القصة الكاملة وراء تسمية الذكاء الاصطناعي عام 1956

mainThumb
صورة جماعية

23-02-2025 06:31 PM

وكالات - السوسنة

يُعتبر الذكاء الاصطناعي اليوم من أكثر المجالات تأثيرًا وتطورًا في العالم. تعود جذور هذا المصطلح إلى عام 1956، عندما اجتمع مجموعة من العلماء في كلية دارتموث بالولايات المتحدة، بهدف استكشاف إمكانية تطوير آلات قادرة على التفكير مثل البشر. خلال هذا الاجتماع، اقترح عالم الحاسوب جون مكارثي تسمية هذا المجال الناشئ بـ"الذكاء الاصطناعي"، مؤسسًا بذلك لحقبة جديدة في علوم الحاسوب والتكنولوجيا.​

منذ ذلك الحين، شهد الذكاء الاصطناعي تطورات هائلة، بدءًا من الأبحاث الأولية حول الشبكات العصبية الاصطناعية في الأربعينيات، وصولًا إلى التطبيقات المتقدمة التي نراها اليوم في مختلف المجالات مثل الطب، والصناعة، والتعليم. أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مؤثرًا بشكل كبير على كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا ومعالجة المشكلات المعقدة.​

تُظهر هذه الرحلة التاريخية كيف انتقل الذكاء الاصطناعي من فكرة نظرية إلى واقع ملموس، مع استمرار الأبحاث والتطوير لدفع حدود ما يمكن أن تحققه الآلات الذكية في المستقبل . 

إقرأ المزيد :








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد