القوة تصنع السلام
لغة القوة هي اللغة التي يعرفها الغرب والصهيونية، أياً كانت تلك القوة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية، فأمريكا وروسيا اليوم تتفاوضان على تقسيم الغنائم في أوكرانيا، استطاعت روسيا الصمود أمام عنجهية الغرب ثلاث سنوات، خسرت أوكرانيا المواجهة رغم الدعم اللامحدود الذي قدمته حكومة بايدن لأوكرانيا، إلا أن ترامب يسعى لاستعادة المليارات من أوكرانيا من خلال الثروات والمعادن الثمينة، فنظرته اقتصادية بحته، الخاسر الوحيد في تلك الحرب هو الشعب الأوكراني المغلوب على أمره، وحصيلة تلك المواجهات مع الروس مئات الآلاف من القتلى والمصابين وتشريد الملايين للجوار الأوروبي وتدمير البنية التحتية.
في الشرق الأوسط يتساءل المواطن العربي: ماذا لو اندلعت الحرب بين مصر وإسرائيل في أية لحظة، ما هو موقف العرب حينئذٍ من تلك الحرب وذلك الصراع، هل تترك مصر لوحدها في مواجهة الطوفان الصهيوني أم تتداعى الجيوش العربية للمنازلة مع الكيان، لا سيما أن البوارج الأمريكية تجول في البحر المتوسط بانتظار ساعة الصفر للمعارك، ناهيك عن التصريحات الإعلامية المتبادلة وارتفاع نبرة التهديدات بين القاهرة وتل أبيب.
المخطط الصهيوني يستهدف كل العرب، وإن بدا بعض التراخي أحياناً لتحييد المواقف العربية لضمان التفرد بكل دولة على حدة، إذ يبدو أن سوريا ولبنان قد خرجتا من معادلة الصراع بعد أن اتسعت جغرافية إسرائيل في كلا البلدين عندما اغتنمت إسرائيل الفرصة فور سقوط الأسد للإجهاز على المنظومة العسكرية لسوريا، مما قد يؤخر التعافي الاقتصادي والعسكري لها في الأمد المنظور.
يقيناً.... إن لزوم الحياد فور قيام الحرب مع مصر لن ينهي الصراع مستقبلاً، فالحلم الإسرائيلي هو التوسع الجغرافي وإقامة إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، هذا السيناريو بالتوسع بدا جلياً في التصريحات التي أدلى بها ترامب عندما شبه الكيان الإسرائيلي من حيث المساحة الجغرافية بالقلم الذي وضعه على الطاولة التي أمامه.
كلما تهاون العرب مع الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين كلما زاد الصلف ولغة التهديد، فاليوم دول الطوق مصر والأردن وغداً باقي العرب، وليس من سبيل للخروج من هذه المحنة إلا بوحدة الصف والكلمة، والتلويح والتصريح سراً وعلانية بأن أي استهداف لأي دولة عربية إنما هو اعتداء على كافة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية حتى يسمع بها القاصي والداني، فالعرب أمة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، ومع أنها أمة تحب السلام فإذا فرض العدو عليها الحرب وقُرِعت طبولها فإنها سوف تتصدى لها بكل قوة وحزم مهما كانت التضحيات.
الإمارات تبلغ أميركا رفضها لتهجير الفلسطينيين
موعد الترخيص المتنقل للمركبات في بلدية شرحبيل
الذهب يرتفع عالمياً إلى أعلى مستوى تاريخي
دعوة مهمة للمواطنين خلال المنخفض الجوي
خطة لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين من الأردن
بعد التعادل مع العراق .. منتخب الشباب يودّع كأس آسيا
القانونية النيابية تناقش تعديلات على قانون الإقامة وشؤون الأجانب
الأردن يرسل البيوت الجاهزة إلى غزة
هيئة الطاقة: إسطوانة الغاز البلاستيكية غير قابلة للانفجار
تفاصيل القبض على شخص يدير حسابات لبيع معدات غش للطلبة
نقابة أصحاب محطات المحروقات توجه رسالة للمواطنين
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
عدد الزوار والدخل السياحي يتجاوز الأهداف المستهدفة 2024
الإعلام العبري: 13 عائلة تتلقى إشارات عن حياة أبنائها في غزة
هل سيشهد الأردن عواصف ثلجية في شباط
أجمل قصيدة لطفلة أردنية في استقبال الملك:قالولي من وين انت يا بنت .. فيديو
توضيح من المركز الوطني للأزمات بشأن بناء مخيم إيواء بالأزرق
تفاصيل المنخفض الجوي الجديد .. سيبدأ بهذا الموعد
فتح باب القبول المباشر في جامعات رسمية .. أسماء
استقبال شعبي للملك في مطار ماركا الخميس
وفاة بلال الكبيسي نجم طيور الجنة
تثبيت سعر القطايف برمضان في الأردن
مذكرة نيابية لتأجيل أقساط البنوك
تعرف على حالة الطقس المتوقعة نهاية الأسبوع