حفرة ضخمة تبتلع المنازل في مدينة برازيلية

mainThumb
حفرة ضخمة

22-02-2025 11:46 PM

وكالات - السوسنة

شهدت مدينة بوريتيكوبو، شمال البرازيل، حادثة مروعة حيث ابتلعت حفرة عملاقة أكثر من 50 منزلًا، متسببة في كارثة تهدد حياة السكان وتلحق أضرارًا جسيمة بممتلكاتهم. ولم تكن هذه الحفرة الوحيدة، إذ تم رصد عدة حفر أخرى في أنحاء المدينة، مما زاد من حالة الخوف والقلق بين الأهالي.

امتداد الأضرار وحجم الكارثة
أسفرت الحفرة الرئيسية عن دمار واسع، حيث أُبلغ عن ظهور 26 حفرة إضافية، يصل طول كل منها إلى 289 مترًا، ما جعل السلطات تصف الحادثة بأنها "كارثة حقيقية". وقد تأثر أكثر من 73 ألف شخص بهذه الظاهرة التي تهدد استقرار المدينة وسلامة سكانها.

الأسباب المحتملة لظهور الحفر
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الكارثة ناجمة عن عدة عوامل، أبرزها سوء التخطيط العمراني منذ تأسيس المدينة عام 1994، حيث لم تراعَ معايير البنية التحتية بشكل كافٍ. كما ساهمت العوامل البيئية، مثل إزالة الغابات المحيطة، في جعل التربة أكثر هشاشة، مما زاد من تأثرها بالأمطار الغزيرة وأدى إلى انهيارات أرضية متكررة.

ضحايا الكارثة ومعاناة السكان
أسفرت الحفر العميقة عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة العديد بجروح خطيرة، بينهم شرطي متقاعد يعاني من كسور في الذراع والساق. كما يواجه نحو 1200 شخص خطر فقدان منازلهم بسبب الانهيارات المستمرة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة.

الاستجابة الحكومية والإجراءات الطارئة
تحركت السلطات المحلية بسرعة لمواجهة الأزمة، حيث تم إرسال فرق إنقاذ لإجلاء السكان المتضررين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. كما أعلنت الحكومة عن خطط لتعزيز البنية التحتية والحد من إزالة الغابات، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلاً.

تحذير من المخاطر المستقبلية
تسلط كارثة بوريتيكوبو الضوء على التحديات البيئية والتخطيطية التي تواجه المدن الحديثة، مما يستدعي اتخاذ تدابير مستدامة لحماية السكان وتقليل المخاطر الناجمة عن الإهمال البيئي وسوء التخطيط العمراني . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد