أوقاف الكرك تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان

mainThumb
أرشيفية

13-02-2025 07:13 PM

الكرك - السوسنة

احتفلت مديرية أوقاف محافظة الكرك، اليوم الخميس، في مبنى غرفة تجارة الكرك بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان، تحت عنوان "الأردن أنموذج الوئام بين أتباع المذاهب والأديان" بحضور مدير غرفة تجارة الكرك واصل المبيضين وحشد كبير من الأئمة والوعاظ والواعظات وفعاليات من المجتمع المحلي وممثلين عن الجمعيات الخيرية والثقافية من مختلف أنحاء المحافظة.
وقال مدير المديرية الدكتور حمدو المعايطة خلال رعايته الاحتفال، إن مبادرة أسبوع الوئام جاءت بناء على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني التي تحث على نشر السلام على مستوى العالم وإعطاء الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي السمح، وتطرق إلى ما يعانيه الأهل في فلسطين وغزة وموقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حول موضوع التهجير.
وتحدث عن أسس التعايش في الدين الإسلامي وكيفية تعامل الأديان المختلفة فيما بينها بكل حب وود، مؤكدا أهمية تجسيد الاحترام المتبادل بين الأديان، وتأكيد رسالة الإسلام السمحة، داعياً الله عز وجل أن يجنب بلدنا الفتن، وأن يحفظ قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن يحفظ الأردن وطناً وملكاً وشعباً.
من جهته، تحدث راعي كنيسة اللاتين رئيس محكمة استئناف الكنيسة الأب بولص بقاعين، عن أهمية الحث على الوئام الديني في جميع أرجاء العالم، مشيرا إلى أننا في الأردن نعيش أجمل صور التعايش والوئام الديني التي تقوم على حسن الجوار واحترام حقوق الآخرين والتراحم.
واستذكر تاريخ الأردن وعشائره قبل عقود من الزمن وكيف آلت إليه الأمور اليوم، مشيدا بموقف جلالة الملك ووقفته الشجاعة مع حق الأهل في غزة وفلسطين وتأكيده أن فلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين.
وشدد مفتي المحافظة الدكتور وليد الذنيبات على أهمية الوئام بين الأديان، مستشهدا على ذلك، بآيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية شريفة تحث جميعها على احترام الأديان ونبذ الفكر المتطرف، وحسن المعاملة، مؤكدًا أهمية دور التربية من قبل الأهل في مواجهة مشاكل العصر وانتشار آفة المخدرات وغيرها.
بدوره، قال عضو رابطة علماء الأردن الدكتور أحمد المعايطة إن هذه المناسبة، هي مبادرة ملكية جاءت بعد عدة مبادرات عندما اتهم الإسلام بالقتل والإرهاب، فجاءت رسالة عمان التي بينت أن الإسلام يدعو إلى محاربة الإرهاب والتطرف.
وأضاف: "جاءت هذه الرسالة ردا على هذه الأفكار، مشيرًا إلى بلدة أدر كأنموذج في الكرك لتقارب الأديان والعلاقة الوطيدة بين أهلها . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد