بعد سجنها .. فجر السعيد تعتذر وتعتزل النقد السياسي

mainThumb
فجر السعيد

10-02-2025 11:55 AM

وكالات - السوسنة

فاجأت الإعلامية مي العيدان متابعيها برسالة اعتذار طويلة حملت توقيع طديقتها الاعلامية فجر السعيد، وذلك بالتزامن مع قرار النيابة العامة في الكويت بحبس الأخيرة لمدة 21 يوماً احتياطياً وإحالتها إلى السجن المركزي.

وتواجه فجر السجن ويتم التحقيق معها على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة، حيث قدمت سفارة العراق شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، وتم إحالة الشكوى بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي إطار إصلاح ما يمكن إصلاحه والخروج بأقل خسائر ممكنة، استعانت فجر بصفحة صديقتها مي العيدان لنشر رسالة اعتذار جاء فيها: "يقول الله عز وجل. . بسم الله الرحمن الرحيم (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم".

وأضافت: "وانطلاقا مني وحرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي اعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وارجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي، وحرصا مني على الا يشوبها شائبة. . أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم والحشد الشعبي وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ما قد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد وخير الخطائين التوابون".

وتابعت: "وعليه فانني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك والتمس منكم جميعاً قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام. كما انني قد قررت ان اعتزل العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره. واختم اعتذاري هذا بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (فمن عفا واصلح فأجره على الله انه لايحب الظالمين) صدق الله العظيم. وهذا اعتذارا مني فجر عثمان السعيد".

ومن المتوقع أن تُعرض السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار احتجازها أو إخلاء سبيلها حتى موعد المحاكمة . 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد