرئيس الأمريكي ترامب كلها استهزاء وسخريه ضد الشعوب العربية حينما كتب ترامب القدس عاصمة إلي إسرائيل فهل هو رجل سلام أم رجل يدعم إسرائيل من أجل التوسع في الإحتلال .
كاتب اسرائيلي يكشف عن خطة لقتل جميع مواطني غزة بعد فشل التهجير .. تفاصيل
الفيلر: علاج تجميلي دون جراحة ومخاطره المحتملة
أزمة الدجاج .. مقاطعة الشراء تخفّض الأسعار وارتفاع ملحوظ في رمضان
الأمن يتعامل مع مشاجرة في مخيم جرش
قمة عربية في القاهرة الثلاثاء بمشاركة الملك لمواجهة تهجير الفلسطينيين
سفير الصين: توافق أردني صيني بشأن القضية الفلسطينية
آخر مستجدات الحالة الجوية الثلاثاء .. تفاصيل
الفراية : تخصيص 3.7 مليون دينار لتطوير مركز جابر
واشنطن توقف تمويل مبيعات الأسلحة لأوكرانيا
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
توضيح بشأن ترفيعات الموظفين والإجازة بدون راتب
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو
مدينة أردنية تسجل 8.2 درجة تحت الصفر
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
اطلاق خدمات إلكترونية جديدة عبر تطبيق سند