خطة مصرية بصوت عربي- إسلامي
أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه؛ ذلك محور أكد عليه الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، الأربعاء.
الملك الأردني والرئيس المصري، عكسا صوت الأمة العربية والإسلامية، وصوت الحكمة الحامي للأمن القومي الذي هو جوهر موقفهما المشترك - مصر والاردن-الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، وحرصهما على إدامة التنسيق بما يضمن نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
.. نحن نقف في لحظة تاريخية حضارية، مع ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية وضمان تدفقها إلى كل المناطق في قطاع غزة.
الأردن ومصر، موقف واحد وتنسيق مشترك، تنبيهات لكل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك .
*السر في ذلك؟.
عندما تتحد المواقف، وينجح التنسيق المشترك، نراهن على فكفكة كل المخاوف والتهديدات والخطط التي تعكسها ألاعيب السفاح نتنياهو مع الإدارة الأميركية و/أو البنتاغون وصولا الى أفكار وخطط الرئيس ترامب، الذي يريد أن يتمكن من قطاع غزة وبالتالي تنفيذ الرؤية الإسرائيلية التوراتية لتهجير أهالي وسكان القطاع، كما الضفة الغربية والقدس.
لهذا، التنسيق والعمل السياسي والأمني المشترك بين الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد دوما على :
*اولا:
إنجاح سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة بمصر في 27 شباط الجاري.
*ثانيا:
التأكيد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والحرص على إدامة التنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية، بما يحقق مصلحة الشعبين الأردني والمصري ويدعم المصالح العربية.
*ثالثا:
فهم تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتبيان وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
*رابعا:
أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، *ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
*خامسا :
التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.
*سادسا:
أهمية "بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
*سابعا:
ذكر الديوان الملكي الأردني في بيان أن الزعيمين أكدا "موقفهما المشترك الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين".
*التهديد بحرب على غزة مختلفة.
تستغل حكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية، من خلال وزير الدفاع الإسرائيلي بالعودة إلى الحرب، ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بحلول السبت، محذّراً من أن ذلك سيتيح تنفيذ رؤية الرئيس الأميركي بالسيطرة على غزة.
وقال المتطرف اليميني يسرائيل كاتس بعد اجتماع مع الجيش والكابنيت إن "الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار؛ كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب في غزة".
وشدّد على أنها "ستتيح أيضاً تنفيذ رؤية الرئيس ترامب بشأن غزة"، وخطط سيطرة الولايات المتحدة على القطاع ونقل سكانه إلى مصر والأردن.
التهديد الإسرائيلي، يذكر المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والدول الوسطاء، أن الاتفاق، ومنذ 19 كانون الثاني/يناير منح هدنة متأرجحة بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي ، لكن يبدو أنها تواجه تأزماً مختلفا، إذ أعلنت حماس أنها لن ترضخ لتهديد إسرائيل والولايات المتحدة.
.. ومع ذلك، الوسطاء القطريين والمصريين، وغيرهم "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين أعلنت حماس أن وفداً بقيادة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية وصل أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة للقاء المسؤولين الأمنيين المصريين للبحث في إنهاء الأزمة المتعلقة بالهدنة بين الحركة ودولة الاحتلال الإسرائيلي .
السفاح نتنياهو، أعاد تهديد حماس من أنها "اذا لم تفرج عن رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن وقف اطلاق النار سينتهي ويعاود الكابنيت والجيش الإسرائيلي معارك مختلفة، بدعم أميركي .
وزاد اقتراح ترامب الوضع الحساس في المنطقة تعقيدا، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأعلنت حماس أمس الاثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقا بإلغاء الاتفاق إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بحلول يوم السبت المقبل.
وقال ترامب : "سيصعب التكهن بالنتائج" إذا لم تلتزم حماس بالموعد النهائي، مضيفا أنه لا يعتقد بأن الحركة الفلسطينية المسلحة ستلتزم بذلك.
السفاح نتنياهو؛ يعتمد على مروحة من الأهداف، العسكرية والأمنية والسياسية، بعدما توّعد الرئيس ترامب حماس بـ"الجحيم" في حال "لم تفرج عن كل الرهائن" قبل "الساعة 12,00" من يوم السبت بعدما هددت حماس بإرجاء عمليات الإفراج المقررة السبت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، بينما ما زالت الدول الوسطاء تعمل لوضع خطة للخروج من الأزمة، المؤشرات تدل على ان الإدارة الأميركية والبنتاغون تعلم أن السفاح نتنياهو وضع إعادة الحرب، كخطة "ب"، يواجه بها حركة حماس، وردود الفعل الأردنية والمصرية والعربية، بالذات السعودية من ما قد تأول اليه خطة ترامب، وهو، اي السفاح واعلمه وحكومتها المتطرفة، يعمل على إثارة البلبة والتهديدات ضد مصر والأردن. .
*.. وهم صهيوني يسعى لضرب السد العالي لإغراق مصر!
المعارك الحربية والسياسية والأمنية تقف في جانب، والإعلام الصهيوني، بتحريض مباشر من السفاح نتنياهو، وحكومة التطرف التوراتي، تعيد ملفات الوهم الإسرائيلي، وما حدث ان التضليل الإعلامي الصهيوني نشر ما وصف ب[ مخطط عسكري إسرائيلي لضرب السد العالي لإغراق مصر]، وفي التفاصيل، التي جاءت ضمن حملات التصعيد و التوتر السياسي والأمني بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر تشرين الأول ٢٠٢٣.
..وفي التفاصيل:
نقلت وسائل إعلام عن مواقع إسرائيلية ، سيناريو لضرب السد العالي في أسوان جنوب مصر ووصفته بإنه "تصور للذكاء الاصطناعي" في إطار تصاعد حدة التوتر بين القاهرة وتل أبيب بسبب الحرب في غزة.
المصدر يعود إلى موقع "نزيف" العبري المتخصص في الشؤون العسكرية، بحسب وسائل الإعلام الأجنبية، سيناريو يمكن تنفيذه لضرب السد العالي في مصر على أن تبدأ ساعة الصفر بمهاجمة السد العالي بالصواريخ التي تخترق التحصينات وغيرها من الأسلحة المتطورة التي تتسبب في هدم هيكل السد أو إحداث انهيار متحكم فيه يؤدي إلى إطلاق المياه حتى تتدفق أسفل نهر النيل.
الموقع الإسرائيلي، حدد إنه في الساعات الثلاثة الأولى تبدأ موجات المياه ذات الكثافة الهائلة في إغراق منطقتي الأقصر وأسوان، مما يتسبب في تدمير فوري للبنية التحتية، وتغمر المياه القواعد العسكرية والمنشآت الصناعية على طول النيل وقتل آلاف الأشخاص في الساعات القليلة الأولى معظمهم في المناطق الريفية.
وبحسب السيناريو الذي تحدث عنه الإعلام الإسرائيلي أنه في الساعات الثلاث التالية ينتشر الفيضان جنوباً وتدخل منطقة القاهرة الحضرية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة حالة الطوارئ مع تقدم موجة المياه، مع انهيار الكهرباء والتعطيل الكامل لأنظمة النقل والاتصالات حتى يبدأ الجيش بإخلاء المناطق التي غمرتها الفيضانات ومحاولة إنقاذ المدنيين.
وتصور الموقع الإسرائيلي أنه في حال نجاح السيناريو الذي نشره ستغلق المناطق الصناعية في القاهرة بالكامل وتنهار أبراج المكاتب والمباني القديمة ويفقد الجيش المصري السيطرة على مناطق وسط المدينة بسبب الفوضى، على أن يبدأ اللاجئون في التحرك بشكل جماعي نحو المناطق الصحراوية المرتفعة، لكن العديد منهم سيغرقون.
.. وفي النتائج التي وضعها خيال السفاح نتنياهو، انه بعد حدوث هذا السيناريو(..) في مقدمتها :
وقوع نحو 1.7 مليون قتيل إذا كان هناك إنذار مبكر والبنية التحتية لإدارة الأزمات تعمل بشكل جيد وتمكن جزء من السكان من الفرار أو الوصول لنحو 10.5 مليون قتيل.
وقال الموقع الإسرائيلي أن التأثير لهذا السيناريو يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة المصرية على الاستجابة في الوقت المناسب.
*.. وأيضا، ضمن المعركة الإعلامية الصهيونية :خطةّ إسرائيلية لبناء مواقع عسكرية من الأردن وحتى لبنان.
الخطة الإسرائيلية تقتضي تمديد مهل الإنسحاب بإظهار عجز الجيش اللبناني عن تطبيق القرار 1701، بحسب ما تبين من مقالة الكاتب محمد علوش، في المدن اللبنانية، الذي كشف الخطة، التي تبدو، ضمن المعركة الإعلامية الصهيونية ضد المنطقة ودول جوار فلسطين المحتلة، في تفاصيلها :
*اولا:
أن ما لم تقله إسرائيل بشكل رسمي هو نيتها البقاء في نقاط محددة في لبنان، كانت ثلاث منذ فترة وأصبحت ما بين 5 و7 نقاط اليوم، وبحسب المُعلن يرتبط هذا الوجود برغبة اسرائيل بالسيطرة الأمنية على الجنوب بغية تسهيل عودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال في الأول من آذار المقبل، ولكن ما هو غير مُعلن هو أن هذا الوجود الإسرائيلي يرتبط بكل الاحداث التي تجري في المنطقة، ومنها سوريا التي بدأ جيش العدو بناء مواقع عسكرية فيها، خارج المنطقة العازلة.
*ثانيا:
تلفت المصادر أن العدو الإسرائيلي يبني:[ موقعين في جبل الشيخ، و7 مواقع على طول المنطقة العازلة من جبل الشيخ جنوباً حتى مثلث الحدود السورية الأردنية الفلسطينية جنوباً] ، وبالتالي لا يمكن فصل هذا الأمر عن رغبته بالبقاء في التلال الحاكمة في الجنوب اللبناني.
*ثالثا:
الخطة الإسرائيلية تقتضي تمديد مهل الإنسحاب مرة تلو الأخرى بهدف إظهار عجز الجيش اللبناني عن تطبيق القرار 1701، وحشر حزب الله لدفعه إلى الرد على الاحتلال بما يُعيد الحرب التي يتمناها نتنياهو في لبنان كما يتمناها في غزة، والتفاوض مع لبنان على الخروج من القرى مقابل البقاء على التلال.
*رابعا:
تؤكد المصادر، بحسب الكاتب علوش، أن لبنان الرسمي على دراية بهذه الخطة الإسرائيلية ولكن سُبُل مواجهتها تبدو قليلة، فهو خلال الساعات الماضية حرّك اتصالاته مع الأميركيين ومع الفرنسيين، حيث يسعى لبنان للإستفادة من الموقف الفرنسي المراعي إلى حدّ بعيد المصلحة اللبنانية، لكن القرار كما يُدرك الجميع هو في يدّ الولايات المتحدة الأميركية.
*بين غزة ولبنان.. تقرير إسرائيلي يكشف "خطة إيرانية"!
.. وفي ثالث ما يروج له الإعلام الإسرائيلي، والاميركي، تقرير مضلل، ويأتي ضمن الإعلام الصهيوني، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "يجب على إسرائيل والولايات المتحدة أن تبذلا أقصى الجهود الممكنة لمنع إيران من إعادة بناء حركة حماس في غزة أو المُخاطرة بمحو إنجازات الجيش الإسرائيلي خلال الحرب وتمكين حماس من تنفيذ هجوم آخر على غرار ما حصل يوم 7 تشرين الأول 2023".
التقرير الإسرائيلي، يشير إلى طبيعة الإعلام الصهيوني الذي يتابع ردود الفعل حول الخفايا السرية بين السفاح نتنياهو وخطط الرئيس الأمريكي ترامب، وفيه:
*١:
إن تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمام وفد "حماس" في طهران يوم السبت الماضي، بشأن الحاجة إلى إعادة بناء غزة لا تترك مجالاً للشك في طموح إيران إلى ترميم البنية التحتية لحماس، التي تضررت بشدة أثناء الحرب.
*٢:
"تبين التجربة أن عملية إعادة الإعمار هذه سوف تركز على حماس وليس على السكان المدنيين في غزة".
.. وانه:"بمساعدة إيرانية، ستتمكن حماس من إعادة بناء شبكتها تحت الأرض، في حين تترك سكان غزة بلا مأوى أو حماية من القصف الذي ستضطر إسرائيل إلى تنفيذه رداً على هجمات حماس التي، كما هي العادة، ستنطلق من داخل المراكز السكانية المدنية.
*٣:
"إن القوة الإيرانية المسؤولة عن تسهيل عمل حماس هي قوة القدس، وتحديداً الوحدة 190، التي تتولى عمليات التهريب. وتعتمد هذه الوحدة على مجموعة متنوعة من البنى التحتية المدنية المزعومة، بما في ذلك منظمات المساعدات الإنسانية والجمعيات الدينية.
*٤:
"إن أمر خامنئي بإعادة بناء حماس يسلط الضوء على دور طهران في الحرب وأهمية استعادة محور المقاومة لأمن إيران. لم يعد من الممكن السماح لإيران بالبقاء خلف الكواليس، والاختباء وراء شبكتها من الوكلاء.
*٥:
"على الرغم من نفي خامنئي، فإن أمن طهران يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرات محور المقاومة، الذي يعمل كدرع دفاعي لها. وعلى هذا، فإن توجيهاته بإعادة بناء حماس تؤكد على الحاجة الملحة إلى استعادة شبكة وكلاء إيران، بما في ذلك حزب الله".
*٦:
"إن إسرائيل تعمل بنشاط على إحباط جهود إيران وحزب الله لإعادة إنشاء طرق التهريب ونقل شحنات الأسلحة. وفي الاستجابة لهذه التحديات، أنشأت إيران في الأشهر الأخيرة طريقاً جوياً للتهريب من طهران إلى مطار بيروت، الأمر الذي استلزم اتخاذ إسرائيل تدابير مضادة بدعم أميركي".
*٧:
يتعين على إسرائيل والولايات المتحدة أن تعملا على الترويج لخطة استراتيجية شاملة لشن حرب شاملة ضد حماس. ويتلخص أحد العناصر الأساسية لهذه الاستراتيجية في قطع العلاقات مع إيران، التي تشكل المصدر الأساسي للدعم المالي والعسكري ـ وهي الموارد التي تحتاج إليها حماس الآن بقدر ما تحتاج إلى الهواء الذي تتنفسه".
* الخطة المصرية - العربية: إعمار بيد أبناء غزة.
.. ذلك ما رشح من ملامح-أولية- الخطة العربية المرتقبة بشأن قطاع غزة ومنها أن يكون «إعمار بيد أبناء غزة» من دون تهجيرهم، وذلك بمواجهة تصلب الرئيس الأميركي ترمب وراء مخططه لإخلاء القطاع، وفق تسريبات كشفتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
.. ونقلت المصادر عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي قوله إن القمة الطارئة في القاهرة (تعقد في 27 من الشهر الحالي) ستناقش خطة عربية بشأن الوضع في غزة، و أن هناك أفكاراً عدة ومقترحات يجري التنسيق بشأنها عربياً لإعادة إعمار غزة بأيدي أهلها.
.. وتقوم الخطة النصرية- العربية لغزة على نبدأ: إعمار من دون تهجير،
.. وان الخطة، هي لمواجهة إصرار الرئيس الأميركي ترمب على تنفيذ مقترح تهجير سكان قطاع غزة، ودعوته مصر والأردن إلى استقبال فلسطينيين، لهذا، وفق المصدر أعلنت مصر، عزمها تقديم :تصوّر لخطة عمل متكاملة لإعادة إعمار القطاع يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وهو تصور مصري، بتنسيق أردني فلسطيني عربي إسلامي مشترك، وما زال مجرد مشروع مطروح بسرية كاملة(..) مع الدول العربية، ويعتمد على: إعمار قطاع غزة ورفح بأيدي أبنائه وفق التصورات المصرية والعربية والإسلامية.
.. والخطة، مدار البحث، تأتي وفق ما أكد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، الأربعاء، على وحدة موقف بلديهما بشأن غزة، وشدَّدا على أهمية البدء في إعادة إعمار القطاع على الفور دون تهجير سكانه.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني، وشهد الاتصال تأكيداً على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية كافة بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
.. وأنه إشارة عمليه على ما شدد الزعيمان(الرئيس المصري والملك الأردني) على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
.. ومن مؤشرات الخطة، المتداولة ما نبه اليه مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، قال في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن السلطة الفلسطينية لديها خطة بشأن غزة تتضمن ما قد يؤدي إلى التعافي المبكر لمدة 6 أشهر، ثم تعافي الاقتصاد لمدة 3 سنوات، وأخيراً إعادة الإعمار لمدة عشر سنوات، وهذا الامر ما زال تحت الدراسة والتشاور عربيا وخليجيا بالذات..، برغم ان مصر، لم تطرح بنود الخطة، وما زالت تحت السرية العالية، ولا ع تفاصيل، إلا القول عن خطة تشتمل :[ المقترحات لإعادة إعمار قطاع غزة ورفح] ، عدا أن، مصادر ل "الدستور" أكدت أن الخطة ما زالت تحت التنسيق والتشاور في المستويات السياسية والأمنية، عدا عن دراسة الأبعاد اللوجستية وتمويل الاعمار بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية والسلطة الفلسطينية.
.. ووفق المصادر الدبلوماسية الخاصة ل "الدستور" فقد لفتت إلى أن مصر والأردن، تعملان معا لإنجاح المساعي لعقد اجتماع عربي قد يعقد في السعودية قبل القمة العربية، وأن هذا الاجتماع مرشح للتوسع، ومشاركة الأمم المتحده، والمنظمات الإقليمية للمساهمة في دراسة تبعات وتحديات الخطة و المقترح المصري العربي، بشأن إعمار غزة ورفح.
.. وفي ذات السياق،
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في أعقاب لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي ترامب في البيت الأبيض، "الأردن أوضح للإدارة الأميركية بأن ثمة خطة عربية - مصرية - فلسطينية، من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع، وهذا هو الموقف العربي الإسلامي الفلسطيني الواضح، والذي أكده الملك لترامب": العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة غزة.
الوزير الصفدي، أوضح في مقابلة مع قناة "المملكة" الرسمية، إلى أن "ترامب يقول إنه يريد أن يتعامل مع موضوع إعادة الإعمار في غزة لأنه له اعتبارات إنسانية"، مضيفا أن "الرد كان واضحاً بأننا نقدر هذه الاعتبارات لكننا نعتقد أننا نستطيع أن نتعامل مع الاعتبارات الانسانية من خلال إعادة الاعمار دون تهجير أهالي القطاع".
... وفي خلاصة القول حول الخطة ملامحها، هناك تأكيد ان :
مصر ترد أولًا بأول على تصريحات ترامب وبشكل سريع، وهذا يؤكد أنها اتخذت قرارها نهائي وستتحمل تبعاته مهما كانت.، وهي وفق تنسيق مشترك مع الأردن، متمسكة بعدم إخراج أهل غزة وتوطينهم في مكان آخر " لاحظ مكان اخر وليس فقط مصر "
.. والمهم:
مصر تقول إن لديها أكثر من خطة، لإعادة إعمار غزة من دون إخراج سكانها، وأن كل ذلك بتوافق وتنسيق ورؤية عربية إسلامية، لها ابعادها المستقبلية على الأمن القومي والوطني.
**huss2d@yahoo.com
وصفة مكعبات البطاطا باللحم والفطر
امرأة تنجو بعد 6 أيام من الحصار في سيارتها .. قصة بقاء استثنائية
حادثة غير معتادة تعيد طائرة أمريكية بعد ساعتين على إقلاعها
ترامب: سوروس ومليارديرات ليبراليون وراء الهجمات المتزايدة على تسلا
اردني يعفو عن المتسبب بوفاة ابنه الوحيد
غارات تستهدف مناطق عدة في شمال اليمن
المنتخب الأولمبي يحل وصيفا في بطولة غرب آسيا
الأهلي يفوز على الأرثوذكسي بدوري كرة السلة
تفاصيل الحالة الجوية من الأربعاء حتى الجمعة
النيابة تسند تهمة القتل العمد لقاتل زوجته بالزرقاء
التأثير الفعلي لعمليات التداول عبر الإنترنت على اقتصاد السوق
استحالة رؤية هلال شوال السبت .. خبير فلكي يوضح
بالفيديو فرحة ولي العهد والأميرة سلمى بالهدف الثالث للنشامى
تساقط غزير للثلوج على عجلون فجر الجمعة .. فيديو
تساقط الثلوج على الكرك .. فيديو
قضية طهبوب: تشهير لا يُغتفر وتضامن لا يُكسَر
موعد تحري واعلان عيد الفطر في الأردن
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء أو الحجز على أموالهم .. أسماء
منخفض جوي يؤثر على الأردن وزخات ثلجية بهذا الموعد
مع غياب كيم كوريا الجنوبية تحذر من موسى التعمري .. ماذا قالت
مهم بشأن رؤية هلال شوال وموعد عيد الفطر
موعد انحسار المنخفض الجوي عن المملكة
هل الدخان غير مفطّر بنهار رمضان .. المفتي البلاونة يجيب
ضبط لحوم دواجن فاسدة في أحد المطاعم .. تفاصيل
حراك اليرموك : 4 مطالب عاجلة أو احتجاجات غير مسبوقة
فرق إنقاذ تتحدى البرد القارس للعثور على ناصر الحمدون .. فيديو