تحقيقات الفساد تحد من دور العسكريين في برلمان الصين

mainThumb
صورة تعبيرية

01-03-2025 02:05 PM

السوسنة- يشهد عدد المشرعين العسكريين في برلمان الصين تراجعاً ملحوظاً، وقد ينخفض أكثر في ظل حملة “التطهير من الفساد” التي يقودها الرئيس شي جين بينج، مما ينعكس على الاجتماع السنوي للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أكبر حدث سياسي في بكين، وفقاً لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.

سيشهد الاجتماع السنوي المقبل، الذي يبدأ الأربعاء، مشاركة 267 مندوباً عسكرياً، مقارنة بـ281 مندوباً تم تعيينهم في عام 2023، حيث تم إقصاء 14 منهم بسبب التحقيقات في قضايا فساد.

ومن بين 2997 مندوباً تم تعيينهم في المجلس الوطني في عام 2023، لا يزال 2942 في مناصبهم، إذ يعد الوفد العسكري، الذي يضم ممثلين عن الجيش الصيني والشرطة الشعبية (منظمة شبه عسكرية مسؤولة عن الأمن الداخلي)، الأكثر تضرراً من حيث تقليص عدد الأعضاء مقارنة بأي وفد إقليمي أو قطاع حكومي أو صناعي آخر ممثل في المجلس الوطني، أو في المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وتؤكد البيانات الرسمية، أن الحملة التي يقودها الرئيس الصيني ضد ما يسميه الحزب الشيوعي الصيني بـ"انتهاكات الانضباط" تلقي بعبء أكبر على القوات المسلحة مقارنة ببقية فئات المجتمع.

الاقتصاد في المقدمة

وبحسب "فاينانشيال تايمز"، تأتي حملات "التطهير من الفساد"، في وقت من المتوقع أن يعطي قادة الحزب الشيوعي، الأولوية للاقتصاد هذا العام خلال اجتماعات الدورتين السنوية، التي تشمل "المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني" و"المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني".

وتواجه بكين مخاوف متزايدة من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على صادراتها المزدهرة، التي ساهمت خلال العامين الماضيين في تعويض الركود العميق في قطاع العقارات المحلي.

اقرأ المزيد عن:






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد