5 آلاف شاب يتقدمون لخطبة هذه الفتاة .. من هي

mainThumb
فيرا ديكمانز

29-01-2025 06:22 PM

السوسنة - تؤكد فيرا ديكمانز، البالغة من العمر 27 عاماً، والملقبة بـ "الفتاة الأكثر طلباً للزواج في العالم"، أن النساء العازبات يرتكبن أخطاء كبيرة عند الموافقة على الدخول في علاقات وزواج. وتعتبر ديكمانز، التي تعيش في ميامي وتتابعها الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "النساء بحاجة إلى احترام أنفسهن أكثر ووضع حدود واضحة مع الرجال إذا كن يرغبن في جذبهم حقاً".

على الرغم من نجاحها في جذب انتباه 5000 رجل يتنافسون على دور روميو، إلا أن ديكمانز لم تجد شريكاً مناسباً حتى الآن. وقد تكون هذه الاستراتيجية جزءاً من سعيها للحصول على المزيد من الشهرة والتفاعل. ومع ذلك، تعتقد أن الفتيات العازبات بحاجة إلى حكمتها في فنون جذب الرجال، حيث بدأ أبناء الجيل Z المتعطشون للحب في الاستفادة من نصائحها.

تنتشر طلبات البحث عن شريك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبث الراغبون في الحب تفضيلاتهم الرومانسية على أمل العثور على شريك مناسب. وفي هذا السياق، تدعو ديكمانز النساء إلى رفع معاييرهن لفرز "الملوك من المحتالين"، مشددة على أهمية الذكاء الاجتماعي في التمييز بين الرجال الجيدين والمحتالين.

في بيانها الأخير، نصحت ديكمانز بعدم الاكتفاء بالدعوات المتأخرة للقاءات غير المخطط لها، مؤكدة أن "الرجل يجب أن يصحبك في موعد مناسب، مثل الخروج لتناول العشاء أو القيام بنشاط معاً". وأشارت إلى أن تقديم الهدايا، مثل الزهور، يعد علامة على التقدير، قائلة: "أريد أن أحظى بمعاملة الأميرة لأن هذا ما أستحقه".

عندما يتعلق الأمر برصد العلامات الحمراء، تتمتع ديكمانز برؤية واضحة. فهي تحذر من قبول سلوكيات مثل الرسائل النصية المتأخرة، وتؤكد على ضرورة الحذر من الرجال الذين يقدمون وعوداً كاذبة أو يتبنون معايير مزدوجة.

وعلى الرغم من نصائحها، تعبر عن قلقها من أن النساء "الغيورات" قد لا يستمعن إلى نصائحها بسبب جاذبيتها الجنسية. وتصف هذا الأمر بأنه أحد الآثار الجانبية السلبية لـ "الامتياز الجميل"، حيث تجد نفسها محط حسد من قبل العديد من النساء بسبب جاذبيتها، مما قد يؤثر على علاقاتها معهن.

تقول ديكمانز: "أشعر أحيانًا بالغيرة من النساء الأخريات، حتى في بيئة العمل. لقد كان لي مؤخرًا تواصل مع خبيرة تجميل لم ترغب في مساعدتي لأنها لاحظت أن صديقها يتابعني على وسائل التواصل الاجتماعي". ومع ذلك، تؤكد أن الرجال ينجذبون أكثر إلى شخصيتها "الأصيلة" بدلاً من مظهرها الخارجي.

وتضيف: "من الواضح أن الحصول على الاهتمام والمحبة أمر جيد، ولكن لسوء الحظ، لم يستوفِ أي من الخمسة آلاف شخص الذين تقدموا بطلبات لصداقتي أو الزواج مني المعايير الصارمة الخاصة بي، بما في ذلك الذكاء، والمرح، والمسؤولية، وبالطبع يفضل أن يكون ثريًا".

في ختام حديثها، تؤكد ديكمانز أن الحصول على اهتمام الرجال ليس هو الشيء الأكثر أهمية في حياة أي فتاة أو امرأة، مشددة على ضرورة التركيز على القيم الشخصية والاحترام المتبادل في العلاقات.

تعتبر ديكمانز مثالاً على الجيل الجديد من النساء اللواتي يسعين لتحقيق التوازن بين الطموحات الشخصية والعلاقات الرومانسية، مما يجعل نصائحها محط اهتمام للكثيرات في عالم العلاقات المعاصر.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد