الأردن ومصر .. رؤية مشتركة ترفض تهجير الفلسطينيين

mainThumb

29-01-2025 10:48 PM

منذ تحقق يوم معركة طوفان الأقصى في السابع في تشرين الأوّل أكتوبر 2023، تحالفت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني التي وضعت أهداف عملياتها العدوانية الإرهابية، التي دعت إلى القضاء على حركة حماس وإعادة الرهائن و الأسرى من دون تفاوض مع حماس.
.. وفي سياق معلوماتي اعلامي، أوردت صحيفة "إسرائيل اليوم" خبراً مفاده أنّ رئيس حكومة التطرف اليميني التوراتية، بقيادة السفاح نتنياهو، يهدف من وراء الحرب والمجازر والإبادة الجماعية، إلى تهجير أهل قطاع غزة ورفح إلى الخارج.
هذا التوجه الصهيوني-التوراتي، اتفق الإعلام الأميركي والدولي، والعربي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي : منهكة وتواجه انتكاسات!.. واوردت ذلك صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن ظاهرة تزايد الانتكاسات العسكرية التي تُواجهها في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والشجاعةو النصيرات والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.


تعلل الصحيفة، أن جيش الاحتلال، وحكومة السفاح :تجدُ قواتها مُنهكة فهي تخوض؛ حرباً على 3 جبهات وهي قطاع غزة ضد حماس، جنوب لبنان ضد حزب الله، المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ما يؤكد عليه الإعلام الإسرائيلي و الأميركي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية، ربما لا تزال مُترددة في الضغط على السفاح نتنياهو بشدّة، لتقديم تنازلات لحركة حماس، خوفاً من أن تتعرض الإدارة الأميركية من توجهات ترامب وتحالف الشكلي مرحليا مع السفاح نتنياهو على التوصّل إلى تنفيذ اتفاق غزة، بالذات في المرحلة الثالثة السرية لغاية اليوم.


*متاهة الإدارة الأميركية.. وحرب التطرف الإسرائيلي.



عشرات استطلاعات الرأي في مراكز الأبحاث والجامعات الأميركية والأوروبية والعربية وحلف الناتو، تضع بوصلتها وارقامها الاحصائية، حول نتيجة ان الولايات المتحدة الأمريكية، و"الإدارة الجديدة في البيت الأبيض والبنتاغون أصبحت في وضعٍ حرج، فقبل ان يعيد السفاح نتنياهو، مع حكومة اليمين، والكابنيت، شل وتهديد دول المنطقة وجرها إلى ساحة الحرب، بعكس ما يريد الداخل الإسرائيلي في اليسار والمجتمع المدني ، إذ أظهر استطلاع رأي أجراه "معهد الديمقراطية" الإسرائيلي في القدس، أنّ:
82% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.

كما أنّ أغلبية الإسرائيليين، يؤيدون التوصّل إلى اتفاقٍ منذ أشهر، ولكنهم ما زالوا منقسمين بشأن الشروط، وهذا جعل نتنياهو أن يمرر اتفاق إيقاف النار في غزة ورفح، وكل ذلك بضغط من إدارة الرئيس ترامب، بينما وقف خلف قناع السفاح نتنياهو.. حقائق استمرار الإبادة وتهجير سكان القطاع،
التورط الذي جر اليه جيش الاحتلال، يقر الكابنيت انه خيار توسع الجبهات، عدا عن وضع المرحلة الثالثة من اتفاق غزة، في مناخ السرية، لتعزيز ألاعيبة عند الائتلاف اليميني في دولة الاحتلال والمعارضة الإسرائيلية، التي لا تركن لنتائج ان الحرب، قد تتوقف وتنتهي من دمار وإبادة، بقدر ما ترنو إلى محفزات عن الاستيطان والعودة إلى ما قبل معركة طوفان الأقصى.

.. وفي تحديات الوضع المربك الذي عززته تصريحات الرئيس ترامب، عن التهجير لشعب وأهل غزة، مساهمات في دعم مقولات الكابنيت الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عن صورة اليوم الآتي في قطاع غزة.
ترامب، عمليا يلوح بصورة الرئيس الذي يريد ما يقرر، والوضع في غزة رفع عنه أسطورة القوة أو الجنون، وبالتالي، هناك دول قيادات وشعوب في مصر والاردن، وكل دول جوار فلسطين المحتلة، ترفض التهجير والتصفية للقضية الفلسطينية، في ذلك ليس حركة حماس وحدها ما يشكل القاسم المشترك بين الإدارة الأميركية ودولة الاحتلال، ، وهي تحديات سياسية وأمنية وعسكرية وانسانية، فشل الكابنيت في إدارتها، بل بقي مهزوما من المقاومة التي بقيت صلبة في المفاوضات،كما عزز ذلك صلابة وجهود الدول الوسطاء في كل مراحل الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس. للنظر، هنا بعض من التحديات، التي قد تغير المرحلة القادمة من مواقف ترامب المؤيدة لدولة الاحتلال:

*التحدي الاول:
القول الأميركي من الرئيس ترامب، أن تهجير سكان أهالي قطاع غزة إلى الأردن ومصر ممكن وفق الضغوط الأميركية، وفي مقابل تحديات وازماتها دولية ابرزها:
*اولا:تحدي استكمال تنفيذ اتفاق غزة في المرحلة الثالثة.



*التحدي الثاني:
كل البدائل في اتفاق غزة، وعودة لمراحل المفاوضات، كان مصر تنظر لازمة ممر فيلادلفيا رافضة تغير الوضع في القطاع وعلى الحدود المشتركة الجنوبية، بين مصر وفلسطين.
حمّلت مصر السفاح نتنياهو، الذي يريد السيطرة على ممر فيلادلفيا الحدودي في قطاع غزة، عواقب سياسته الاستعمارية الإرهابية المتعنة، خلال جولات عدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة، التي جرت في القاهرة والدوحة خلال الأشهر الماضية، في ظل مشاركة الإدارة الأميركية بين رئاسة بايدن وترامب.


.. وكان الوسيط المصري، ضد كل ما قدمه قدم المفاوضون الإسرائيليون رسمياً ، بما في ذلك بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا وعند معبر رفح الحدودي. ما أثار توترات مع مصر، التي تعترض على أي وجود إسرائيلي هناك وقد حذرت من أنه ينتهك اتفاقيات كامب ديفيد لعام 1979. لاسيما أن نتنياهو يدعي منذ 7 تشرين الأول، أن ممر فيلادلفيا قناة رئيسية لنقل الأسلحة والأموال إلى مقاتلي حماس.
أتى ذلك التصعيد بعدما أمضى ممثلون إسرائيليون زاروا القاهرة قبل أسبوعين، يوما كاملا يناقشون مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسألة ممر فيلادلفي فقط، عوض تفاصيل تبادل الأسرى، وفق ما أكد لمسؤول مصري سابق مطلع على المحادثات. وأوضح أن "مصر مستعدة للقبول بانسحاب إسرائيلي مرحلي من ممر فيلادلفيا، لكن يتعين على إسرائيل في النهاية الانسحاب". لكن الجانب الإسرائيلي رفض الأمر أيضا.


*التحدي الثالث:
التدخل الأميركي غير محايد ومؤيد لحرب الإبادة .

أكبر تحدي، أن الرئيس ترامب، اتخذ مواقفه الغريبة، مثلما ما كانت قراراته واوامره الرئاسية مثيرة للقلق، ويدرك المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أن علامات التدخل الأميركي غير محايدة بل ومؤيدة لحرب الإبادة التي مارسها جيش الكابنيت بدعم أميركي لم يكن خفيا، بل مارس وجوده بشتى الطرق.


.. لم يكن تدخل ترامب في أيامه الأولى الا لتحريك الحديث حول غزة وكل أزمات القضية الفلسطينية، سياسيا وأمنيا واقتصاديا، يتركّز حول تسوية سياسية، ولم يدرك انه يلعب بالنار، ويعيد شبح الحروب، التي قد تمتد، لأن اتفاق غزة، قد لا يوقف إطلاق النار، فكما قلت، نحن نتخوف، بعد تصريحات ترامب المفروضة حول التهجير القسري، واعلان التصفيق لأفكار تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وهو قطعا يعيش وهم نشوة قوة موهومة استطاعت إرادة الشعوب، قيادة ودولا ان تكسر الصمت حول طاولة الريس ترامب التي تتأرجح.

الولايات المتحدة الأمريكية، دخلت التحدي الصعب، وتحاول تلفيق اسباب اإطالة تحولاتها السياسية والأمنية،والاقتصادية والعسكرية، ربما لان الانتخابات التي أوصلت ترامب البيت الأبيض، دعمت بشك كبير ومباشر من المنظمات والجمعيات الإسرائيلية الصهيونية والتراتية، ودعم من الايباك، كل ذلة يدور في خلد ترامب وهو يترقب زيارة رئيس حكومة اليمين المتطرف، السفاح نتنياهو


*التحدي الرابع:
[غياب وصمت وازدواجية قرارات مجلس الأمن] .

منذ بداية الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، كان الحراك الدبلوماسي من الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في حالة شلل، برغم محاولات عديدة، اصطدنت الفيتو الأمريكي، بينما كان انعقاد مجلس الأمن الدولي، حالة لبحث ملف الأسرى، و الرهائن، دون نبش ملفات الحرب، بينما تتواصل الإبادة الجماعية بحق سكان أهالي غزة، ورفح وصولا إلى الضفة الغربية والقدس، يعد تحديا ينعكس اثره على واحد من الأطراف، ولن يصيب السفاح نتنياهو أو جيش الكابنيت، المجتمع الدولي، مخادع، سينظر إلى ما تقول الإدارة الأميركية وتعتبر قضية الرهائن.
تضليل الإعلام الأميركي الإسرائيلي وغيرهم، كان داعما لغياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، رهان السفاح نتنياهو، كان على انتظار بايدن، وما يفكر به على طريقة ما دعا اليه الشعب الأميركي والعالم ابان انتشار كوفيد-19 الكورونا، أن اغتسلوا الديتول.
.. *الإرادة تحدي وكسر لجنون الغرب
ما في التحديات الخطرة بعد رغبات وامنيات رئيس أمريكا، أن التدخل السافر في حق من حقوق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، انما هو نتيجة لهيمنة، يراها المجتمع الدولي بحاجة إلى تحاور وإرادة الشعوب ضد صورة أميركا التي يريدها ترامب.
هناك من حلل ذلك، قائلا:أن العالم، بات مشتتا، غائبا عن الوعي والحوار، إذ ان القطب الأميركي، يعمل على تهريب نتنياهو من جلده، كيف بالعمل على إطالة الحرب العدوانية الإسرائيلية المستعرة على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل،

في مطلق فلسفة المفاوضات حول نهاية الأزمات أو الحروب، لا يتم ذلك بعدم الحياد، ، ابان الأزمات والحروب، تظهر تسريبات تقول:
إن عمل و انشغال مراكز الأبحاث والاستطلاعات، تنتشر في مواكب الانحدار عند من يقود الرأي العام، في المجتمع الدولي، إذا ما علمنا ان عالم اليوم يراهن شكليا على علوم استراتيجية دخلت في إطار الاستخبارات فائقة الخطورة، تقودها،مشاريع التمويل الأجنبي، عبر عشرات شركات آخر همها مستقبل حماية الشعوب، وأن لا جدية أو مصداقية لحالة ترامب الذي يريد شيطنة حق المقاومة الفلسطينية المشروع، ، والتذلل لكل أعمال الاجرام والإبادة التي قادها السفاح
.. لفهم ذلك، على المراقب، المحلل السياسي، أن يقرأ جدية الاستطلاعات اليوم التي تشرح ظرفية وقوع الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة، غالبا لديها أدوار متناقضة،غير دقيقة ولا محايدة:
* الدور الأول: عن مصداقية تعريف العالم بحدود صلاحيات السفاح نتنياهو، من خلال، دعم هو شركات وشخصيات ودول الممولين والمنظمين لهذه الاستطلاعات، وهي في سياق غير محايد، فالمعلومات، عند الرأي العام، تجعله، يفتقد توجهاته، و رغباته، ليتمكنوا من إيجاد الطريقة الملائمة لقيادته وغزوه، بدلالة ما تم من أحداث بعد خطاب السفاح في الكونجرس الأميركي، أو في الكنيست أو أي برلمان في العالم.
*الدور الثاني: تهريب مسؤولية السفاح عبر تضليل الشعوب، المنظمات والجيش بنتائج احصائية زائفة لتصبح ، ضمن حقائق سياسة القطب الواحد، الداعم لدولة الاحتلال.
تشويه الحقائق، هو تحدي مفتوح، لأن من ركائز المعلومات، وجديتها ومصداقيتها وحياديتها، السفاح، هناك من يخرجه أو يعمل على تهريبه بتقديم وتبرير ودعم حرب الإبادة المدعومة، بالسلاح الاكاذيب، والاستشارات لصانعي القرار في الولايات المتحدة ، ودولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.

*كيف يفكر ترامب في حرب غزة؟




بعد أكثر من ١٦ شهرا من حرب إبادة جماعية الأسلحة الأميركية الألمانية والفرنسية وغيرها، جيش الكابنيت الصهيوني، بقيادهَ السفاح نتنياهو، نتج عنها
معركة "طوفان الاقصى"، التي تعد اهم واخطر شرارة مقاومة فلسطينية مشروعة، وكل ذلك لا يريده ترامب، يريد باصات طائرات للتهجير القسري، وهو يشاهد اصرار الفلسطينين، يتقدموا مشيا على طريق تحررهم من أشكال الحرب والمجازر والإبادة، والحاصل ان ترامب، ازدادت لديه الأسئلة السياسية والأمنية، عن دلالة عدم حياد الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي إثارة الأسئلة عن مصير الحرب ومصير حركة حماس، ومصير حليف الولايات المتحدة الأمريكية، مخلب القط السفاح نتنياهو
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك مخاوف حقيقية لدى بعض من ان[ يهرب نتنياهو الى خطوات مجنونة في خارج إسرائيل]، بهدف صهيوني، امريكي مشترك، هو توحيد الساحة الداخلية حوله، وتثوير سخط الساحات الخارجية، في ومن ضمن دول الجوار الفلسطيني، لكن الوعي، جعل تفاهمات الأردن ومصر تحدد مسار مختلف، إذ تتوقع الأوساط السياسية في الكونجرس، أن يصمت ترامب، وربما لا يقيد نفسة بالاستماع إلى ما يريد نتنياهو في هذه المرحلة.
السفاح نتنياهو ، عندما دخل الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل،كان يهدف الاثارة مشاعر يهود العالم، وأن ميقات الحرب في غزة هو نقطة الارتكاز، إعلان النصر/الهزيمة تهديف، قد يقتل أو يغتال ال محاوت السياسية والأمنية للخلاص، ، لكن لن يقتل حركة مقاومة شعبية جادة، تكمل المنحنى البياني لقضية، باتت الآن في مآلات تحتاج إلى تكاثف عربي سيادي، ناضج.

*مصر والاردن التنسيق والعمل المشترك للوقوف أمام ترهات ترامب.


ليس اليوم او الساعة الراهنة، مصر والاردن بداية للوقوف أمام ترهات ترامب على كل المستويات، طرق على بداية دبلوماسية شديدة اللهجة والمواقف، لكبح جماح ترامب ادارته المستجد.
اليوم العالم يقر بما يقف عليه الخطأ الأميركي والأوروبي، إضافة إلى غياب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ما خلق تفاهمات سلبية ولا منطقة في قضايا الحدود وأصالة مصداقية الخرائط التي قد تتغير، وتغير معها الواقع.

*نحو أوروبا والعرب
.. ما يصرح به ترامب من لعنة التهجير القسري للفلسطينيين، أمر في غاية المخاطر، والأردن ومصر واي دولة، يبجب ان ترفض اي شكل من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليسوا ارهابيين، بل ان المحكمة الجنائية الدولية حددت الإرهابي، وترامب اخذ الثمن السياسي، وبات في عالمه يقطع بالكرات ملاعب الجولف.

.. لهذا انا من يقول، اننا ننتظر ان تقرّ الأوساط الأوروبية الأميركية ، وبلدان العالم العربي والإسلامي، وكل منظومة الشرق الأوسط، بما في مسارات القضية الفلسطينية ، ما يمكن أن يطرح، كاستراتيجية، أو حلول لمنع الذي تفكر به الإدارة الأميركية، من أسباب ومراهنات اختلقها الاحتلال، الذي يريد التهجير وإعادة الاحتلال والسيطرة على الضفة، تحت مفاهيم إرهابية : "التحول من الردع، إلى المنع"، والتذرع بـ"الخطر الإيراني"، وفق تسريبات غربية، ساندت دو الاحتلال، بينما الحقيقة انها، عملية عسكرية، واستهانة، متدحرجة لفرض السيطرة الشاملة على الضفة، والواضح ان الاحتلال الصهيوني يركز في حملته على كل المدن والمخيمات الفلسطينية، مثلث جنين-طولكرم-طوباس، بيت ساحور، قلقيلية، الخليل، اريحا بهدف التسهيل العملياتي لخطة نتنياهو-سموتريتش، لعودة المستوطنات إلى المنطقة الشمالية للضفة، وذلك ما افصح عنه الباحث أدهم المناصرة.
ايضا: أن عمليات الاحتلال الصهيوني في مخيمات طولكرم وجنين، طويلة وسرية، ما يجعل كابوس التهجير حاضرا بقوة.
ويحذر المناصرة، من مخطط إسرائيلي لتهجير نحو 750 ألف فلسطيني من سكان الضفة لديهم "رقم وطني أردني"، وذلك بإجبار هذا العدد الذي يشكل 25 في المئة من سكان الضفة، على الانتقال إلى جوار فلسطين، قد تكون الأردن، لبنان، و سوريا، رغم مأساوية التصور. مأساوية
التنفيذ، ما يستدعي، أن تقود مصر والاردن، في هذه المرحلة، الحراك السياسي باتجاة الدول الغربية والإسلامية ودول مجلس الأمن، لكبح عنوان تهريبات السفاح، التي تتمدد ورتقلص بحسب ميول الإدارة الأميركية، التي باتت الحرب في غزة والضفة لا تعني لها الا فقرة في تصريح سياسي صباحي، ترهات رئاسة، غالبا يتركها الرئيس ترامب في جيب السفاح ضمن برنامج زيارته للولايات المتحدة. .

*العمل الوطني مستمر

ما ندرك ان وفدا كبيرا من حركة حماس وصل القاهرة، يبحث إدارة غزة الهدنة، والمرحلة الثالثة منها.
التقى مدير المخابرات المصرية واستعرض جهود ترتيب البيت الفلسطيني
.. والمهم ان القيادي في حركة حماس ، وفق صحيفة الشرق الأوسط السعودية قال ، أن زيارة أكبر وفد للحركة إلى القاهرة منذ حرب غزة شهدت، الثلاثاء، لقاء مع مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، جرى خلاله بحث ترتيبات مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق «الهدنة» مع إسرائيل، الذي انطلقت أول مراحله الثلاث في 19 يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى مستقبل إدارة قطاع غزة.

وفد «حماس»، الذي ترأسه محمد درويش، رئيس المجلس القيادي ورئيس مجلس الشورى للحركة، ضم المجلس القيادي ووفد الحركة للتفاوض، وهم (خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله ومحمد نصر وغازي حمد)، وفق بيان صحافي للحركة، الاثنين، عقب وصول الوفد للقاهرة.

وتأتي زيارة وفد «حماس» للقاهرة، تزامناً مع تصريحات متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء في مؤتمر صحافي، بأن الوسطاء يواصلون تهيئة الأجواء لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات، غداة حديث هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن بدء إسرائيل و«حماس» عبر الوسطاء، محادثات أولية بشأن إطار التفاوض المقبل وأن من الممكن عقد اجتماع في قطر الأسبوع المقبل.

وقال القيادي في الحركة ومستشارها طاهر النونو، بحسب المصدر، إن «الزيارة لها عدة أهداف بينها بحث مجريات تنفيذ وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستقبال الأسرى المحررين السبت والاستماع لمطالبهم».

وأضاف النونو أن الوفد التقى مدير المخابرات اللواء حسن رشاد وجرى خلال اللقاء شكر القيادة المصرية لما تقوم به من دور في المفاوضات وإدخال المساعدات وتثمين موقفها الرافض للتهجير، لافتاً إلى أنه تم خلال اللقاء الحديث بشأن مستقبل إدارة غزة، وأكدت الحركة أهمية السعي لتشكيل حكومة توافق وطني أو تنفيذ المقترح المصري بشأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي مستقلة. وتابع قائلاً: «(حماس) قبلت بتشكيل اللجنة ورفضت حركة (فتح)، نحن نفضل وجود حكومة، لكن إذا كان صعباً يمكن أن نتوافق على تشكيل اللجنة»، نافياً أن تكون الزيارة مرتبطة بأي شأن داخلي للحركة


وفد «حماس» ترأسه محمد درويش وبحضور خالد مشعل وخليل الحية وقيادات أخرى .
ويحمل «اجتماع الحركة في مصر، وتحديداً في القاهرة، رمزية كبيرة ويعكس إدراك (حماس) لأهمية الدور المصري، ليس فقط في المرحلة الماضية، وإنما في إدارة المرحلة الحالية والمقبلة باعتباره يمثل حجر الزاوية في تحصين الموقف الفلسطيني»

وبشأن مستقبل مناقشات إدارة قطاع غزة التي رعتها القاهرة بين «حماس» و«فتح» على مدار أشهر أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) دون الوصول لحلول، قالت مصادر الصحيفة إن «(حماس) تثق بالدور المصري وتعمل على ترتيب أي تفاصيل مستقبلية مع مصر، ووافقت على المبادرة المصرية، التي تضمنت تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لا تشارك فيها الحركة، لكن حركة (فتح) رفضت هذا العرض».

.. الواضح أن «(حماس) معنية بمشاركة الكل في أي ترتيبات فلسطينية قادمة في غزة، يجب أن تشارك الفصائل، وعلى رأسها (فتح)، و(حماس)، و(الجبهة الشعبية)، و(الجبهة الديمقراطية)، و(التيار الإصلاحي)، وغيرهم. كما يجب أن يكون هناك وحدة موقف فلسطيني».

.. وهي، أيضا تدرك دلالات ا الترتيب والتنسيق مع العمق العربي، وعلى رأسه القاهرة. وربما الحديث الآن في القاهرة مهم في هذا الاتجاه... (حماس) منفتحة وتتمنى أن يكون هناك حوار جاد مع الدول العربية، وأن تُدعى إلى جامعة الدول العربية لتناقش هذه القضايا بانفتاح مع العمق العربي».

ووفق بيان لحركة «حماس»، فإن الوفد بحث في القاهرة «آليات تنفيذ الاتفاق (الهدنة) والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه من دون تسويف أو تعطيل».

كما تم «استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي».

وبموازاة زيارة «حماس»، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن لقاء، الأربعاء، لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي في القاهرة.
يبحث اللقاء تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية بالتزامن مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب ما نقل عن مصادر اوروبية، فإن الشراكة الجديدة ستتضمن “حزمة دعم كبيرة”، فهل ستعالج هذه الحزمة الكبيرة الفجوة التي تولدت عن سياسات دونالد ترمب الفجة والمتهورة والجشعة؟
إذ لم يستثنِ ترمب الاردن من الضغوط بالإعلان عن تعليق المساعدات الامريكية التي شملت دول العالم لمدة تسعين يوما؛ الامر الذي هدد بخلق فجوة كبيرة في الموازنة الاردنية التي كانت تتوقع حصولها على 800 مليون دولار امريكي كدعم مباشر لمواجهة الضغوط التمويلية والعجوزات الناجمة عن خدمة الدين المتصاعدة.
تحركات ترمب في الاقليم للتعامل مع مأزق الاحتلال الاسرائيلي، وحالة الانسداد التي تعاني منها السياسية الامريكية في الاقليم، والتي جاءت على شكل ضغوط امريكية على اسرائيل لخفض التصعيد، في مقابل ضغوط ترمبية اقتصادية على الشركاء والاصدقاء لعلاج أزمة الكيان، وفشله في تحقيق الأمن وتمرير مشاريعه الاستيطانية والتطبيعية في الضفة وقطاع غزة، سرَّعت من التحرك الاوروبي الاردني نحو اتفاقية الشراكة الاستراتيجية على الارجح.
لهذا نجد أن علينا تحريك ساكن الاتحاد الأوروبي، ونعي التفكير في سوال:هل استبق الاوروبيون الازمة التمويلية التي كان من الممكن تتفاقم خلال الاشهر المقبلة لتترك آثارها على المركز لمالي الائتماني على الأردن ومصر وغير بلد، وهل يمكن الاكتفاء بالتحرك الاوروبي أم يحتاج الامر الى إجراءات محلية بذات السرعة من قبل الحكومة للتعامل مع الازمة التي صنعها ترمب في العالم كله؟
وزارة الخارجية الأردنية كشفت عن مسار مهم، إذ أكدت أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة تفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والدفاعي والأمني؛ ما يعني ان بوابة ومروحة واسعة من بنود التعاون يعول عليها الاردن للتعامل مع السنوات الاربع المقبلة؛ ما يؤكد ان العديد من الدول الاوروبية على إدراك تام بالمخاطر المتولدة عن السياسة الترمبية الرعناء التي ستعصف بأمن الشركاء في الاقليم والمنطقة، هو ما عُبِّر عنه أوروبيًّا برفض سياسة التهجير على لسان المستشار الالماني، وفي بيانات الخارجية الفرنسية التي سترعى الشراكة باعتبارها قاطرة الاتحاد الاوروبي.
في الختام.. لا يُتوقع ان يقف ترمب عائقًا امام التعاون الاوروبي الاردني، فما سعى إليه تحقق بعد أن ظهر كرجل قوي وحاسم في اميركا امام اليمين المتطرف في الكونغرس، وفي المحافل السياسية الامريكية؛ فالاستعراض الترمبي حقق غاياته، على أمل أن يكتفي بما حققه، وأن لا يتخذ مزيدًا من الاجراءات التي تعقد الموقف، وتقلص من هامش المناورة للدولة الاردنية، لتضطر بعد ذلك للتصعيد، وعدم الاكتفاء بالمناورات السياسية المعتمدة على الدبلوماسية الشعبية والبرلمانية للتصدي للخطاب الترمبي؛ فترمب سيبقى كابوسًا ممتدًا لأربع سنوات، يعلو ويخبو بحسب مزاجه، ومدى نشاط وفاعلية اليمين الاسرائيلي المحيط بترمب وتطورات المشهد، واخيرا مستوى التدهور الحاصل في الضفة الغربية خلال السنوات الاربع؛ ما يعني ان التمويل والشراكة الاستراتيجية مع اوروبا وحدها لن تكون كافية على الأرجح.
الدبلوماسية الأميركية تتحرك، تجس النبض، تتحدث مع القيادات، احيان تضلل العالم، إذ بعد تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، عشش القلق عديد الدول الأوروبية والعربية، ووفق وزارة الخارجية الأمريكية الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله اليوم الإثنين.

وتأتي المكالمة بعد يومين من اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استقبال الأردن ومصر المزيد من الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان “ناقش الوزير والملك عبد الله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، ورسم مسار للأمن والاستقرار في المنطقة”.

ولم يذكر البيان التصريحات التي أدلى بها ترامب في مطلع الأسبوع.
.. وأيضا، وفي ذات السياق، تلقى السفاح، هتل الألفية الثالثة نتانياهو دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة البيت الأبيض في الرابع من شباط/فبراير، وفق ما أعلن مكتب السفاح .
.. كل ما سيأتي، نظرة في كيف يتم كسر تصريحات ترامب، التهجير الفلسطيني صعب، ولن يرضاه اي فلسطيني، وقد راقب المجتمع الدولي كيف
واصل الفلسطينيون، رحلة العودة الشاقة إلى شمال غزة على التوالي، فوفدت جموع كبيرة منهم إلى “محور نتساريم” من طريقي الساحلي الرشيد والرئيس صلاح الدين، وسط تأكيد دول عدة رفضها كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان القطاع.
وانتظرت طوابير طويلة من السيارات دورها في التفتيش قبل العبور إلى الشمال. واضطُرت العائلات التي عادت مشياً على الأقدام من طريق الرشيد إلى السير مسافة طويلة وحمل أفرادها أمتعتهم على ظهورهم.


ويؤكد الفلسطينيون بمختلف أطيافهم، مدعومين بمواقف عربية ودولية، رفضهم أي خطة لتهجيرهم من غزة، بعد تصريحات السبت لترامب، تحت عنوان الهجرة الطوعية.
وكان إعلام إسرائيلي أشار إلى بعض الدول، التي قد تكون مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بينها إندونيسيا وألبانيا.
وقوبل ذلك بنفي ألباني على لسان رئيس الحكومة أدي راما، الذي قال إن هذا الحديث عبارة عن “أخبار كاذبة”. ونفت مصر بدورها أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي وترامب أجريا محادثة عبر الهاتف بشأن الوضع في غزة.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، قال ماجد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، حين سُئل عن تصريحات ترامب: “موقفنا واضح دائماً بشأن ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، وإن حلّ الدولتين هو الطريق الوحيد للمضي قدماً”.
وفي حديثه عن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، قال إنه “لم يحدث خرق حقيقي للهدنة حتى الآن”.
وفي العاصمة المصرية القاهرة، التي وصلها وفد قيادي من حركة “حماس” تعقد لقاءات فلسطينية – فلسطينية، وأخرى مع المسؤولين المصريين.
ويؤكد مسؤول في أحد التنظيمات الفلسطينية في القاهرة، أنّ هناك إصراراً من الوسطاء على إنجاح جولات الحوار المقبلة، لكنه توقّع ألا تكون المفاوضات سهلة.
وفي سياقٍ متّصل، أعلنت حركة “حماس” في بيان أنها استعرضت مع مصر جهود تشكيل حكومة توافق وطني في قطاع غزة أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وفي موازاة ذلك، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ترامب دعا رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض يوم 4 شباط / فبراير المقبل.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيزور غزة ويتفقّد محور “نتساريم” .
وفي نيويورك، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة “الأونروا” أمام جلسة لمجلس الأمن إن حظر عمل الوكالة في إسرائيل المُقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس سيكون كارثياً وسيشُلّ عمل الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية.
لكن المندوبة الأمريكية أمام المجلس القائم قالت إن “الأونروا تبالغ في تأثير القوانين، وإن بلادها تدعم “القرار السيادي” لإسرائيل بإغلاق مكاتب “الأونروا” في القدس المحتلة.
*"Middle East Eye": هل تحقق إسرائيل في الضفة ما فشلت في تحقيقه في غزة؟

السؤال، أمام العالم، من موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الفلسطينيين تنفسوا الصعداء بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي. وفي الحقيقة، لقد مثلت هذه الصفقة فشل الجيش الإسرائيلي في هزيمة الشعب الفلسطيني، لكن فرحة الفلسطينيين شوهتها المخاوف من أن تكرر إسرائيل سيناريو الإبادة الجماعية والتشريد في الضفة الغربية المحتلة".

*١:
"كانت أولى العلامات التهديدات العنيفة التي بدأت تتصاعد منذ اللحظة التي توقفت فيها الحرب على غزة. فقد فرضت إسرائيل إجراءات صارمة ضد الاحتفالات، بهدف قمع التعبير العام عن الفرح في الضفة الغربية المحتلة، مع إعاقة حرية الحركة. كما واتخذت إسرائيل إجراءات متطرفة تجاه الأشخاص الذين كانوا بانتظار الأسرى، حيث هاجم الجنود الحشود وأطلقوا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، كما فرضوا إغلاق الطرق حول رام الله".
*٢:
"منذ ذلك الحين، شددت القوات الإسرائيلية حصارها للضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى شل حركة الفلسطينيين عبر ما يقرب من 900 نقطة تفتيش وبوابة عسكرية، كما شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في جنين، في حين أعلنت الحكومة عن خطط لتكثيف النشاط الاستيطاني كجزء من هدفها الأوسع المتمثل في ضم مساحات كبيرة من الضفة الغربية، وقد يحدث هذا بمباركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة".
*٣:
"ويصعد المستوطنون من هجماتهم في الضفة الغربية المحتلة، فيحرقون المنازل والمركبات والمزارع الفلسطينية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وقد شجع هذا السلوك ترامب، الذي ألغى في أحد أول إجراءاته منذ توليه منصبه العقوبات التي تستهدف المستوطنين المتطرفين. بالإضافة إلى ذلك، وقبل سريان وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطط لإطلاق سراح المستوطنين المعتقلين إداريا. إن الهدف المعلن لإسرائيل في ما تسميه عملية "واسعة النطاق ومهمة" في جنين هو "هزيمة الإرهاب". لكن الهدف الحقيقي، الذي لم يتم الإعلان عنه صراحة، واضح: دفع الفلسطينيين إلى مغادرة الضفة الغربية".

*٤:
"إن الهجمات الشرسة التي تشنها إسرائيل تهدف في المقام الأول إلى قتل الفرحة والأمل التي نشأت في قلوب الفلسطينيين بعد سريان الهدنة في غزة. وقد لجأت سلطات العدوّالإسرائيلي إلى تأجيج حرب جديدة في الضفة الغربية، في محاولة لمحو أي صورة للنصر الفلسطيني. ومن خلال هذا الهجوم، تريد إسرائيل ردع الفلسطينيين عن مجرد التفكير في معارضة توسع المشروع الصهيوني على أراضيهم. وتسعى إلى الضغط عليهم من خلال القتل العشوائي والتهجير، كما رأينا في غزة، وفرض إجراءات أمنية جديدة تضيق الخناق وتدفع الفلسطينيين إلى الرحيل".
*٥:
"إن الرسالة التي أيدتها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل هي أن الفلسطينيين في الضفة الغربية سوف يعانون من مصير مماثل إذا لم يغادر الفلسطينيون طواعية. وفي الوقت عينه، تعمل إسرائيل على تشديد واقع الفصل العنصري، وحصرالفلسطينيين في مناطق حضرية صغيرة في حين تسمح للمستوطنين بالسيطرة على الأرض والطرق. وتهدف مثل هذه السياسات إلى إضعاف السلطة الفلسطينية والقضاء في نهاية المطاف على دورها السياسي".

*٦:
"بتمسكه بائتلافه الحكومي، يكافئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير ماليته المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي احتج على وقف إطلاق النار في غزة، بالسماح له ببدء حربه الخاصة في الضفة الغربية المحتلة. ولكن حتى لو كررت إسرائيل هنا الجرائم والدمار الذي أحدثته في كل أنحاء غزة، فإنها ستفشل حتماً في إجبار الشعب الفلسطيني على الركوع".
*٧:
الخبير في شؤون الشرق الأوسط أندرياس كريغ إن الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة نتنياهو لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وضم الأراضي بوتيرة غير مسبوقة، فضلاً عن الضم المحتمل لأجزاء من قطاع غزة وإنشاء مستوطنات هناك، "ليست مصلحة وطنية إسرائيلية، إنها مصلحة سياسية لنتنياهو والحكومة اليمينية المتطرفة". وأضاف أن ترامب "وضع قدمه" و"لوى ذراع نتنياهو" للحصول على إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس لأن "إعادتهم كانت مصلحة وطنية إسرائيلية". وتابع قائلاً: "لذا، هناك أيضًا فرصة لترامب لعدم الارتباط بنتنياهو"، والدفع نحو حل يحقق أمن إسرائيل من خلال الحد من توسعاتها في الضفة الغربية من أجل "السماح بحل قضية الدولة الفلسطينية". وقال كريغ: "هذه الأشياء كلها مترابطة. ومن غير المرجح أن يحرز ترامب أي تقدم في ملف التطبيع دون الضغط على نتنياهو وإسرائيل لتقديم تنازلات في ملفات أخرى مثل الدولة الفلسطينية". وأضاف: "هنا ستتدخل جماعات الضغط الخليجية وتوضح بشكل جلي" أن شروط التطبيع مع إسرائيل، وخاصة بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يجب أن تشمل "مسارًا قابلاً للتطبيق ولا رجعة فيه نحو الدولة الفلسطينية".

.. الطفل الغزي الذي يزحف نحو بيت العيلة، قال وقال :"بلغوا العالم كله... إحنا مستعدين نموت بأرضنا، هي الدليل قدام عين ترامب"..
.. والقيادي بحركة حمـاس باسم نعيم قال : لأول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل يعود الفلسطينيون إلى منازلهم.
.. في دفاتر مذكرات الأطفال من صر والأردن، هناك من يترك مساحة بيضاء، بداخلها سواد، هو وهم ترامب، وفي الصفحة الأخرى علامات استفهام يطلقوها إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.. وأيضا إلى الشعب الأميركي.

الدستور المصرية






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد