القمة العربية والتهجير القسري

mainThumb

10-02-2025 09:18 PM

الازالت مصر تجري مشاورات مع الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة القضية الفلسطينية وتصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب المستفزة والظالمة في القاهرة ومن المتوقع انعقادها ٢٧ شباط ٢٠٢٥ . هدفها صياغة موقف عربي موحد لرد على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي تأمر بتهجير قسري للشعب الفلسطيني من غزة والضفة الغربية. وتصفية القضية الفلسطينية. وتوسعة مساحة الكيان الصهيوني كما ادعى .
زادت حدة التطاول الصهيوني على الأمة العربية بسبب خذلانهم وتقاعسهم عن دعم المقاومة الفلسطينية وحرب الابادة الجماعية التي طالت الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية . وغياب موقف موحد لحماية أمنهم القومي . والتحرك السليم لدحض افتراءات ونفاق وكذب العصابات الصهيونية المرتزقة بحق الشعب الفلسطيني.

والشعوب العربية والإسلامية اعياها القلق والخذلان في انتظار ايجاد توافق عربي وإسلامي يدعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وفتح معبر رفح لا تهجيرهم بل لإدخال من يريد أن يدخل. وإدخال المساعدات التي تعزز صمودهم وانهاء المجاعة التي يعانون منها. ومعالجة الكوارث الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

وتشكيل لجنة اعمار عربية إسلامية تعيد إعمار غزة . وجعل غزة مكان ملائم للعيش والحياة. لدحض افتراء الصهاينة أنها مكان مدمر لا يصلح للعيش. وهم من قام بتدميره لدفع الشعب للتهجير القسري.
والمحافظة على اتفاقية وقف إطلاق النار ودعمها. لحماية أرواح اطفال ونساء غزة والضفة الغربية من الابادة والاجرام الصهيوني.
والضغط على الفصائل الفلسطينية من أجل التوحد لمواجهة التحديات والسيناريو هات والمخططات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
ودعم المفاوضين على طاولة المفاوضات في قطر لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني من المحتل المستعمر المغتصب.
هذا سيؤدي إلى تعزيز الأمن القومي العربي والإسلامي.
ووضع حد للغطرسة الصهيونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
خذلان الشعوب سيؤدي إلى فرعنة ترامب وتحقيق أهدافه ويصبح التهجير القسري أمر واقع وتحقيق خرائط نتنياهو التي عرضها في هيئة الأمم المتحدة والتي يضعها على اكتاف الجنود . ويسيطر على الارضي التي يخطط لها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد