استعراض إسرائيلي وهوليوودي
ضمن إطار تبادل السجناء بين دولة الاحتلال وأبناء فلسطين/غزة، تمت عودة ثلاثة سجناء إسرائيليين مقابل عشرات الفلسطينيين الذين عادوا من السجون إلى وطنهم (غزة)، عادوا بدون استعراضات ولجميعهم أهل ينتظرونهم بشوق وبدون جلبة أو استعراضية. بالمقابل، تحول وصول الإسرائيليين إلى استعراض هوليوودي: كان ثمة من وضب لهم أعلام إسرائيل، فوضعوها على أكتافهم وجاء الأهل لاستقبالهم وعناقهم، مع المبالغة في الحديث عن وضعهم الصحي، وكانوا على شاشة التلفزيون يبدون في صحة تتيح لهم تمثيل فيلم العودة إلى الوطن المحتل. الفارق كبير بين عودة السجناء الفلسطينيين من جهة، والإسرائيليين الذين تصرفوا كنجوم سينما استعراضية الكل من حولهم!
المسنون ومجلتهم
توجد في فرنسا مجلة خاصة بالمسنين نساء ورجالاً، وتعرف عن نفسها بالقول: إنها المجلة التي سننتهي جميعاً إلى قراءتها. وهذا صحيح، فالناس كلهم (إذا لم يصابوا بالموت في سن الشباب) سينتهون إلى مواجهة الشيخوخة وأمراضها ومتاعبها، حتى الحاجة إلى الجلوس في كرسي حديدي له عجلات للتنقل فيه.
في بلادنا العربية لا توجد مجلة كهذه؛ لأن عاداتنا مختلفة. والجميل عندنا نحن العرب، أن الأم المسنة أو الأب، أو كليهما معاً، يقيمان مع أولادهما في بيت واحد، ويهتم الأبناء والبنات بالمشاكل الصحية التي تصيب كبار السن، ويصطحبونهم إلى الأطباء إذا احتاجوا لذلك. ولا أعرف امرأة أو رجلاً عربياً تخلى عن أهله حين صار شاباً، لذا فالمسن العربي ينعم غالباً بالحياة العائلية.
بيع الأطفال
دهشت حين قرأت أنهم في بلاد الهند لا يخلون من أشخاص (يزوجون) الأطفال، وأن ذلك طبعاً ممنوع في الهند، ومن يقترف ذلك يتم اعتقاله. إن السن القانونية للزواج هي 18 سنة، ولكن آلاف الأطفال يتم (تزويجهم) هناك لأسباب مادية، أي أنهم في جوهر الأمر يبيعون طفولتهم، والفقر هو المسؤول، ولكن ثمة طرق أخرى لقتل الفقر غير بيع الأطفال.
والجميل أنهم في الهند يحاولون مكافحة هذه الظاهرة حتى في المناطق الريفية الفقيرة. ولحسن الحظ، تلك الظاهرة غير موجودة في عالمنا العربي، وحتى (الخاطبة) التي كانت تدور على البيوت لمشاهدة البنات الصالحات للزواج، انقرضت.
الهرب إلى الغرق
يحلم كثيرون بالهجرة إلى بلاد الغرب التي يتوقعون الحياة فيها مع الحرية والمال. ولذا، يدفعون ما لديهم من مال لتجار البشر الذين يزودونهم بالمراكب لمغادرة بلادهم إلى بلد أوروبي ما، مقابل ثمن باهظ. وتكتظ المراكب بالبشر الهاربين إلى حياة أفضل (كما يحلمون)، ولكن بعض هذه المراكب يغرق بمن فيه، وينجو القلائل من الموت غرقاً. أحزن كلما قرأت عن مركب (هرب) إلى حلم الحياة الأفضل وينتهي بكثير من ركابه إلى الموت. وحسناً فعل رئيس الوزراء الباكستاني بإعلان يوم حداد على أرواح باكستانيين ماتوا إثر غرق سفينة كانت تنقل مهاجرين. وأعتقد أن حلم الحياة في أوروبا الغربية والذهاب بالمراكب تسللاً إلى أرضها، سينتهي حين يجعل كل بلد الحياة فيه أفضل من الغربة وينال المواطن حقوقه.
رئيس الجمهورية «الدوانجوان»!
بعدما كتبت المجلات الفرنسية والفنية أيضاً بالذات عن غراميات العائلة الملكية البريطانية، يبدو أنه جاء دور رؤساء الجمهورية الفرنسية!
وبعدما كتبت عن الرئيس الفرنسي ميتران وابنته غير الشرعية مازارين من عشيقته آن بانجو، جاء دور الكتابة عن رئيس الجمهورية الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، وكان حبيباً لسياسية فرنسية هي سيغولين روايال ثم هجرها، وصار رئيساً للجمهورية، وحينئذ أحضر عشيقته فاليري تريفايلر لتقيم معه في قصر الإليزيه (القصر الخاص برؤساء الجمهورية) حتى صار بعض الصحافيين يدعونها «السيدة الأولى» ويتوقعون زواجه منها. ولكن ذلك لم يحدث، بل صار يهرب منها ليلاً إلى عشيقة جديدة هي الممثلة جولي غاييت! وكان يخفي وجهه خلف قناع ركوب الدراجات، ويترك حراسه في القصر الجمهوري ويركب الدراجة النارية خلف أحد حراسه ليلتقي بحبيبته الجديدة الممثلة جولي غاييت، في بيتها ويحمل لها طعام الإفطار (الكرواسون) ويقضي ليله معها. عشيقته الأولى المعروفة في الصحافة هي السياسية الشهيرة سيغولين روايال، التي هجرها لأجل الصحافية فاليري تريفايلر، لكنه عشق الممثلة جولي غاييت، حتى إن (الدونجوان) تزوج منها أول زواج له. وكانت ممثلة شابة جميلة ومعروفة قوية الشخصية، حتى إنها أعلنت مؤخراً أن كل ما بينهما انتهى؛ أي بينها وبين زوجها (رئيس الجمهورية السابق) فرنسوا هولاند، وهذا أول زواج له. لماذا تريد جولي غاييت الفراق؟
لم تقل شيئاً حول السبب. هل خانها؟ هل تفعل ذلك لأن عملها الفني يكاد ينتهي بسبب زواجها هذا، ولم يعد أي مخرج فني يعرض عليها أعمالاً جديدة؟
لم توضح جولي غاييت لماذا قالت باختصار: «كل شيء انتهى».
أما حبيبته الأولى سيغولين روايال، فقالت لإحدى المجلات إن فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية السابق هو «آلة خيانة»!
وهذا يدل على مدى مرارتها من أسلوبه في معاملتها وهجرها. ولكن ذلك كله لم يمنع الصحافة الفنية الفرنسية من الكتابة عن العائلة الملكية البريطانية حيث سجلت اتهام الناس لزوجة ملك بريطانيا شارل 3 التي كانت عشيقته حتى أمام الجميلة ديانا، والدة ولي العهد وشقيقة الأمير هاري، بأنها السبب في عدم لقاء الملك مع ابنه الأمير هاري.
حطب الحرب على نار الصراع الطويل
الخارجية الروسية : تحلي ترامب بضبط النفس وعدم ضربه زيلينسكي .. مُعجزة
الحليب بديل للمياه لأنه يُحسّن من فعالية الأدوية
شيرين عبد الوهاب تفاجئ جمهورها في أول ليلة من رمضان
سلاف فواخرجي تكشف عن لقاءاتها مع بشار الأسد وأسماء الأسد
مطلوبون لدفع مستحقات مالية تحسباً لاتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. أسماء
هام للمواطنين بخصوص سعر إسطوانة الغاز البلاستيكية
توضيح بشأن ترفيعات الموظفين والإجازة بدون راتب
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
مهم بشأن الاقبال على الذهب في الأردن
بدء تساقط الثلوج في عجلون وتحذيرات من الطقس البارد .. فيديو
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
أمانة عمان .. تثبيت موظفين في دوائر ومديريات .. أسماء
صقور الأردن يهزم العراق ويتأهل لكأس آسيا 2025
فلكيًا .. تحديد أول أيام شهر رمضان المبارك
تأجيل الدوام في جامعات للأيام الثلاثة المقبلة .. أسماء
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
هل ستشهد المملكة تساقطاً للثلوج الأحد