دردشة حول الانتخابات البلدية القادمة

mainThumb

20-02-2025 12:23 AM

ان النجاح الذي حققته الهيئة المستقلة للانتخابات في ادارة ملف الانتخابات النيابية والتي اشاد بها الجميع على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية
وهذا النجاح يمكن البناء عليه في الانتخابات القادمة وخاصة للبلديات والتي تشكل القاعدة الأساسية للادارة المحلية وذراع الحكومة في ادارة وتنفيذ المشاريع التنموية في المدن والبلدات
وفي ضوء ذلك اعتقد ان ترتفع نسبة المشاركة في الترشح والانتخابات البلدية القادمة
لان هناك العديد من المؤهلين لمثل المواقع الإدارية المهمة ومترددين في الترشح لرئاسة البلديات او عضوية مجالس إدراتها قد يقبلوا على المشاركة الفاعلة بالترشح لخدمة مناطقهم المحلية
وهنا نعول ان تتجاوز البرامج الانتخابية القادمة لمرشحي البلديات التركيز على الخدمات العامة كالنظافة وفتح وتعبيد الشوارع والطرقات إلى اقامة مشاريع استثمارية تنموية تخدم المناطق التابع لها وتساهم في تخفيض البطالة بين الشباب وكذلك الامر في حل المشكلات البيئية واقامة المناطق السكنية المتوازنة في الترتيب والتنسيق دون تداخل مع المناطق الحرفية والتجارية والتطاول على الساحات العامة او الخدماتية
وتاتي المراكز الثقافية والرياضية والاجتماعية من أوليات المشاريع التي على البلديات تبنيها لانها تساهم في تحقيق التنمية المستدامة الاجتماعية والثقافية كاحد اهداف وواجبات البلديات
وتاتي قضية استحداث وسائل حديثة للمواصلات العامة وتنظيم المداخل والمخارج في المدن والبلدات ذات الكثافة السكانية من صلب عمل البلديات والتخطيط الاستراتيجي الطويل المدى تبعا للتوقعات في الزيادة السكانية والعمرانية دون الاعتداء على الأراضي الزراعية ،
وعلى البلديات ان تكون الحاضنة والداعمة للجامعات في مناطقها بالدعم وتسهيل إجراءات الوصول اليها بسهولة لان الحركة المرورية اليومية تشكل جزءا من الحراك الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة
وياتي التعاون بين البلديات التي تتقاطع في حدود خدماتها باقامة مشاريع خدماتية واستثماريه وتبادل الخبرات في كل المجالات
ولذلك اعتقد ان المواطن اصبح لديه الوعي الكافي لاختيار من لديه القدرة لتحقيق ما نتمناه جميعا في رؤية مدننا وبلداتنا واحات جميلة خضراء وطرق اجمل وشوارع آمنة
وتبقى خدمة الوطن والمواطنين شرف لكل من يتصدى لها بامانة واخلاص وعدالة واحترام الجميع ،
وعلينا ان ندقق في خياراتنا لان المصلحة الوطنية تتجاوز الفردية الانانية التي قد تودي إلى اختيارات خاطئة تحت ضغوطات اجتماعية او عشائرية تم تجربتها وثبت فشلها ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد