الإمارات تستشرف المستقبل عبر القمة العالمية للحكومات
في إطار الرؤية الاستشرافية الحكيمة لقيادة دولة الإمارات، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اختتمت فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الحادية عشرة الأسبوع الماضي في دبي، محققة نجاحاً باهراً عزز مكانة الإمارات كمرجعية عالمية في مجال تطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي البناء.
تأتي هذه القمة في ظل التوجهات الاستراتيجية التي أرسى دعائمها قادة الإمارات، والتي تضع نصب أعينها استشراف المستقبل، والابتكار، والتنمية المستدامة. فقد شكلت هذه الفعالية العالمية منصة لتبادل الأفكار والابتكارات، ما يعكس التزام القيادة الرشيدة بتطوير آليات العمل الحكومي وتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في بناء غدٍ أفضل للأجيال القادمة. القمة، التي شهدت مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأربعة آلاف متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية، تجسد الرغبة المستمرة لقيادة الإمارات في أن تكون في طليعة الدول التي تعزز التعاون الدولي وتضع الأسس لبناء مجتمعات أكثر تطوراً وازدهاراً.
من خلال هذه القمة، التي تمت تحت إشراف مباشر من القيادة الإماراتية، تم تعزيز رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تحقيق التميز الحكومي، وتطوير القدرة المؤسسية لدولة الإمارات لتكون نموذجاً يحتذى به في إدارة الحكومات وتقديم الخدمات العامة. كما أن هذه الفعالية ما هي إلا ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي ظل يركز على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في رفع مستوى الأداء الحكومي، وتحقيق الاستدامة في جميع القطاعات.
إن المحاور التي تم تناولها في القمة، مثل الحوكمة الفعالة، والاقتصاد العالمي، ومرونة المدن في مواجهة الأزمات، والتحديات الصحية العالمية، كانت تعبيراً عن التحديات التي تتطلب رؤية استشرافية بعيدة المدى. وقد كانت القيادة الحكيمة للإمارات هي الدافع الرئيسي لهذا النجاح، الذي يرسخ مكانة الدولة كمركز رئيسي للحوار الدولي حول مستقبل الحكومات وتطوير السياسات العامة في إطار من التعاون المثمر والشامل.
ومع تسليط الضوء على القضايا المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة، يعكس ذلك ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العديد من المناسبات، من ضرورة تحويل تحديات المستقبل إلى فرص، وهو ما أثبتته الإمارات عبر هذه القمة من خلال تبني حلول مبتكرة تواكب تطلعات العالم. كما أن استضافة القمة تعكس التزام الإمارات بالمساهمة الفاعلة في صياغة استراتيجيات عالمية تسهم في تحسين جودة الحياة على المستوى العالمي، وتؤكد رؤية القيادة الإماراتية في تمكين الحكومات من مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
لقد أضحت القمة العالمية للحكومات في دبي حدثاً بارزاً يعكس التزام الإمارات، تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمضي قدماً في تعزيز التعاون الدولي، وتنمية القدرات الحكومية، وتقديم الحلول المستدامة التي تضمن مستقبلاً أفضل للبشرية. وبذلك، تواصل القمة إسهامها الكبير في رسم ملامح المستقبل المشرق الذي طالما سعت الإمارات لتحقيقه، ما يعزز مكانتها الريادية في العالم.
Khalaf.tahat@yahoo.com
تطورات جديدة على العاصفة القطبية جلمود .. تفاصيل
حاخام كبير يدعو يهود سوريا للعودة الى دمشق
السلط : تصاعد المطالب بحل مشكلة الكلاب الضالة
الإحتلال الإسرائيلي يستهدف عدة مناطق جنوب سوريا
من غزة إلى الإسكندرية: ترامب والمستوطنون في أريزونا
نائل البرغوثي وأسرى فلسطينيون يبلغون ذويهم بالإفراج عنهم
إعلان الحداد في دولة عربية بعد وفاة مسؤولين كبار
السيسي يهنئ جلالة الملك بنجاح العملية الجراحية
بلاغ حكومي بخصوص ساعات الدوام الرسمي في شهر رمضان
هل سيشهد الأردن عواصف ثلجية في شباط
أجمل قصيدة لطفلة أردنية في استقبال الملك:قالولي من وين انت يا بنت .. فيديو
توضيح من المركز الوطني للأزمات بشأن بناء مخيم إيواء بالأزرق
بيان مفتوح للتوقيع لإنقاذ جامعة اليرموك من أزمتها .. أسماء
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد .. سيبدأ بهذا الموعد
فتح باب القبول المباشر في جامعات رسمية .. أسماء
استقبال شعبي للملك في مطار ماركا الخميس
توضيح من العمل بخصوص دوام القطاع الخاص في رمضان
وفاة بلال الكبيسي نجم طيور الجنة