تعيين عميد أردني قائداً للحرس الجمهوري في سوريا .. من هو

mainThumb
الشرع

11-02-2025 09:07 AM

السوسنة

في إطار بناء سوريا جديدة بعد سقوط نظام الأسد، وإعادة هيكلة الفرق العسكرية، وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، بالاضافة إلى استكمال التعيينات في المناصب العليا في قيادة الأركان.

كما تم إنشاء 6 فرق عسكرية وعينت قادتها، بالإضافة إلى تشكيل قوة جوية وأخرى تحت مسمى الحرس الجمهوري.

ومن اللافت تعيين شخصيات أجنبية في مناصب حساسة بهذه المرحلة المهمة والمفصلية في تاريخ سوريا "الجديدة"، بالاضافة إلى تسليم المناصب العسكرية العليا لشخصيات مقربة من السلطة الانتقالية، ومن الذين أظهروا ولاءً لقيادة "هيئة تحرير الشام" خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام الأسد، ما أثير بعض التساؤلات بشأن الاستمرار في اتّباع سياسة اللون الواحد. 

حيث تم اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال مرهف أبو قصرة، بالاضافة إلى تسليم شخصيتين أجنبيتين أكثر المناصب حساسية.

فقد أسند إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقا بـ"أبو حسين الأردني" وهو أردني الجنسية، قيادة الحرس الجمهوري الجديد، حيث كانت أولى العمليات التي باشرت قوة الحرس الجمهوري بقيادة الأردني تنفيذها هي تطهير الحدود السورية - اللبنانية أخيراً، خصوصاً في ريف بلدة القصير.

وأثبت العميد الخطيب ولائه لأحمد الشرع عندما كان يقود "هيئة تحرير الشام" بلقب أبي محمد الجولاني، ومنذ مقتل أبو عمر سراقب، القائد العسكري السابق لـ"جبهة النصرة"، الإسم القديم للهيئة عام 2016، اعتمد الشرع (الجولاني) على أبو حسين الأردني اعتماداً شبه كلّي في قيادة غرف العمليات ووضع الخطط العسكرية.

والخطيب هو طبيب أردني، تخرج في عمان، التحق عام 2013 بـ"جبهة النصرة".

هذا وأسندت كذلك قيادة فرقة دمشق العسكرية إلى العميد عمر محمد جفتشي، وهو تركي الجنسية، وكان يعرف بلقب مختار التركي، وكان من رجالات الظلّ التي طالما وقفت إلى جانب الشرع وساندته بقوة، ولم يكن اسمه يذكر إلا في المنعطفات التي شهدت توتراً في العلاقة بين الشرع وبين مجموعات المقاتلين الأجانب في "هيئة تحرير الشام"، إذ كان التركي يسارع إلى إصدار بيانات الدعم لقائده مع بعض القادة الأجانب الآخرين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد