التنسيق الأردني المصري حديث المجتمع الدولي والبيت الابيض
عندما تنجح الشعوب في وضع الأطراف مع قياداتها، تتحرك مفاهيم العالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لدعم إرادة الشعوب وقوة القيادة السيادة وضرورة حماية الأمن القومي، مصر والأردن قوة إقليمية صنعت التغيير وباتت حديث العالم ومنظمات الدولية واحلافه، كما هي اليوم وغدا حديث أركان الإدارة الأميركية والبيت الأبيض...،لهذا:
.. [الأردن: الملك عبدالله الثاني] ، [مصر:الرئيس عبد الفتاح السيسي]، وضمن فهم جيوسياسية، تمكنا من أحداث فرق في رؤية الوحدة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية وتجاهل إعادة إعمار غزة وقبل ذلك الدعوة لاستمرار اتفاق غزة تمرير اتفاقيات المرحلة الثانية والثالثة الأخيرة.
إيقاف الحرب مطلب التنسيق الأردني المصري، ومنع التهجير من غزة ومن الضفة الغربية والقدس، حالة عمل سياسي أمني وشعبي، يقف امام الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، والرئيس ترامب، وقفة ضد التهجير، لا اساسية قيادية شعبية واضحة بالعلن وفي اروقة الاجتماعات والمؤتمرات:لا للتهجير لا لتفريغ فلسطين من أهلها قسرا أو طوعا، لا لتوطين اللاجئين ولا لأي وطن بديل، لا لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك.
.. هنا الأردن،
هنا مصر
هنا إرادة التحدي، و..
هنا مؤتمر القمة في قاهرة المعز، ومنها تنطلق [لا].. أردنية مصرية، عربية خليجية واسلامية.
؛[لا].. تصل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. وتصل لكل طفل فلسطيني في قطاع غزة.
*صحيفة "The Hill" الأميركية.
بين انشغال العالم بالملف الفلسطيني، وما يحاول "الايباك" الصهيوني عمله من متعلقات تهجير الشعب الفلسطيني،
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية، المقربة من البيت الأبيض الكونجرس، أن "ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن
قطاع غزة لا يمكن إعادة إعماره من دون تهجير سكانه يتناقض مع التاريخ. لقد دمرت مدن لا حصر لها في أوروبا واليابان خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن تمت إعادة بنائها، وكان سكانها في قلب إعادة الإعمار. ولكن لا توجد أمثلة حديثة حيث تم إبعاد السكان ونقلهم إلى أماكن أخرى بعد أن استولى الغرباء على المناطق المدمرة. لقد شهدت الولايات المتحدة عمليات إخلاء صغيرة النطاق لسكان من أجل التجديد الحضري في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ، ولكن هذا النهج سرعان ما تخلى عنه الناس باعتباره مكلفا ومدمرا للمجتمعات القائمة".
وبحسب الصحيفة، "هناك دروس مهمة في عمليات إعادة بناء المدن بعد الحرب العالمية الثانية والتي بدت وكأنها لا تحتاج إلى مساعدة. ومن غير المؤكد في هذه المرحلة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستكون جزءا من الجهود المبذولة، نظرا لتفضيل ترامب لتحويل غزة إلى منتجع. ولكن إذا كان من الممكن إعادة بناء دريسدن وهيروشيما، فمن الممكن أيضا إعادة بناء غزة".
ورأت The Hill أنه "إذا أتيحت الفرصة لسكان غزة، فسوف يعيدون الحياة إلى القطاع، تماماً كما فعلوا منذ توقف القصف، حيث ساروا عائدين إلى منازلهم المدمرة وخيموا بين الأنقاض. وثانياً، من الممكن أن تعمل المساعدات الخارجية على تسريع العملية وتقديم الإغاثة الفورية، طالما أنها تدعم ما يحاول الناس القيام به بدلاً من تهميشهم. لا ينبغي أن يضطر الناس إلى حفر الأنقاض بأيديهم عندما تستطيع الآلات القيام بذلك بكفاءة أكبر، ولكن لا ينبغي استخدام الآلات لإخلاء الأرض بشكل تعسفي بالكامل حتى يتمكن الغرباء من فرض خطط البناء.
إذاً، يحتاج المجتمع الدولي إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار، ومعه تدفق الغذاء والمساعدات الطبية ومواد البناء"، "إن سكان غزة أنفسهم هم المفتاح لإعادة الإعمار. وهذه ليست رؤية خيالية لشعب قادر على النهوض من خلال الاعتماد على نفسه، بل إنها تقييم واقعي بأن المساعدات الدولية سوف تكون أقل كثيراً من الاحتياجات. إن سكان غزة يحتاجون إلى الكثير من المساعدة العاجلة، ولكنهم لا يحتاجون إلى الاستيلاء عليهم، سواء كان ذلك بطريقة خيرية أو عدائية. إن الطريق أمامهم صعب، ولكن ليس لديهم بديل"
*نحو أوروبا.. والداخل العربي، قبل القمة
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي إلى تبني خطة لإعادة إعمار غزة بدون تهجير الفلسطينيين، وذلك بعدما أثار مقترح للرئيس الأميركي دونالد ترامب يكشف عن رؤيته للقطاع، عن غضبة شعبية عربية.
.. وجاءت أقوال الرئيس السيسي، في توجه سياسي مصري نحو أوروبا والمجتمع الدولي، تمهيدا لقمة القاهرة، وهذا المنحنى الاستراتيجي الأمني،
نحو أوروبا..مهم مثلنا هو ضروري نحو مقومات الداخل العربي والإسلامي، قبل القمة الطارئة التي بين يديها القضية الفلسطينية، وقضايا مستقبل غزة بعد حرب ١٧ شهرا من العدوان الإسرائيلي على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، ضمن سياسة السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية، لتوسيع دائرة الحرب، داخل فلسطين المحتلة وعبر جبهات الإسناد والمقاومة سواء في لبنان والعراق واليمن وغيرها.
.. بالعودة لأهمية تصريحات الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد "أكدنا على أهمية دعم المجتمع الدولي وتبنيه خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الشعب الفلسطينى، وأكرر دون تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التى يتمسك بها، ووطنه الذى لا يقبل التفريط فيه، وبما يضمن البدء الفوري فى عمليات الإغاثة والتعافي المبكر".
واقترح ترامب خطة لإعادة تطوير القطاع الضيق وتحويله إلى منتجع عالمي على البحر بعد إعادة توطين سكانه في أماكن أخرى. ودعا الأردن ومصر إلى استقبال الفلسطينيين.
ورفضت مصر والأردن ودول عربية أخرى الطرح الأمريكي، وقالت إنها ستعمل على وضع خطة بديلة لمواجهة مقترح ترامب لكن لا توجد مؤشرات على إحراز تقدم كبير في هذا الشأن.
وذكر السيسي أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين الأشخاص في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن، لا غنى عنها للفلسطينيين.
وقالت الأونروا إنها ستجد صعوبات في تنفيذ عملياتها بقطاع غزة والضفة الغربية بعد أن حظر قانون إسرائيلي في أكتوبر تشرين الأول عملها في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية، والتواصل مع السلطات الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير كانون الثاني.
.. وهذا العمل التنسيق، الجيوسياسي، يفسر ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات بأن الرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، رفض الإمارات مقترح تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
إلى ذلك، وفي ذات السياق، ووفق ما نقلت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع، علب جوانب جولة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنطقة والتي اختتمت في وقفة مهمة للإمارات العربية المتحدة ولقائه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
المصدر قال ان الجولة الأميركية جاءات في ظل فوضى إقليمية خلفتها الحرب على غزة و تداعياتها في المنطقة و الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بعد معركة طوفان الأقصى، وما الي ذلك من فتح للجهات بين جنوب لبنان، حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وأيضا من العراق واليمن وإيران.
زيارة الوزير الأميركي، تأتي بالتزامن مع قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مبادرة مستهحنة باتت تعرف باسم "ريفييرا غزة وفق الريس ترامب"، ويقضي ترامب والإدارة الأميركية بتهجير أهالي غزة والاستيلاء على القطاع الفلسطيني، في ظلّ رفض عربي جامع له، زيارة وزير الخارجية الأميركي، تعيد الحديث عن حلّ بديل ستقدمه الدول العربية في القمة الطارئة المرتقبة بالقاهرة في 4 آذار / مارس المقبل، والتي يسبقها قمّة مصغّرة تستضيفها السعودية غداً الجمعة بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، لمناقشة الردّ على المقترح.
للزيارة الأميركية، بكل بعدها الدبلوماسي الأمني وفق المصادر الخاصة ل "الدستور" أكثر من إطار سياسي امني:
*الاول: مرتبط بالوضع الإقليمي وترتيباته والمخاوف من انفجاره مجدداً.
،*ثانيا: تطوير العلاقات الثنائية بين واشنطن وأبوظبي إلى مستويات متقدّمة.
*ثالثا:
تقييم وتقدير دبلوماسية جولة روبيو الشرق أوسطية التي بدأت من دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنها إلى السعودية، ومنها إلى الإمارات العربية.
*رابعا:
وجود الوزير روبيو في الامارات دليل على حرص الولايات المتحدة على تعميق العلاقة بين واشنطن وأبوظبي وعلى تقدير خاص للإدارة الأميركية الجديدة للإمارات وللاستماع إلى رأيها بما يجري حالياً في المنطقة، وخاصة في ما يتعلّق بالملفّ الفلسطيني وغزّة"، بالذات بعد التنسيق الأردني المصري ضد مبادرة ترامب فينا يخص تهجير سكان غزة القسري.
*خامسا:
بالتأكيد وضع الشيخ محمد بن زايد، الامارت وشعبها، رسالة إلى الرئيس ترامب، بخصوص موقف الإمارات القاطع، في أنه[ لا لتهجير سكان غزة ولا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه] ، وأن [الإمارات ثابتة على موقفها أنه لا للمساس بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة].
*سادسا:
الدبلوماسية الخليجية الإماراتية بالذات، أصبحت تنسّق مع أربع دول عربية أخرى، وهي مصر الأردن والسعودية وقطر بشأن غزة وما بعد الحرب وإيقاف الحرب، والموقف العربي من طرح ترامب، خاصة بوجود معضلة حقيقية في إدارة أكبر نكبة تعرّضت لها غزة في التاريخ المعاصر.
*ثامنا:
وجود "توافق بشأن رفض التهجير، وإدارة غزة من قبل السلطة الفلسطينية أو لجنة فلسطينية وطنية عبر التوافق، وبالتالي، الموقف انه "عندما تتشكل هذه اللجنة، فالإمارات مستعدة لإرسال قوّة حفظ سلام إلى غزة، وهذا موقف رسمي مُعلن، وربما يكون هناك دور لمثل هذا الحضور الإماراتي لحفظ الاستقرار والأمن غزة ورفح.
.. والرهائن الجاد، تعاضد الموقف النصري الأردني الإماراتي السعودي والقطري، وفق دبلوماسية مؤثرة، تضع من خلال جامعة الدول العربية العاصمة المصرية القاهرة، الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في بؤرة الحل وتبني خطة واحدة للحل في غزة وفي مستقبل القضية الفلسطينية، وقطع اي مواجهة مع العدو الصهيوني.
المتوقع الراهن سياسيا وأمنيا، وجيوسياسيا أن يناقش زعماء مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر، وكل دول الخليج العربي، الخطة المصرية /العربية، الإسلامية في الرياض هذا الشهر للتشاور، قبل طرحها في قمة جامعة الدول العربية التي ستعقد في القاهرة الشهر المقبل.
*بريزات المعادلة الجيوسياسية القائمة في المنطقة.
في ذات السياق الجيوسياسي، وضع السفير الدكتور موسى بريزات، المفوض العام الأسبق لحقوق الانسان في الأردن، وفي المقر الأوروبي للامم المتحدة في جنيف.
وضع دراسة حدد فيها ١٠ نقاط تحكم المعادلة الجيوسياسية القائمة في المنطقة، وتقوم على محددات واطر للحلول الدولية والقانونية التي تضمن الأمن والسلم وإعادة الحقوق، وفي ذلك يقول بريزات:
ان المعادلة الجيوسياسية القائمة حاليا في المنطقة وبدون اي تزييف او رتوش هي كالآتي:
*اولا :
- امريكا لم تعد الوسيط، سواء النزيه او غير النزيه او الطرف الذي بيده 99 بالمية من أوراق الحل للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي . لقد اشهرت امريكا ورقة وحيدة بوجه القادة العرب وهي ورقة تصفية القضية الفلسطينية وتضغط بكل جبروت القوة العظمى ليشاركوها بهذه المهمة !
*ثانيا:
تصفية القضية يعني تصفية الامة العربية واستعبادها حكّاماً وشعوباً ولفترة غير معلومة ؛
*ثالثا:
الأمل الوحيد المتبقي للامة هو صمود الشعب الفلسطيني في ارض فلسطين التاريخية ، وعنصرا هذا الصمود هما : تشبث الشعب الفلسطيني بالأرض (رفض التهجير ومقاومته) والتمسك بالمقاومة المسلحة . وهذان امران متلازمان موضوعيا ، إذا سقط احدهما سقط معه الاخر حتما . لذلك فإن التمسك بأحد عنصري الصمود الفلسطيني هذا فقط والتخلي عن الاخر يعني حكما سقوط الإثنين معا ؛ فالتمسك بالمقاومة وقبول التهجير هو سقوط للمقاومة و تنفيذ التهجير للفلسطينيين في ان واحد . ونتيجة ذلك حكما اجهاض صمود الشعب الفلسطيني الاسطوري ، سواء جاء ذلك من مروجيه قصدا او بدون قصد . ومثل ذلك رفض التهجير في سياق تصفية المقاومة، فهو يعني حكما اسقاط الصمود الفلسطيني والرضوخ لاملاءات واشنطن واليمين الصهيوني المتطرف .
*رابعا:
تمارس ادارة ترامب سابقة معروفة في تاريخ الامم وهي ما يعرف ب "جنون القوة الغاشمة" لحاكم متجبر او غير متوازن في تصرفاته على رأس قوة عظمى ، نهج مارسه فرعون ، وبعض من اباطرة روما ، ونابليون وهو تبني خيار اللامعقول ومحاولة فرضه كأمر واقع معقول ، ومن طرف واحد ، ومن المعروف ان جميع هؤلاء كانت نهايتهم الهزيمة .
*خامسا : ابتزاز كل من الاردن ومصر بقطع المعونات المالية الامريكية عنهما خيار سقط لحظة تبنيه او التلويح فيه - حتى وان تراجع عنه ترامب لاحقا . فهو في نهاية المطاف موجه للشعبين الاردني والمصري والشعوب ، كما هو معروف ، لايمكن ابتزازها فهي قادرة عاى اجتراح وسائل الدفاع عن نفسها عندما تواجه تهديدا وجوديا كما هي الحال مع ترامب الذي يطالب الشعبين العربيين ، ومثلهما بقية الشعوب العربية ، بالمستحيل لقاء ثمن بخس وهو المشاركة في اهدار حقوق وتطلعات اساسية لشعب شقيق هو الشعب الفلسطيني . لم يعرف التاريخ شعبا او امة قبلت بهكذا صفقة !
*سادساً :
هناك رفضا واستهجانا وتحذيرا امريكيا داخليا وعالميا كاسحا لنهج ترامب سواء ما كان منه بشان فلسطين وغزة او تعلق بقضايا اخرى معروفة . وكل من حاول ترامب ابتزازهم رد عليه البعض منهم بالمثل والبعض الآخر بأزيد .
*سابعا:
اشهار ترامب هدفه و تصفية القضية الفلسطينية والاستحواذ على غزة اسقط ما يُعرف بالدبلوماسية وبخيار السلام مع الامة العربية ، حكاما وشعوبا ، واستبدله بمطالبتهم بالاستسلام . وبهذا يكون قد رفع الحرج عن جميع الحكام العرب تجاه واشنطن لانها تضعهم امام خيارين احلاهما مرُّ : الاستسلام لمشيئة اليمين الصهيوني ونتنياهو بتصفية القضية الفلسطينية او المواجهة مع شعوبهم !
*ثامناً :
لا تخفِ اسرائيل خططها التوسعية وعدوانيتها وعنصريتها اتجاه الشعب الفلسطيني واتجاه دول عربية عدة في مقدمتها الأردن .
تاسعا -لم تعد إستراتيجية امر يكاد تحقيق الاستقرار أو مجرد ادماج إسرائيل في المنطقة بل ضمان تفوق وتسيد هذه الاخيرة على العالم العربي كاملا ؛ وبالتالي اخضاع الامة واستباحت حماها وتهديد وجودها.
*عاشرا:
دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته هو الخيار الوحيد في وجه المشروع الصهيوني و الغربي الذي يستهدف الأمة ليس فقط مكانة ودورا بل ووجودا .
اخيراً، هذا هو النمط الجوسياسي القائم في المنطقة فيما يخص الواقع العربي ، واي قول سواه هو عبارة عن بهلوانيات او ثرثرة سياسية على الهامش لا تاثير لها في النتيجة المتوقعة ، مثلما ان اي تجاهل او قفز عن هذه المعطيات التي حتما تتحكم بنتيجة اي قرار او موقف لاي طرف في هذه المعادلة الجيوسياسية ستكون تبعاته صادمة وكارثية على الامة . وليس اقل هذه التبعات هو تقصير الفتيل المؤدي لانفجار بركان الغضب الشعبي العربي الذي قد لا يكون في صالح احد .
فهذه الشعوب تدرك بالفطرة السليمة ان وأد القضية الفلسطينية هو ليس فقط اذلال لها بل ووأد للأمة ذاتها.
.. في ذات المحددات الغربية الاي تتقاطع عربيا وإسلاميا،
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في الشهر الماضي كان بمثابة خطوة حاسمة نحو إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين احتجزتهم حماس وإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم، والتي أسفرت حتى الآن عن خسارة ما يقدر بنحو 46 ألف فلسطيني ومقتل أكثر من 2000 مدني وجندي إسرائيلي. وبمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين وإعادتهم إلى أسرهم، فإن التحدي البارز سوف يتمثل في تحديد من سيحكم غزة بعد الحرب. ومن المرجح أن كبار المفاوضين قد قدروا أن الاتفاق لديه فرصة أفضل لإعادة الرهائن الأحياء إلى ديارهم إذا ما تم ترك القضايا الشائكة مثل إعادة الإعمار والحكم والتعافي الاقتصادي لمراحل لاحقة من مناقشات وقف إطلاق النار. ولكن هذا يترك السؤال التالي دون إجابة: من أو ماذا سيأتي بعد حماس؟
وبحسب الموقع، "هناك العديد من التحديات التي لا تزال قائمة أمام إقامة حكم جديد في غزة، ومن بينها الوجود المستمر لحماس في القطاع، وانعدام الثقة الشديد في السلطة الفلسطينية من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين، وإن كان لأسباب مختلفة إلى حد كبير، والجهود المتضافرة التي يبذلها أعضاء الحكومة الإسرائيلية لمنع السلطة الفلسطينية من الحكم بفعالية. وبدلاً من المساهمة في المناقشات حول كيفية تيسير الحكم بعد الحرب، يدعم أعضاء اليمين المتطرف الإسرائيلي اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بتطهير" غزة ونقل حوالي 1.5 مليون فلسطيني مؤقتًا، أو حتى بشكل دائم، إلى مصر والأردن المجاورتين".
وتابع الموقع، "ذهب ترامب إلى حد التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مؤخرا مع رئيس حكومة التطرف التوراتية السفاح نتنياهو بأن "الولايات المتحدة سوف تستولي على قطاع غزة بعد الحرب" وتطوره إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وباعتبارها لاعبا رئيسيا في عملية التفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، يتعين على الولايات المتحدة أن تستغل القنوات الدبلوماسية القائمة لإقناع تل أبيب بأن من مصلحة إسرائيل السماح للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحها بحكم غزة بعد الحرب بدلا من الدعوة إلى الترحيل القسري لمليوني مدني من منازلهم. ولن تؤدي مثل هذه السياسة إلى زيادة تأجيج الدوافع القائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني فحسب، بل إنها ستؤدي أيضاً إلى إقرار مساعي اليمين الإسرائيلي المتطرف لإعادة توطين اليهود بشكل دائم في غزة.ولتيسير انتقال ناجح وسلمي، ينبغي للولايات المتحدة أن تعمل بدلاً من ذلك مع شركائها في الخليج وحلفائها العرب الآخرين لقيادة جهود حفظ السلام والاستقرار المتعددة الجنسيات في غزة، والتي يمكنها مراقبة شروط وقف إطلاق النار والإشراف على إصلاح السلطة الفلسطينية لضمان قدرتها على تحمل المسؤولية الكاملة عن القطاع".
الموقف، يؤكد هنا، أن مؤتمر قمة القاهرة، يضع الخط الأحمر، فيما إذا ما فشلت الولايات المتحدة في اتخاذ هذه الخطوات، فمن المرجح أن تشهد عودة حماس السريعة والمنظمة في غزة وحلقات متكررة من العنف. وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على القتال العنيف الذي أسفر عن تجريد حماس من قوتها السياسية والعسكرية، فإن مسلحي كتائب القسام يقومون حالياً بدوريات في شوارع غزة بالآلاف. وتسمح شروط اتفاق وقف إطلاق النار لقوات شرطة حماس باستئناف مهام إنفاذ القانون الأساسية ولكنها تفشل في تحديد من سيتولى المسؤولية عن المنطقة في الأمد البعيد وكيف سيفعل ذلك. وفي غياب وجود السلطة الفلسطينية في غزة، تستطيع حماس أن تستمر في تجديد نشاطها وملء الفراغات الأمنية التي تنشأ في غزة بعد الحرب. وعلى هذا فإن المفاوضين لابد وأن يفكروا في قضايا الحكم بعد الحرب باعتبارها بالغة الأهمية للأمن الفوري لكل من المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومع بدء مفاوضات المرحلة الثانية، فلابد وأن تحظى هذه المحادثات الصعبة بشأن الحكم بالأولوية لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومنع الفوضى من خلق تحديات أمنية ولوجستية أعظم، والقضاء على قدرة حماس على ترسيخ سيطرتها على ما تبقى من مؤسسات غزة".
وتابع الموقع،كأنه يدعو الإدارة الأميركية لفهم ما يريد منطق الأمور والحقوق الدولية، ذلك "إن الجهود التي تبذلها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، بدعوى القضاء على التهديدات التي تواجه سكانها المحليين وأمنها الإقليمي الأوسع نطاقا كانت لتكون بلا جدوى لولا الجهود السريعة والمستهدفة لاستبدال حماس بجسم بديل قادر على الحكم. ويتعين على الاحتلال الإسرائيلي أن تسمح للسلطة الفلسطينية باستعادة السيطرة على غزة حتى تتمكن من ملء المساحة التي تشغلها حماس حاليا بإدارة مدنية قادرة على توفير الخدمات الأساسية، والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وتهدئة دورات العنف المستمرة. وتلعب إدارة ترامب الجديدة دورا هنا أيضا في إقناع الإسرائيليين بأن دعم إصلاح السلطة الفلسطينية هو الخيار الأقل سوءا بين العديد من الخيارات غير المقبولة، كما ويتعين على الولايات المتحدة وغيرها من الزعماء الغربيين أيضا إقناع إسرائيل بأن من مصلحة تل أبيب عدم حرمان السلطة الفلسطينية من الموارد أو الشرعية اللازمة للحكم بفعالية في كل من الأراضي الفلسطينية".
وبحسب الموقع، "يتعين على السلطة الفلسطينية أن تخضع لإصلاحات كبيرة لاستعادة ثقة الفلسطينيين في حكومتهم وتأسيس إدارة تمثيلية بقيادة مدنية قادرة على خلافة حماس وإعادة توحيد غزة مع الضفة الغربية. وفي شكلها الحالي، لا تكاد السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، ناهيك عن إعادة بناء قطاع غزة المدمر بعد اكقر خمسة عشر شهراً من الحرب. ولكي تتمكن الولايات المتحدة من إبعاد حماس عن السلطة بشكل دائم، فلا بد وأن تعمل جنباً إلى جنب مع شركائها العرب والإسرائيليين لدعم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة. وسوف يكون أحد القرارات الصعبة أمام كافة الأطراف هو تحديد من سيحكم غزة بعد الحرب، ومن المؤمل أن تؤدي الإجابة على هذا السؤال إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتهدئة المخاوف بشأن الأمن المستقبلي للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
*
هل يمكن القول ان حُكم "حماس" في غزة انتهى؟
مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ترجمت أخطر التقارير المسبقة، وهو الذي كشف عنه
موقع "n12" الإسرائيلي، وهو ما اعتبر أخطر ما واجه حكومة اليمين المتطرف التوراتي من معلومات، قال فيه، إن الآوان قد حان لتخلي دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية عن هدف تقويض حُكم حركة "حماس" في قطاع غزة الفلسطينيّ.
.. المعلومات وفق التقرير تستند إن كبار "السياسيين الإسرائيليين، بما فيهم قيادات الكنيست والجيش، يقدمون منذ أعوام (حتى منذ حملة الانتخابات سنة 2009) وعوداً ويلقون خطباً بشأن إسقاط حُكم حماس، وسط وجود قناعة لديهم بأن إسرائيل باتت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الهدف المنشود".
وتابع: "صحيح أن لكلٍ مسؤول إسرائيلي رؤية مختلفة تماماً عن الآخر عندما يتعلق الأمر بمسألة الجهة التي يجب أن تحكم في غزة بعد حماس، إلا أنّ الجميع يتوحدون في القناعة المطلقة القائلة إن من واجب إسرائيل أن تحدد من سيحكم غزة في اليوم التالي".
وأكمل: "هل يُعقل أن يكونوا جميعاً مخطئين؟ بعد نحو (..؟) مدة الحرب تجاوزت 515 يوما- يوماً من القتال في غزة، يمكن للمرء التشكيك في مدى قرب إسرائيل من تحقيق هدف إسقاط القدرات السلطوية الخاصة بحركة حماس. وهذا السباق ليس عَدْواً سريعاً، إنما هو ماراثون طويل. إن محاولة فرض تغيير فوري في الحُكم في غزة بالقوة العسكرية في هذا الوقت تحديداً لا يضمن لإسرائيل تفوقاً أمنياً أو سياسياً طويل الأمد. أمّا أولئك الذين يركزون على إيجاد حكم بديل في غزة، فَهُم يتسببون بضرر سياسي مستمر لإسرائيل في الساحة الدولية؛ إذ إن العالم يرى فينا القوة المحتلة للشعب الغزاوي".
وأردف: "ربما يكون بديل حُكم حماس أسوأ كثيراً، وآثار الأمر الجانبية ربما تظهر بعيداً عن قطاع غزة؛ فعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة ربما تؤدي، خلال بضعة أعوام، إلى سيطرة حماس من الداخل على السلطة الفلسطينية الموحدة، وترسيخ حُكمها على بُعد خمس دقائق من مدينة كفار سابا، وهذه هي المخاطرة التي لا يأخذها أحد بعين الاعتبار".
اللافت والنستهجن رسم النتائج: "يمكن أن يتم ذلك عبر انتخابات ديمقراطية تماماً للسلطة الفلسطينية، أو انقلاب سريع كما حدث في سوريا. وليست هذه هي المخاطرة الوحيدة؛ فالسعي وراء حُكم بديل في الواقع (والذي يُشار إليه في المصطلحات العسكرية الإسرائيلية بـ "نقل الصولجان في غزة"، كما لو أن غزة هي سباق تتابُع) يضر بجميع أهداف الحرب الأُخرى؛ إذ سيتقلص هامش حرّية تحركنا الأمني، والمختطَفون لا يزالون بعيدين عن العودة إلى ديارهم. ولَربما يمكننا التنازل عن هدف غير ممكن التحقيق من أجل التركيز على ما هو أكثر أهمية".
.. ووفق بيانات تلك المرحلة : "نحن نقوم، حالياً، بدعم غزة اقتصادياً عبر نقل مليون طن من الإمدادات سنوياً من أجل توفير الحاجات الإنسانية الأساسية. لنتخيل للحظة ما سيحدث في اليوم التالي؛ ففي إعادة إعمار غزة، ستتدفق موارد هائلة من جميع أنحاء العالم عبر إسرائيل، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق يعمل فعلاً، بعيداً عن أعين الإعلام، على توسيع معبر كرم أبو سالم ليتسع لألف شاحنة يومياً. كل هذه الخيرات، التي تبلغ قيمتها عشرات مليارات الدولارات سنوياً، تجذب جهات اقتصادية (في إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، وغزة) راغبة في تحقيق أرباح من إعادة إعمار غزة، لكن لا أحد يتوقف للحظة ليسأل هل هذا يتماشى حقاً مع المصلحة الإسرائيلية؟".
.. عمليا، ووفق الظروف الحياتية والسكانية:
غزة هي المنطقة ذات النمو الديموغرافي الأعلى في العالم، ومنذ فك الارتباط سنة 2005، تضاعف عدد السكان بينما قللت الهجرة إلى الخارج قليلاً من هذا التضاعف. إن كل طفل في غزة ينشأ على حلم يتحقق في 7 تشرين الأول، والذي يُطلَق عليه عندهم يوم العبور؛ إنهم يريدون العودة إلى إسرائيل".
هل من بديلزنقنع يمكن الاتفاق على جدواه؟!.
.. وإذاً، لماذا السؤال والعالم تحت الحرب؟
وفق تقرير "n12"، فإنه من "الأفضل أحياناً الاعتراف بالواقع ببساطة"، وأضاف: "يمكننا التظاهر، بالتنسيق مع حماس، بأن حُكماً بديلاً سيدخل غزة، ولا يهم إذا ما كان هذا الحُكم عبارة عن قوة عربية (حتى الآن، لا يوجد متطوعون)، أو مكوناً بالكامل أو جزئياً من السلطة الفلسطينية المُجدَدَة التي ستدخل غزة تحت اسم حكومة تكنوقراط، لكن أي حكم كهذا سيتطلب تعاون حماس. في الواقع، إن وجود حُكم زائف كهذا سيقيد قدرات الجيش الإسرائيلي على العمل في قطاع غزة، إذا دعت الحاجة. كذلك، فإن أي إدارة من هذا القبيل ستطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة، والمحافظة على الوحدة الإقليمية، وربما أيضاً توحيد غزة مع أراضي الضفة الغربية في المستقبل".
لكن، وفق القراءاتزالاولية:
كيف سيكون البديل؟!
التقرير يرشد حول ذلك منذ بدء أزمة المفاوضات : "يجب على إسرائيل أن تدرس البديل بعناية؛ إنشاء منطقة عازلة أمنية في شمال القطاع، حيث ستكون مناطق كبيت حانون وبيت لاهيا خالية من السكان. وهذه المنطقة مجاورة لمراكز التجمعات السكانية الإسرائيلية كعسقلان، وسديروت، وزيكيم، ونتيف هعسراة وخط السكة الحديد المؤدي إلى كل من أوفاكيم ونتيفوت. وإنشاء منطقة عازلة (محيط أمني) يمنع دخولها تماماً، على امتداد منطقة الحدود، حتى لو كان ذلك لأغراض فلاحة الأرض. أمّا بقية القطاع، فيجب أن ننسحب منه تماماً، وأن نترك الغزيين يقررون مصيرهم بأنفسهم، ويتحملوا نتائج أفعالهم. إسرائيل ليست مضطرة إلى السيطرة على غزة أو توفير الموارد لها، ويمكن للغزيين، من أجل هذا الشأن، التواصل مع مصر".
وأضاف التقرير : "يجب على دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تنفصل تماماً عن غزة، وهذه المرة، من دون ترك معابر حدودية يتم عن طريقها ضخ أفضل المواد الخام من إسرائيل إلى غزة، وهي المواد التي استخدمتها حماس لبناء قوتها الاقتصادية والعسكرية. فإذا ما نشأ هناك تهديد عسكري، فإننا سنعرف كيف نتعامل معه فوراً، من دون أي مسؤولية مدنية إسرائيلية عن مصير سكان غزة". وفق مصادر مركز(n12) الإسرائيلي للأبحاث الامنية
*ارتدادات زلزال تهجير سكان غزة.
..الملخص بات يتردد حول المجتمع الدولي، عربيا وإسلاميا، إذ اخذت ردود الفعل تستقر نحو رفض عربي إسلامي، ودولي أمني، والملاحظة ان الإدارة الأميركية تحركت نحو دبلوماسية أمنية، جعلت بوصلة الحدث، تنحرف من غزة نحو السعودية، مع اجتماع تنسيقي مهم بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، وهو الموقف الجدل الذي قرر الرئيس ترامب السير به لوضع رؤية لحل الصراع في اسيا الصغرى وكل جوار روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وبالتالي حلف الناتو.
.. بالعودة إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، نجد أن الإدارة الأميركية والبنتاغون، ساروا منذ اقترح الرئيس ترامب، فرض سيطرةً أميركية على قطاع غزة مع نقل قسري دائم للفلسطينيين من غزة إلى دول جوار فلسطين المحتلة، مصر والأردن.
.. الهوس الرئاسي، وجد استهجان ورفضا، إذ قالت حركة حماس الفصائل الفلسطينية، والسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، والاحزاب والجبهات-رغم ما بينها من فرقة ودسائس-الا ان القوى الفلسطينية، مع الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان أن أفكار ترامب، ما هي الا احتلال أميركي بذراع صهيوني، وصولا إلى التهجير القسري وبالتالي التطهير العرقي، المنبوذ والمرفوض عالميا ودوليا وأمميا .
*اقترح ترامب لأول مرة نقل الفلسطينيين في 25 كانون الثاني/يناير:25 كانون الثاني: أول اقتراح لإخراج الفلسطينيين.
*قال ترامب إنه يتعين على الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من غزة وأشار إلى انفتاح على أن تكون هذه خطة طويلة الأجل.
خطة ترامب، وفق مؤشرات ان مصدرها حكومة اليمين المتطرف التوراتي في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية : "أود أن تأخذ مصر أشخاصا، وأود أن تأخذ الأردن أشخاصا من غزة.
* ترامب يرى في قطاع غزة ورفح : "إنه موقع هدم بكل ما تعنيه الكلمة... لذلك أفضل أن أتعاون مع بعض الدول العربية لبناء مساكن في موقع مختلف حيث يمكنهم (الفلسطينيون) ربما العيش في سلام". وقال: "سنقوم فقط بتنظيف هذا الشيء بأكمله".
*كرر ترامب الخطة ذاتها في 27 و30 و31 كانون الثاني، وأضاف أنه يتوقع موافقة مصر والأردن عليها، رغم أنهما رفضتاها.
* ترامب، متوهما ووفق رؤية سياسية قاصرة، قال في 27 كانون الثاني: "أعتقد أنه الرئيس المصري سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا، وكانت القيادة الأردنية والمصرية، الرئيس والملك والحكومة والشعوب، ترفض ذلك .
*ترامب يلح وتعنت بضغط يهودي من الداخل الاميركي :4 شباط/فبراير بعد الظهيرة: اقتراح النقل الدائم
*مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في الرابع من شباط، اقترح ترامب نقل الفلسطينيين بشكل دائم من غزة وقال إن الناس هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الذي دمره الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل حليفة الولايات المتحدة وتسبب في تدهور هائل للوضع الإنساني وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف.
*ترامب للصحفيين: "أعتقد أنهم (أهل غزة) يجب أن يحصلوا على قطعة أرض جيدة وجديدة وجميلة، ويتعين أن نطلب من بعض الأشخاص أن يتبرعوا بالأموال اللازمة لبنائها". وتابع بالقول: "لا أعرف كيف يمكنهم أن يرغبوا في البقاء (في غزة)".
. الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، أعلنت الرئيس ترامب :أن التهجير القسري غير قانوني بموجب القانون الدولي.
*في مؤتمر صحفي مع نتنياهو، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة. وقال: "ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة... سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك كل القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في الموقع".
وقال إن واشنطن ستطلب من الدول المجاورة ذات "القلوب الإنسانية" و"الثروات الكبيرة" أن تستقبل الفلسطينيين. وأضاف أن تلك الدول ستدفع تكاليف إعادة إعمار غزة وإيواء الفلسطينيين بعد نقلهم.
* سئل ترامب، وفق مصادر وكالات الأنباء الدولية عما إذا كان سيتم إرسال قوات أميركية، قال ترامب: "إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك". وعندما سئل عمن سيعيش في غزة، قال ترامب: "أتصور أن أشخاصا من حول العالم سيعيشون هناك... والفلسطينيون أيضا".
*في يوم 5 شباط: مساعدون لترامب يتراجعون عن بعض تصريحاته
في حين دافع كبار مساعدي ترامب عن مقترحه، تراجعوا عن بعض تصريحاته لا سيما ما يتعلق منها بالتهجير الدائم للفلسطينيين ونشر الجيش الأميركي.
*المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الفلسطينيين يجب أن "يُنقلوا مؤقتا" إلى حين إعادة إعمار غزة، وقال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الفلسطينيين سيغادرون غزة لفترة "مؤقتة". وقالت ليفيت إن ترامب لم يتعهد بنشر "قوات على الأرض".
*6 شباط: ترامب يقول إنه لا حاجة لوجود جنود أميركيين في غزة
كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "ستسلم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. وسيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمانا وجمالا، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة". وأضاف: "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين!".
*10 شباط: ترامب يقول إن الفلسطينيين ليس لديهم حق العودة
في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، سُئل ترامب عما إذا سيكون للفلسطينيين حق في العودة وفق خطته، فأجاب "لا، لن يكونوا لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف: "أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم".
*11 شباط: ترامب يلتقي ملك الأردن
قال ترامب في اليوم الذي التقى فيه بالملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، في واشنطن "ستكون غزة لنا. لا مبرر للشراء. لا يوجد شيء للشراء. إنها غزة. إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها. سنحتفظ بها. سنعتني بها". وجدد الملك تأكيد معارضته.
وفي اليوم نفسه، سُئل ترامب عما إذا كان سيوقف الدعم عن مصر والأردن اللتين تتلقيان مساعدات اقتصادية وعسكرية من واشنطن، فأجاب: "كما تعلمون، أعتقد أننا سنفعل شيئا ما. لست مضطرا للتهديد بالمال... لكني لست مضطرا للتهديد بذلك. لا أعتقد - أعتقد أننا فوق ذلك. أعتقد أننا فوق ذلك".
.. اليوم، نحن نعيد القوة الجامعة عربيا وإسلاميا وفق التنسيق الأردني المصري العربيروالخليجي:
الخط الأحمر؛ لا للتهجير.. نعم لإيقاف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس.
نعم لمؤتمر قمة القاهرة وفق الخطة المصرية العربية التي تعتمد وترفع لمواجهة خطط الرئيس الأمريكي ترامب، لتكون الصوت العربي الذي يجاهر:
لا للتهجير..
لا للتهجير.غزة موحدة وفلسطين دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق المبادرة العربية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
.. مؤثمر القمة عنوان جيوسياسية المنطقة الأمنية والسياسية ودليل التفاوض مع المجتمع الدولي وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية كوسيط ضامن يفترض انه مع صوت الحق والحقيقة والعدالة والسلم الدولي.
"الدستور المصرية"
حماس: الإحتلال يماطل بتسليم قوائم الأسرى ويؤخر الاتفاق
الأمم المتحدة تحذر من أزمة الخبز في سوريا
نصائح لحماية الطلاب من البرد خلال فصل الشتاء
سيارات الصليب الأحمر تتجه لاستلام الأسرى الفلسطينيين .. فيديو
مفتشو العمل مزودون بكاميرات موصولة بغرفة السيطرة .. صور
للمقبلين على الزواج .. إنخفاض أسعار الذهب 20 قرشًا
كتائب القسام تنتشر في رفح استعدادًا لتسليم محتجزين
نائل البرغوثي يعانق الحرية بعد 45 عاماً من الأسر
الإعلان عن مقتل المحتجزة شيري بيباس في غزة
مهيرة عبد العزيز تعلن طلاقها بعد 15 عاماً
الصداع العنقودي أشد إيلاماً من الولادة والرصاص
بعد خسارتها أمام طليقها .. إلهام الفضالة تفوز في تركيا
انخفاض كبير في مؤشرات الاسهم الاميركية الكبرى
هل انحرفت العاصفة جلمود عن الأردن .. آخر تطورات المنخفض القطبي
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد .. سيبدأ بهذا الموعد
توضيح حول سعر أسطوانة الغاز البلاستيكية
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
عمر العبداللات يطلق رائعته : انت لنا .. شاهد
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر
الأرصاد تطلق هذا الاسم على الموجة القطبية القادمة
الحافلة تنطلق حتى لو كانت فارغة .. هيكلة خطوط النقل في المحافظات
مذكرة نيابية لتأجيل أقساط البنوك
وزارة العمل تنفي خبراً تم تداوله إعلامياً .. تفاصيل
اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية في الأردن
قرار حكومي بزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى