قبل الهدنة، هدموا البيوت
ثمة هدنة نادرة توقف فيها جنود الاحتلال عن قصف غزة وإنجاز هدم بيوتها من أجل مشروع «إسرائيل الكبرى»، والهدنة من أجل تبادل الأسرى. ولكنهم كانوا قد أنجزوا هدم معظم بيوتها ومستشفياتها ومدارسها وقتلوا الأطباء والمرضى، هذا إلى جانب أرقام مرعبة من مكتب الإعلام الحكومي في غزة؛ 57136 شهيداً ومفقوداً. ولأن جنود الاحتلال يحرصون على قتل الأطفال (قبل لن يكبروا)، فقد خلفوا 17841 شهيداً من الأطفال، إلى جانب 858 طفلاً استشهدوا وعمرهم أقل من عام، و240 طفلاً رضيعاً ولدوا واستشهدوا. ويحرص جنود الاحتلال على قتل الأطفال قبل أن يكبروا ويقاتلوا ضدها طبعاً!
صرخت: أين أنصب خيمتي؟
عادت السيدة المسنة إلى بيتها في غزة مستغلة فترة الهدنة لتبادل الرهائن، فلم تجده؛ كان مهدماً وحطاماً. فقررت أن تموت فيه، ولذا وجدت الحل في نصبها لخيمة في مكان بيتها لتموت فيها حين تحين منيتها. ولكنها لم تجد حتى مكاناً صالحاً لنصب خيمة فوق ذلك الركام كله الذي كان بيتها وعاشت فيه (وهي ابنة غزة) أعواماً طويلة.
وصارت تنتحب وتسأل: أين أنصب خيمتي؟ فجنود الاحتلال تركوا دماراً ليس فيه مكان حتى لنصب خيمة. وبالمقابل، في بلدان أخرى كما في «لاس فيغاس» U.S.A تعددت الابتكارات المخصصة لكبار السن.. فهل من ابتكار لنصب خيمة عجوز فلسطينية تريد أن تموت في خيمة في مكان بيتها؟
عمل إنساني لأميرة
المجلات الفرنسية تعامل أفراد العائلة الملكية البريطانية كنجوم السينما باستثناء هذه المرة. فقد نشرت تحقيقاً في صفحتين عن زيارة قامت بها الأميرة كيت، زوجة الأمير وليم ولي العهد، وذهبت (كاثرين متيدلتون) إلى المستشفى الذي عولجت فيه من مرض السرطان وشفيت. وهذه الزيارة هي (لزملائها) السابقين؛ أي المرضى، والغرض منها تشجيعهم على التعامل مع مرضهم بإيجابية تسهم في شفائهم، كما فعلت هي وشفيت. وكانت في صورها مع المرضى تبدو قد شفيت حقاً، وترتدي ثوباً نبيذي اللون أنيقاً. وجالست المرضى وعانقت بعضهم، وزارتهم في الغرف كلها. و«كيت» هي زوجة ولي العهد ويليام، أي أنها ستصير ملكة ذات يوم، وذلك يعني الشيء الكثير للمرضى. وقد وجدت سلوكها هذا إنسانياً أنبل أسلوب لاحتفالها بشفائها.
الرئيس ميتران (الخائن)
على غير عادتها، بدأت المجلات الفرنسية تنشر أسرار بعض رؤساء جمهورياتها. أما الرئيس ميتران، فقد أعلن بنفسه عن خيانته لزوجته مع آن بانجو، المثقفة مديرة أحد المتاحف والتي أنجبت منه سراً طفلة غير شرعية هي مازارين بانجو. وحين اقترب موعد موته بسبب مرض «السرطان»، تناول الغداء مع ابنته علناً في مطعم شهير في الحي اللاتيني الباريسي، وأخبرا الصحافيين بذلك، بحيث انتظروا خروجهما من الغداء لالتقاط الصور لهما معاً، وقام (بتعريف الصحافة) بها معترفاً بأنها ابنته من إحدى عشيقاته (آن بانجو)، لكن ابنته مازارين لم تحمل اسم والدها؛ أي مازارين ميتران، بل احتفظت باسمها؛ أي مازارين بانجو، (وهو اسم أمها) ولم تتخل عن والدتها بعد اكتشافها أنها ابنة رئيس الجمهورية ميتران.
الرئيس ميتران وداليدا
كان رئيس الجمهورية الفرنسية ميتران كثير (الخيانات). وكان مغرماً أيضاً بالمطربة داليدا الجميلة وذات الصوت الجميل. وقد كشف شقيقها أولاندو مؤخراً علاقة أخته مع رئيس الجمهورية السابق، الذي كان يزورها في بيتها حين يحلو له، في الصباح الباكر أو ليلاً، ولأنها كانت تقيم في مرتفعات مونمارتر الباريسية الجميلة في أحد شوارعها الضيقة شبه المظلمة ليلاً أو فجراً، وكان يرافقه حراسه طبعاً وينتظرونه أمام باب المبنى الذي تقيم فيه، تم مد الكهرباء إلى الشارع، وهو ما أسعد جيرانها الذين نعموا بإضاءة ذلك الزقاق الذي كان معتماً قبل زيارات رئيس الجمهورية ميتران إلى جارتهم الجميلة ذات الصوت الجميل داليدا!
حلفاء للفئران
في باريس، انتقل بواسطة قطار تحت الأرض (المترو) فهو أكثر وسائل التنقل أماناً في زحام السير، حيث يتم صدم بعض ركاب الدراجات النارية، وفي إحدى المجلات الفرنسية نرى صورة للنجم المغني الفرنسي فياني في سرير المستشفى وساقه المكسورة ملفوفة بالجبس الطبي. واعترف بأنه كان في منتجع للتزلج على الثلج، ولكنه لم يصب هناك بأذى، وصدمته في باريس سيارة في زحمة السير وهو يتنقل على دراجة. وقال إن التنقل في شوارع باريس أكثر خطراً من التزلج على الثلج! وهكذا في (المترو) أي قطار الأنفاق الذي أتنقل به في باريس، قرأت على جدار إحدى المركبات إعلاناً طريفاً يحمل صورة فأر، ويقول: الفئران ليست أعداء لنا. فلا تقتلوها بعد الآن! وأعترف أنني شخصياً أكره مشاهدة جرذ في بيتي، ولم يحدث ذلك والحمد الله. ولكن ذلك الإعلان على جدار المترو حول (مجزرة الجردان) أضحكني. ولم أمزقه، بل تركته. صحيح أنني أقف ضد قتل جيراننا في هذا الكوكب، كالثيران التي يتم قتلها في مباريات مصارعة الثيران، لكنني لم أجد ما أقوله دفاعاً عن الفئران!
يزن النعيمات يعود إلى الملاعب بعد غياب شهرين
مهم للعاملين بسلطة إقليم البترا بشأن تأخير الدوام الأحد
الأردنية أولاً بمهارات SIPHA الإكلينيكية بين الجامعات العربية
بسبب الانجماد .. تأخير دوام العاملين بهذه الجامعة الأحد
العَلمَانية .. كلمة الجدل السائلة
هل انتهى زمن الإيديولوجيا والأحزاب العقائدية
جمعية عَون الثقافية الوطنية:سيبقى الأردن منيعاً بقيادة الملك
الترخيص المتنقل بلواء بني عبيد الأحد
فلسطين النيابية: إقرار قانون منع تهجير الفلسطينيين لن يستغرق طويلا
التحول من اتخاذ القرارات إلى صناعتها
الجامعة العربية تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومصر بمسألة التهجير
قرار هام من الضمان الإجتماعي يخص المتقاعدين
الحكومة تكشف سعر القطايف في رمضان 2025
الأمن يضبط سائق المركبة الاستعراضية في الزرقاء
عروس تخلع زوجها بأول أسبوع زواج والسبب لا يخطر على بال
المناطق التي قد تشهد تساقطًا للثلوج .. أسماء
منخفض ثلجي شديد البرودة قادم للأردن .. تفاصيل
تنقلات وتشكيلات بين كبار موظفي وزارة التربية .. أسماء
الجيش يفتح باب التجنيد .. تفاصيل وشروط
كتاب لاتحاد كرة السلة بخصوص مباراة الأردن وإسرائيل
موظفون حكوميون إلى التقاعد .. أسماء
هل انحسر المنخفض الجوي عن المملكة .. تطورات الطقس