مدفع رمضان
كُنّا إذا سمعنا المؤذن يصدح بـ الله أكبر عند غروب الشّمس في أيام شهر رمضان
نقول:" ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبتَ الأجر إن شاء الله" ونُفطر على ماء وحبّات من التّمر، ثمّ صرنا نتحرّى إطلاق المدفع إعلانًا لموعد الإفطار، فما هو مدفع رمضان؟ وما هي قصّته؟
هو مدفع يُطلق الجيش قذيفته إعلانًا عن موعد الإفطار في أيام شهر رمضان، فإذا سمعه النّاس أفطروا، وهو تقليد تتبّعه الكثير من الدُول الإسلاميّة.
أمّا قصّته فالتاريخُ يُشير أنّ أوّل استخدام له كان في القاهرة، ثمّ انتقلّ إلى البلاد الإسلاميّة الأخرى، وقد أشار المؤرّخان الدكتوران حسام شاكر وعلي الطايش إلى القصّة التالية التي بدأ مع حدوثها استخدام المدفع كوسيلة للإعلان والإعلام بموعد الإفطار، إليكم القصّة.
في عهد السلطان المملوكي "خوشقدم" عام 1460 ميلادي الموافق 865 هجري، أراد السلطان أن يجرب مدفعًا جديدا وصل إليه هدية من مصنع ألماني، وقد صادف إطلاق المدفع مع وقت المغرب في أول يوم من شهر رمضان، فظنّ العامّة أنّها مقصودة لإعلامهم وتنبيههم إلى موعد الإفطار، ولكن في اليوم التالي لم يطلق المدفع في موعد أذان المغرب، فتوجه الأهالي إلى قصر الحاكم مطالبين بإطلاق المدفع، ولكون القاهرة مدينة مترامية الأطراف فإن الأذان لا يسمع فيها بنفس التوقيت، فاستحسن الأهالي فكرة إطلاق المدفع في وقت الغروب، ليكون إشارة على بدء موعد الإفطار. وتشير الرواية بأنّ الحاكم ( خوشقدم) لم يكن متواجدا في القصر حين ذهب الناس للمطالبة بإطلاق المدفع، فأبلغوا زوجته (الحاجة فاطمة) بذلك فنقلت إليه طلبهم فوافق وأصدر مرسوما بوضع المدفع في قلعة صلاح الدين، وإطلاقه مع الغروب.
وهكذا بدأ إطلاق مدفع رمضان في القاهرة أوّلا، ثمّ انتقل هذا التقليد إلى الكثير من البلاد الإسلاميّة ففي سوريا ظلّ يُطلق إلى عام 2011 وهي السنة التي اندلعت فيها الحرب، ويُطلق في لبنان أيضا، فهو يُطلق في بيروت والنبطيّة، ويُطلق مدفع رمضان في مكّة والمدينة وفي بعض مُدن الخليج.
أمّا في مملكتنا الحبيبة فإنّ تاريخ مدفع رمضان يعود إلى مرحلة تأسيس إمارة شرق الأردن حيث كان يُستخدم في عمّان وإربد وعجلون والكرك، ثمّ توقّف لعقود طويلة، وأعيد استخدامه وإطلاقة في عام 2019.
وفي هذا العام أعلنت أمانة عمّان بالتعاون مع الجيش العربيّ عن إطلاق المدفع من ساحة النخيل في رأس العين طَوال أيام هذا الشهر الفضيل.
تحذير أمريكي من تفجيرات مفاجئة في سوريا
الخشاشنة يكتسح انتخابات الأطباء ويُبعد الإخوان
عندما تختفي اللغة الفرنسية من الجزائر
يا للهول الجميع صار يريد الديمقراطية للسوريين
الحل النهائي لقضية الصحراء يقترب
مصر تواصل دعمها الإنساني والسياسي لغزة
مستثمرون صينيون يتخارجون من السندات الأمريكية
الإمارات تؤكد رفضها لكل ما يتعرض له سكان غزة
حزب الله: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة
عراقجي: الاتفاق النووي ممكن إذا تحلت واشنطن بالواقعية
رسمياً الروابدة نقيباً للمرضين
الكترونيا فقط .. الأحوال المدنية تُلغي الحضور الشخصي
قانون الأبنية والأراضي .. تعرّف على نسب الضريبة .. وأبو حسان:لن يثقل كاهل المواطن
الحكومة تحسم الجدل حول قانون ضريبة الأبنية والأراضي
رفع العلم الأردني في جميع المحافظات الأربعاء
الحبس أو غرامة تصل إلى 200 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
إعفاء موظفين بالأردن من مستحقات الجمع بين راتبين .. وثيقة
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
أسعار الذهب تتجه لـ 70 دينارا في الأردن
للأردنيين .. قرار من هيئة الاتصالات بخصوص الأجهزة المحمولة
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية