لماذا سُمي عيد الحب بالفلانتين

mainThumb
الفلانتين

15-02-2025 09:47 AM

السوسنة

احتفل العالم الجمعة الـ14 من فبراير، بعيد الحب، ليكون مناسبة للجميع، للتعبير عن حبهم للشركاء والعائلة والأصدقاء والمقربين، بطرقٍ وأساليبٍ مُختلفة، سواء بالهدايا أو الورود الحمراء التي ترمز للحب والرومانسية.

وبهذه المُناسبة، نُسلط الضوء في هذا التقرير، على سبب تسمية عيد الحُب بـ"الفلانتين"، وكيف ارتبطت هذه المناسبة بالحب؟.

القديس فالنتين وعلاقته بـ عيد الحب
اسم "الفلانتين" - بحسب روايات عديدة، يعود في الأساس إلى شخصية تاريخية تُدعى القديس فالنتين، وهو كاهن عاش في القرن الثالث الميلادي في روما، وكان يعتنق تعاليم الدين المسيحي، وكان حينها توجد قوانين صارمة فرضها الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني، وكانت تشمل حظر الزواج على الجنود في جيشه، ظنا منه أن الرجال غير المتزوجين كانوا أكثر قدرة على خوض المعارك والقتال.

في المقابل، لم يستسلم فالنتين لهذا القانون، وبدأ بشكل سري في عقد قران الجنود على نسائهم، حتى قُبض عليه بناءً على أوامر الإمبراطور، وقد توفي في 14 فبراير 273م.

عيد القديس فالنتين: قصة الحب والتضحية
على مدار الزمن، تم تبني يوم الـ14 من فبراير كيوم لتكريم القديس فالنتين، وكان يُحتفل به ضمن الكنيسة الكاثوليكية.

وارتبط هذا اليوم بمفهوم الحب والرومانسية، ومن ثم، أصبح 14 فبراير مناسبة للتعبير عن المشاعر العاطفية، سواء بين الأزواج أو بين الأصدقاء والعائلة.

وتشير قصص أخرى إلى أن فالنتين ربما قُتل لمحاولته مساعدة المسيحيين على الفرار من السجون الرومانية القاسية، حيث كانوا يتعرضون للضرب والتعذيب في كثير من الأحيان.

وقبل وفاته، يُزعم أنه كتب لحبيبته رسالة موقعة "من فالنتاين الخاص بك"، وهو تعبير لا يزال مستخدما حتى اليوم.

وعلى الرغم من أن الحقيقة وراء أساطير فالنتاين غامضة، إلا أن القصص كلها تؤكد على جاذبيته كشخصية عاطفية ورومانسية.

وعلى الرغم من أن عيد الحب بدأ كاحتفال ديني تكريمي لشخصية تاريخية، إلا أنه تطور ليصبح مناسبة اجتماعية ترتبط بالحب والرغبة في تعزيز الروابط الإنسانية. وقد أصبح الاحتفال بهذا اليوم يشمل جميع أنواع العلاقات، وليس فقط العشق الرومانسي.

من هنا، يمكن القول إن "الفلانتين" ليس مجرد يوم للورود والشوكولاتة، بل هو فرصة لتذكر أهمية الحب والتعاطف بين البشر، مهما كانت علاقة الشخص بالآخرين . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد