الأميرة بسمة بنت علي تشارك بالمنتدى الدولي لحديقة القرآن النباتية في قطر

mainThumb

26-02-2025 11:04 AM

عمان - السوسنة

شاركت سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة النباتية الملكية، في الجلسة الختامية للمنتدى الدولي الثالث لحديقة القرآن النباتية الذي اختتم الليلة الماضية في الدوحة بعنوان "دور الصون النباتي في تعزيز التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة".
وحضرت سمو الأميرة بسمة بنت علي أعمال المنتدى كضيفة شرف، إلى جانب وزير البيئة والتغير المناخي القطري الدكتور عبدالله بن عبد العزيز السبيعي، فيما شارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتخصصين من داخل قطر وخارجها.
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين حديقة القرآن النباتية في قطر والحديقة النباتية الملكية، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية بين الطرفين.
وهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي البيئي وتوجيه رسائل تعليمية وعلمية وأخلاقية إلى المجتمعين المحلي والدولي تنص على أهمية الحفاظ على البيئة، إلى جانب إبراز دور مؤسسات الصون في حماية الموارد النباتية والحياة البرية لتحقيق مستقبلٍ مستدامٍ للأجيال القادمة.
وشهد المنتدى مشاركة 22 جهة، ضمت أكثر من 40 ممثلا عن مؤسسات حكومية ودولية بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية وخاصة.
وتنوعت فعاليات المنتدى بين جلسات علمية تناولت أبرز التحديات البيئية، فيما ناقش المشاركون في عدة جلسات، المخاطر والمهددات التي تواجه البيئة النباتية الفطرية، والمنظور التشريعي في الحفاظ على البيئة من هذه المهددات، كما أتاح المنتدى للباحثين والخبراء تبادل الدراسات ومشاركة أحدث التقنيات والابتكارات العلمية الداعمة للتنوع الحيوي.
وعلى هامش المنتدى، أقيم معرض مصاحب بمشاركة مؤسسات محلية ودولية استعرضت جهودها في حماية التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة.
وأعربت مديرة حديقة القرآن النباتية في قطر فاطمة صالح الخليفي، عن اعتزازها بالمشاركين في المنتدى الذي جمع نخبة من العلماء والمتخصصين في مجال حماية البيئة، والذي يمثل مِنصة بارزة لتعزيز التعاون المحلي والدولي لإيجاد حلول علمية مستدامة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة وحماية التنوع الحيوي.
واستعرضت حديقة القرآن النباتية في قطر خلال المنتدى برامجها الرائدة في مجال الصون النباتي، والتي تشمل توثيق النباتات الفطرية وإكثارها باستخدام تقنيات مختلفة مثل استنبات البذور وطرق الإكثار المتعددة.
كما عرضت مشاريعها التي تهدف إلى إعادة النباتات الأصلية إلى موائلها الطبيعية وإعادة تأهيل الروض بالتعاون مع الجهات الحكومية، كما تعمل على رفع الوعي المجتمعي من خلال البرامج التعليمية والدورات التدريبية إيمانًا منها بأن التعليم هو نقطة الانطلاق الأساسية للوصول إلى النجاح.
واختُتمت فعاليات المنتدى بإصدار توصيات أكدت أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات البيئية لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، وتعزيز ثقافة الوعي البيئي على المستويين المحلي والدولي بما يسهم في حماية التنوّع الحيوي والحفاظ على الموارد النباتية

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد