جامعات تحقق وفراً مالياً واليرموك تغرق والحراك يتصاعد ووقفة قريباً .. تفاصيل

mainThumb
وقفةً احتجاجيةً على درج الرئاسة في الحرم الجامعي ظهر الأحد 16 شباط 2025

24-02-2025 08:25 PM

اربد – السوسنة - في الوقت الذي اعترف فيه رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، أمام وفد نيابي زار الجامعة مؤخراً، بأنَّ مديونية الجامعة تراكمت منذ عام 2015، إذ إنها كانت اثني عشر مليون دينار حتى وصلت إلى أربعة وسبعين مليون دينار عام 2024، لافتاً إلى أن قيمة الفوائد البنكية بلغت خمسة ملايين دينارٍ ونيفٍ للعام نفسه، فقد أقرَّ مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية ، الحساب الختامي للجامعة لعام 2024، مع تحقيق وفرٍ ماليٍّ قدره نحو 1,738 مليون دينار، وبلغت الإيرادات الفعلية نحو 91,100 مليون دينار، بينما وصلت النفقات الفعلية إلى 89,362 مليون دينار، مما يعكس استقرار الأداء المالي للجامعة.
كما أقرَّ مجلس الأمناء موازنة الجامعة لعام 2025 بقيمة 93,150 مليون دينار، خُصص منها 4 ملايين دينار للأبنية والمنشآت الجامعية ضمن خطة البنية التحتية، و6,148 مليون دينار للبحث العلمي والبعثات العلمية وتجهيز المختبرات.
وفي مقابل ذلك أيضاً، كشف رئيسُ الجامعةِ الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات مؤخراً، أنَّ الجامعةَ حققت وفراً مالياً مع نهايةِ عام 2024 بلغَ نحو 6 ملايين دينارٍ أردنيّ، تم تحويل جزء منه لتعزيز قدرة صندوقِ نهايةِ الخدمة على تسديد التزاماته للسنوات القادمة.
وقال عبيدات: "إنَّ الجامعةَ الأردنيّةَ تمكنت من تحقيقِ هذا الوفرِ الماليِّ بفضلِ تحسينِ كفاءةِ الإنفاق، وضبطِ النفقاتِ بطريقةٍ مدروسةٍ وشفافةٍ، كما جرى توجيهُ الإنفاقِ نحوَ البحثِ العلميّ، وتحديثُ البنيةِ التحتيّةِ للجامعة، إضافةً إلى زيادةِ الإيراداتِ عبرَ توفيرِ تبرعاتٍ داخلَ المملكةِ وخارجَها".
وفي سياقٍ متصل، نفَّذ موظفو جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وقفةً احتجاجيةً على درج الرئاسة في الحرم الجامعي ظهر الأحد 16 شباط 2025، للمطالبة بإنقاذ الجامعة من المديونية التي أغرقتها وإصلاح مسيرتها الإدارية والأكاديمية.

وأصدروا بياناً موقعاً من 128 أستاذاً وموظفاً في الجامعة، فصَّلوا فيه مطالبهم التي على رأسها إنقاذ الجامعة من الغرق في المديونية، فيما رشحت معلومات لـ"السوسنة" أن النية تتجه لتنظيم وقفةٍ احتجاجيةٍ واسعةٍ على درج الرئاسة قريباً قد تكون قبل شهر رمضان المبارك أو بدايته، خاصةً بعد أن أعادت لجنة حراك الجامعة تشكيل نفسها وضمَّ أعضاءً جدداً وخروج بعض الأعضاء منها.

وكان كلامُ رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور محمد الرعود، خلال اللقاء النيابي في الجامعة، ووصفه "البعض" دون تسميتهم بـ"قوى الشد العكسي"، و"لهجمات الشرسة" ، قد أثار غضب الكثير من الأكاديميين والإداريين الذين اعتبروا هذه التصريحات تحزباً إلى جانب إدارة الجامعة التي لم تفلح في انتشالها من مستنقع المديونية الغارقة به، وكان على الأجدر من النائب الرعود ان يمثل الشعب الاردني برمته، اذا كان نائباً للأمة ..!!!.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد