لماذا يتعنت ترامب؟

mainThumb

12-02-2025 07:02 PM

لن تكون الإجابة سهلة مع عصابات الكابوي، ولن يفهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومصر والأردن تحديدا لماذا يلعب الرئيس ترامب لعبة مجنونة، أو لماذا يتعنت أمام حقائق ان الجيش الأمريكي مع جيش الكابنيت، هما من تشاركا في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل ..؟
.. سياسيا وأمنيا ودستوريا، هذا ليس من عمل اي رئيس امريكي، ترامب أخذنا إلى "شريعة الكابوي الأميركي"، يريد إعادة حرب الإبادة الجماعية التي قام بها السفاح نتنياهو، هو واليمين التوراتي المتطرف.
لقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس ترامب، وضع نقطة حرجة أمام الرئيس وادارته وجيشه، وكل مخططات ترامب، ولن يكون هناك أي مجال للعنف والهمجية الأميركية، اعتقد سيقاومها الشعب الأميركي الكريم، عدا عن مؤسسات الدولة العميقة.
... وفي الحقيقة، بحسب إجماع الإعلام الدولي الأميركي :

كان الملك عبد الله الثاني هادئًا إلى حد كبير، حتى الآن بينما كان ترامب يروج لفكرته بإخراج جميع الفلسطينيين من غزة. وقال ترامب إنه يتصور قطعًا جديدة من الأرض في مصر والأردن.

يطمح ترامب، من خلال ما رشح من قمة الملك عبدالله الثاني ترامب، إلى اصرار فج، انه يعيد ويزيد انه سيأخذ غزة وبالتالي ستقود الولايات المتحدة الأمريكية الجولات المتبقية من الإبادة الجماعية والتهجير؟
*نيويورك تايمز، في لمحات عن قمة ترامب الملك عبدالله الثاني.


اللمحات بدت بعنوان فرعي:(مستقبل غزة) وقالت الصحيفة:
*اولا:
أصر الرئيس ترامب يوم الثلاثاء على أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة وأن دول أخرى في المنطقة، وخاصة الأردن ومصر، ستستوعب مليوني فلسطيني يعيشون هناك حاليًا.
*ثانيا:
ألقيت هذه التصريحات، بحسب وصف النيويورك تايمز :بجانب الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في المكتب البيضاوي.
*ثالثا:
قال السيد ترامب: "ستكون غزة لنا. إنها منطقة مزقتها الحرب. سنأخذها. سنحافظ عليها. سنعتز بها".
*رابعا:
يسأل أحد المراسلين الملك عبد الله الثاني عن رأيه في اقتراح ترامب بأن "تتولى" الولايات المتحدة "إدارة" غزة، الأمر الذي يعني نقل سكانها إلى الأردن ومصر. فيقول الملك عبد الله الثاني : "دعونا ننتظر حتى يأتي المصريون ويقدموا الاقتراح للرئيس ولا نستبق الأحداث.



*خامسا:

ولكن ترامب يتهرب من الإجابة عندما يُطلب منه تقديم تفاصيل أكثر تفصيلاً عن كيفية تنفيذ خطته في غزة. وعندما يُلح عليه مراراً وتكراراً أن يشرح كيف أن تشريد مليوني شخص لا يرقى إلى مستوى التطهير العرقي، يصر على أنه ستكون هناك منازل جديدة "جميلة" للفلسطينيين، ثم يقول في وقت لاحق إن مليوني شخص في الواقع "عدد صغير للغاية من الناس" مقارنة بأشياء أخرى غير محددة "حدثت" عبر قرون.
*سادسا:
سأل أحد المراسلين الرئيس ترامب عن مقاومة الأردن لاستقبال نحو مليوني فلسطيني من غزة. (...) قال ترامب إنه ناقش مع الملك عبد الله الثاني الاقتراح لفترة وجيزة، ثم التفت إلى الملك وطلب منه التحدث عن هذه القضية. وقال عبد الله: "من الصعب أن نجعل هذا الأمر ينجح بطريقة تعود بالنفع على الجميع".


*سابعا:
بعد عدم جدولة مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس ترامب والملك عبد الله الثاني ملك الأردن،-لاحظت نيويورك تايمز - اصطحب ترامب الصحافيين إلى المكتب البيضاوي لالتقاط صورة سرعان ما تحولت إلى جلسة قصيرة من الأسئلة والأجوبة.
خلال المناقشة، تحدث ترامب مرة أخرى عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة. وقال ترامب: "ليس هناك ما يمكن شراؤه. سنأخذه. سنحتفظ به. سنعتز به". وقال إنه يعتقد "بنسبة 99 في المائة" أنه يمكنه التوصل إلى اتفاق مع مصر بشأن النازحين في غزة. وعندما سئل الملك عبد الله الثاني عن أفكار ترامب، قال إنه سينتظر ليرى ما هي الأفكار التي لدى المصريين.

*.. انتهاك القوانين الدولية والسلم العالمي.


منذ الرابع من الشهر الجاري، حرك الرئيس ترامب، ترهات أو لنقل انها مقترحات أو مشروع ما، لكنه ليس من الذي يخص الولايات المتحده كوسيط وضامن، انها تخون المجتمع الدولي، وتخون اي ثقة قد تمارسها اي دولة من دول المنطقة مع هذا الأداء الهزلي، الذي يقود المنطقة الي التوتر والحرب وفتح الجبهات من جديد، والحال لم يتغيير، بل ان المناخ ينذر بحرب شاملة.
فكرة الكابوي، للسيطرة على غزة، وتهجير سكانها بالقوة ومنعهم من العودة، من شأنها أن تنتهك العديد من القوانين الدولية، بحسب الخبراء،في مجال القانون الدولي والقرارات الأممية والحقوق المدنية والسلم الاجتماعي العالمي.


.. وقد لا يكون متاح، أمام الأردن ومصر، إلا اتخاذ القرارات السيادة بمرجعياتها العربية والوطنية والشعبية، فما يزعم ترامب، ليس هو الحل ولن يغيير في حقيقة مساهمة ودعم ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب الإبادة على سكان وأهل غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
لقد عكست المرايا صورة السفاح نتنياهو، وهو لصيق بالرئيس ترامب، ونتنياهو الشرير، يهمس أنه ليس لديه، أو لدى ترامب أي مصلحة في تطوير مشاريع عقارية خاصة به في غزة. ويقول الرئيس ترامب ضاحكًا: "لقد كانت لي مسيرة مهنية رائعة في مجال العقارات".
.. ولان صورة الولايات المتحدة الأمريكية تغيير نحو الجريمة والعصابات، فلا اي قيمة لما نقل عنه مرارا:قال ترامب "لا نحتاج إلى شراء غزة، لا يوجد شيء يمكن شراؤه، سنحصل على غزة، إنها منطقة مزقتها الحرب، سنأخذها".

*لا للتفاصيل


.. في التحليلات مواكبة الإعلام العربي والدولي الإسرائيلي، ما زالت ذات المحاور تتقدم، لا جديد عند الإدارة الأميركية أو البيت الأبيض.
لا أحدث يجادل أو يقول ان ذلك مستهجن، أو لا يمكن، أو أنه ليس من حقوقنا كوسطاء.
.. ولكن ترامب، تقول نيويورك تايمز؛ يتهرب من الإجابة عندما يُطلب منه تقديم تفاصيل أكثر تفصيلاً عن كيفية تنفيذ خطته في غزة. وعندما يُلح عليه مراراً وتكراراً أن يشرح كيف أن تشريد مليوني شخص لا يرقى إلى مستوى التطهير العرقي، يصر على أنه ستكون هناك منازل جديدة "جميلة" للفلسطينيين، ثم يقول في وقت لاحق إن مليوني شخص في الواقع "عدد صغير للغاية من الناس" مقارنة بأشياء أخرى غير محددة "حدثت" عبر قرون.

*الملك عبدالله الثاني في منصة أكس:. هذا هو الموقف العربي الموحد.


الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه ترامب: مصلحة الأردن واستقراره فوق كل اعتبار

وكالة الأنباء الأردنية، (بترا) كانت اكثر دقة، عندما نقلت حقيقة قمة ترامب مع الملك عبدالله الثاني، إذ اعتمدت على ما كتبه الملك الأردني، عبدالله الثاني على منصة (إكسX) منشورا بمناسبة لقائه اليوم الرئيس الاميركي دونالد ترمب في البيت الابيض.
وقال جلالته في المنشور : أكدت أن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار.
وأضاف جلالته " أنهيت للتو مباحثات بناءة مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض. ممتنون لحسن الضيافة. بحثنا الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك".
وتابع جلالته " أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".
وقال جلالته " السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب الدور القيادي للولايات المتحدة. الرئيس ترمب رجل سلام، وكان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. نتطلع لاستمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأضاف " كما أكدت أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها".
وتابع جلالته " سنستمر في العمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة".
*

ليس سرا ان ترامب يريد جعل العالم يقلب ذاته، أو ينتحر، أو يدخل اي حرب قادمة، قد تكون عالمية، وهو ترامب يتحدث عن أن الفلسطينيين، كأنه يمنح مفاتيح الجنة أو قربان نجاة(...)، وبتخلف يقول:لن يحظوا بحق العودة إلى غزة بموجب خطته للسيطرة على القطاع.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، ونشرت مقتطفات منها، اليوم الاثنين، قال ترامب، رداً على سؤال عما إذا كان سيحق للفلسطينيين العودة: "كلا، لن يعودوا إذ سيحصلون على مساكن أفضل بكثير". وأضاف "بعبارة أخرى، أتحدث عن بناء مكان دائم لهم"، لافتاً إلى أن العيش في القطاع لن يكون ممكناً قبل سنوات.
وكشف ترامب عن خطة غزة الصادمة للمرة الأولى في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، ما أثار غضب الفلسطينيين، والعالم العربي بالإضافة إلى دول عدة أخرى.
وشدد الرئيس الأميركي على وجوب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب بين إسرائيل وحماس، داعياً مصر والأردن إلى استقبالهم.
وأشار ترامب، في مقابلته مع "فوكس نيوز"، إلى أنه سيبني "مجتمعات رائعة" لأكثر من مليوني فلسطيني يقطنون غزة. وقال: "سنبني مجتمعات آمنة، بعيدة بعض الشيء من مكان وجودهم حيث كل المخاطر".
وأضاف "في الأثناء، سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".

*استطلاعات الرأي العام ترفض ترهات ترامب.

استطلاع رأي حديث، افرز عدم رضا الأميركيين عن اقتراح ترامب بامتلاك الولايات المتحدة لقطاع غزة. وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، أن 47% من الأميركيين، رأوا أن اقتراحه سيئ، ونحو 40% "غير متأكدين أو على حسب"، بينما اعتبر 13% من الأميركيين أن اقتراح ترامب "فكرة جيدة".
وتضمن استطلاع الرأي سؤالا "حول سياساته في ما يخص الصراع بين إسرائيل وحماس"، وأبدى 54% رضاهم عن هذه السياسات.
وبحسب الاستطلاع، لا يعرف 11% من الأميركيين عن مقترح ترامب بامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما لا يعرف 23% كفاية عن المقترح، في حين قرأ أو سمع 38% قليلا عن المقترح، مقابل 28% يعرفون الكثير عن هذا المقترح.
ورأى 22% أن هدف الرئيس ترامب من تصريحاته في ما يخص غزة، هو بالفعل ضمها للولايات المتحدة، مقابل 28% رأوا أن الهدف بدء المفاوضات مع دول الشرق الأوسط من أجل أشياء أخرى، و29% للهدفين، و20% رأوا أنه ليس أحد الأمرين السابقين.


رئيس حكومة اليمين التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو، يقرأ أن مقترح ترامب، على أنه يمثّل رؤية في ما يتعلّق بـ"اليوم التالي" للحرب على غزة، قائلاً إن "إسرائيل لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم".
وقال السفاح نتنياهو بعد عودته من واشنطن، في خطاب في الكنيست خلال جلسة التصويت على اقتراحات حجب الثقة التي قدمتها أحزاب المعارضة، إنه عاد من واشنطن بعد "حدث استثنائي" يعكس ثقة دولية كبيرة في إسرائيل وحكومتها وجيشها، في إشارة إلى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ومقترح ترامب.
وجاء ذلك وسط احتجاجات من نواب المعارضة، حيث قاطعه النائب غلعاد كريڤ قائلاً: "المشكلة أن معظم الجمهور لم يعد يثق بك، ويعتقد أنك كاذب"، فردّ نتنياهو: "من الصعب عليهم سماع الحقائق".
وفي خطوة غير معتادة، حضر نتنياهو الجلسة رغم عدم إلزامه بالرد، فيما سمح له القضاء بمغادرة جلسة محاكمته ليتمكن من المشاركة في جلسة الكنيست.
وكانت المعارضة قد سحبت في الأسابيع الأخيرة اقتراحات لحجب الثقة بسبب الحرب، لكنها عادت اليوم بطرح ثلاثة اقتراحات مقدمة من أحزاب "ييش عتيد"، و"إسرائيل بيتنا"، و"المعسكر الوطني"، إلى جانب قائمة القائمة الموحدة والجبهة والعربية للتغيير.
وتأتي هذه التطورات، فيما تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد، عن تحذيرات مصرية وأردنية، من احتمال تمركز حماس على حدودهما مع إسرائيل، في حال تهجير سكّان غزة من القطاع، وتنفيذ مخطّط الرئيس الأميركي.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أمنيون وصفهم التقرير برفيعي المستوى، أن مصر والأردن حذّرتا من العواقب المحتملة لمقترح ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة إليهما.
وذكر التقرير أن هناك خشية لدى مسؤولين أمنيين في مصر، "من أن يؤدي دخول مئات الآلاف من نشطاء حماس إلى البلاد عبر معبر رفح إلى تقويض الاستقرار على الحدود، فضلا عن تعريض اتفاق السلام بين البلدين للخطر".

*
*
*مصادر دبلوماسية مصرية لـ"العربي الجديد":

*ترجيحات قوية بإرجاء زيارة السيسي لواشنطن إلى أجل غير مسمى الإرجاء يأتي على ضوء التوتر في العلاقات بسبب موقف مصر الرافض لخطة ترامب بشأن تهجير سكان غزة
*تنفيذ ترامب تهديداته بوقف المساعدات لمصر يعني أن اتفاقية السلام مع إسرائيل لم يعد لها معنى
*التوتر في العلاقات المصرية الأميركية هو الأكبر منذ ثلاثة عقود.
*
**
*
قال العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، إن العرب سيأتون برد إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة.




وأضاف: "يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر"، مضيفا: "علي أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي
سيكون هناك رد من عدة دول".




وتابع: "يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع"، وما يمكن أن يقوم به الأردن فورا هو استقبال 2000 طفل مريض من غزة وسننتظر أن تقدم مصر من جانبها خطة".
*القاهرة:قمة عربية تتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.

.. ما سيأتي، القول الفصل من مصر، التي أعلنت سلسلة من القرارات المهمة منها، أن مصر وكوادر الخارجية وجامعة الدول العربية، تدعو إلى لم الشمل لمواجهة أكبر تحديات الأمة، هنا تحديد موعد القمة العربية، ومعها في ذات التوقيت الاتفاق على عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي على أن يتم عقده بعد أعمال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة في 27 نوفمبر الجاري.

وقالت الخارجية المصرية إنه جرت اتصالات على مدار الأيام الأخيرة بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

وأوضح بيان للخارجية المصرية أنه من بين الدول التي أجرى الوزير المصري اتصالات معها وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وباكستان وإيران والأردن وذلك لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية.

وأكدت الخارجية المصرية أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية سيكون للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعيش في وطنه وعلى أرضه.

وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة في 27 فبراير الجاري قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية بحسب ما أعلنت عنه الخارجية المصرية والجامعة العربية.

وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إن دعوة القاهرة لتلك القمة الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأوضحت الخارجية المصرية أنه تم التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة.
.. مؤشرات الصراع العربي الأميركي، والصراع العربي الإسرائيلي، تبدو إلى جنوح وتعنت أميركي لصالح اليمين المتطرف التوراتي، عدا عن الأفكار التي يرميها ترامب شمال يمين، الواقع ينذر بالخوف من انحياز أوروبي مع الواقع المحيط إلى جانب الكابوي الجديد في الولايات المتحدة.
.. التالي مختلف، لكن الحقيقة اننا لن نكون مع التهجير ولا التهجير القسري، ولا نترك فلسطين لوحدها.


*huss2d@yahoo.com




وسوم: #حسين#دعسة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد