حماس تسعى لتقويض هيبة الجيش الإسرائيلي عبر الأسرى

mainThumb
حماس

01-02-2025 12:12 PM

وكالات - السوسنة

استفادت حركة "حماس" من تفاصيل عمليات تبادل الأسرى مع إسرائيل، حيث عمدت إلى تصوير مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة تهدف إلى تقويض هيبة الجيش الإسرائيلي.

"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أظهرت احتفالات مهيبة عند إطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات، مع الوقوف على المنصة وتقديم الهدايا، بالإضافة إلى التأكيد على نظافة بزات المقاتلين ومتانة السيارات، مما يعكس أن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق نتائج كما كان مرجوًا.

ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الطريقة يسجل نقاطًا لصالح "حماس" أمام الرأي العام الإسرائيلي والدولي، حيث تم التأكيد على أن هؤلاء الأسرى نجو من القصف الإسرائيلي المكثف تحت حماية "حماس"، وأنهم لم يعانوا من نقص في الطعام أو الشراب على الرغم من الحصار المفروض على غزة.

في الدفعة الرابعة من صفقة "طوفان الأحرار"، أطلقت "كتائب القسام" سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء عملية "طوفان الأقصى". كما استخدم عناصر "القسام" بنادق "الغول"، التي اشتهرت في قنص الجنود الإسرائيليين، ورفعوا لافتة تحمل اسم مستوطنة "رعيم"، التي اقتحموها في 7 أكتوبر الماضي.

كما ظهر مقاتلو "القسام" وهم يحملون الرشاش الإسرائيلي "التافور" الذي تم الاستيلاء عليه من الجيش الإسرائيلي خلال المعركة البرية.

الاستعراضات العسكرية لم تتوقف عند العتاد والمركبات، حيث أُعلن عن ظهور قائد "كتيبة الشاطئ" هيثم الحواجري في مدينة غزة لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية في تتبع هذه القيادات بعد إعلانها مرتين عن اغتياله خلال الحرب على غزة.

كما تم رفع شعارات تعبر عن الاستعراضات العسكرية لـ "حماس"، مثل "الصهيونية لن تنتصر"، بالإضافة إلى شعارات لوحدات إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة، وذلك أثناء تسليم الأسرى في ميناء غزة.

من جهة أخرى، تم إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة .   

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد