صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فجر الأحد عن تأجيل الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، كان من المقرر إطلاق سراحهم يوم السبت.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار جاء لضمان "تحرير الأسرى الإسرائيليين المقبلين دون فعاليات استفزازية".

وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل فلسطينية غاضبة، حيث أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال الإسرائيلي" أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

تفاصيل القرار والخلافات الأمنية:

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه تم إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وإنزالهم من الحافلات وإعادتهم إلى الزنازين.
وكشف موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو اتخذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد اجتماع مع الأجهزة الأمنية، لكنه تراجع لاحقا.
وأشار مراسل موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أن تأجيل الإفراج عن الأسرى تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو مساء السبت.
وأضاف المراسل أن قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خشية أن يؤثر ذلك على استعادة جثث الأسرى.
ردود فعل فلسطينية:
أكد ناهد الفاخوري، مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى بحركة حماس، حدوث تأخير وتجاوزات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم السبت.
وأوضح الفاخوري أن "الاحتلال اعتدى على الأسرى قبيل الإفراج عنهم، ويحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم".
وأشار إلى أن "الاحتلال سيفرج عن 445 أسيرًا ممن اعتقلهم في قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إضافة إلى الإفراج عن 41 أسيرًا من معتقلي صفقة شاليط".
وأبدى الفاخوري استعداد حركته للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
مخاوف من تأثير التأجيل:

يثير تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مخاوف من تأثير ذلك على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، والتي تم التوصل إليها بوساطة دولية.
القبلة التاريخية :
خلال عملية تسليم دفعة جديدة من اسرى الاحتلال في قطاع غزة،  السبت 22 شباط 2025، اقدم احد الاسرى الاسرائيليين على تقبيل رأس مقاتلين اثنين من مقاتلي كتائب القسام، وذلك على منصة التسليم وخلال بث مباشر نقلته عدة فضائيات.