بيان ولاء للملك من عشيرة البشارات وعشائر الحمة الأردنية المخيبة الفوقا

mainThumb

11-02-2025 02:37 PM

عمان ــ السوسنة

أصدرت عشيرة البشارات وعشائر الحمة الاردنية المخيبة الفوقا، بيان ولاء وانتماء وتجديد البيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.

البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي حبانا بقيادة هاشمية حكيمة، وسخر للأردن ملكًا يسير به نحو التقدم والازدهار، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.

نحن أبناء عشيرة البشارات وعشائر الحمة الاردنية المخيبة الفوقا، نقف اليوم وقفة عزٍّ ووفاء، نجدد فيها البيعة والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، قائد المسيرة وباني النهضة، مؤكدين حبنا وانتماءنا لتراب هذا الوطن الغالي، ووفاءنا للعرش الهاشمي، الذي كان وسيظل صمام الأمان وحامي الاستقرار في أردننا العزيز.

إنَّ ولاءنا للهاشميين ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو إيمان راسخ وعهد متين ممتد عبر الأجيال، فآلُ هاشم هم أهل الحكمة والسيادة، وهم الذين سطروا تاريخ الأردن المشرق بتضحياتهم وإنجازاتهم، فكانوا على الدوام رمزًا للعزة والكرامة.

لقد حمل جلالة الملك عبد الله الثاني الراية بكل اقتدار، وواصل مسيرة البناء والتطوير، فلم يألُ جهدًا في رفعة الوطن، وتعزيز مكانته بين الأمم، وإرساء مبادئ العدالة والديمقراطية، والوقوف إلى جانب الشعب في كل الظروف والتحديات.

نعتز بانتمائنا لهذا الوطن الأبي، ونتفاخر بكوننا جزءًا من مسيرته المظفرة، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي لم يدّخر جهدًا في تحقيق الرخاء والتنمية، فكان نصيرًا للشباب، وداعمًا للإصلاح، ومدافعًا عن قضايا الأمة في المحافل الدولية.

إننا، أبناء عشيرة البشارات، نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الحكيمة، مستمدين من حب الوطن قوةً وإصرارًا على العمل والعطاء، ومؤكدين أن الأردن سيبقى عصيًّا على التحديات، قويًّا بإرادته، متماسكًا بوحدة أبنائه، ومزدهرًا بجهود قيادته.

بقلوب يملؤها الحب والولاء، نرفع أسمى آيات الولاء والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، معاهدين الله ثم جلالته أن نبقى الأوفياء للوطن، المخلصين لقيادته، العاملين على رفعة الأردن، متكاتفين ومتآزرين من أجل مستقبل مشرق تزهو به الأجيال القادمة.

حمى الله الأردن، وحفظ قائده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار.

علاء فايز البشارات






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد