العلاج الهرموني: فوائده ومخاطره وأبرز البدائل المتاحة

mainThumb
تعبيرية

31-01-2025 12:26 PM

وكالات - السوسنة

يُستخدم العلاج الهرموني لتعزيز مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء اللواتي يعانين من نقصه، كما يلعب دورًا رئيسيًا في منع نمو الخلايا السرطانية من خلال تقليل إنتاج بعض الهرمونات أو تعديل تأثيرها.

استخدامات العلاج الهرموني
إلى جانب دوره في مكافحة بعض أنواع السرطان، يُستخدم العلاج الهرموني البديل لتخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل التعرق الليلي، جفاف المهبل، والهبات الساخنة، رغم أنه يحمل بعض الآثار الجانبية المحتملة.

الآثار الجانبية طويلة الأمد للعلاج الهرموني
وفقًا لمركز Hillman للسرطان، قد تستمر بعض الآثار الجانبية للعلاج الهرموني لفترات طويلة، حتى بعد انتهاء العلاج، وتشمل:

زيادة خطر تجلط الدم
هشاشة العظام
تغيرات في الرؤية
ارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية
مشاكل في الذاكرة والمزاج
زيادة الوزن

المخاطر قصيرة الأمد
تشمل الأعراض الجانبية التي قد تظهر خلال فترة العلاج:

آلام أو حساسية الثدي
فقدان الرغبة الجنسية
الغثيان والقيء
التعب والإرهاق
تغيرات في الدورة الشهرية
تقلبات مزاجية وتعرق زائد
جفاف المهبل أو زيادة إفرازاته

هل العلاج الهرموني آمن لمريضات سرطان الثدي
بحسب موقع MD Anderson، لا يُنصح بالعلاج الهرموني للنساء المصابات أو اللواتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين. أما في حالات أخرى، فقد يحمل العلاج الهرموني نفس المخاطر التي تواجهها النساء غير المصابات بالسرطان.

تأثير العلاج الهرموني على البشرة والشعر
قد يؤدي العلاج الهرموني إلى مشكلات جلدية مؤقتة مثل الجفاف، حب الشباب، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة، وفقًا لموقع Healthline. كما قد يؤثر على صحة الشعر، حيث تعاني بعض النساء من تساقطه، بينما يجد البعض الآخر أن العلاج يحسن مظهره.

هل العلاج الهرموني يسبب زيادة الوزن
تشير الجمعية الكندية للسرطان إلى أن العلاج الهرموني قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية، قلة النشاط البدني، واحتباس السوائل. ومع ذلك، تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن زيادة الوزن خلال انقطاع الطمث غالبًا ما تكون ناتجة عن التغيرات الطبيعية في الجسم وليس بالضرورة بسبب العلاج الهرموني.

بدائل العلاج الهرموني
لمن ترغب في تجنب العلاج الهرموني، هناك العديد من البدائل، منها:

تغييرات في نمط الحياة: تجنب الكافيين، الكحول، والأطعمة الحارة، وتقليل المنبهات مثل القهوة والشاي.
المكملات الغذائية: زيادة تناول الكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام.
ممارسة الرياضة: تساعد التمارين المنتظمة في تقليل الهبات الساخنة، تحسين جودة النوم، والتحكم في الوزن.
إدارة التوتر: ممارسة تمارين التنفس وتقنيات الاسترخاء للحفاظ على توازن هرمون الإستروجين.
الأعشاب والمكملات الطبيعية: مثل الكوهوش الأسود، عشبة الماكا، المريمية، وعشبة سانت جون، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل تناولها .  

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد