إلغاء قانون الأراضي الأردني في الضفة خطوة نحو الضم

mainThumb
خارطة توضيحية

29-01-2025 12:01 AM

عمان - السوسنة

يعتزم الكنيسيت الصهيوني التصويت الأربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، والذي بموجبه سيجري إلغاء القانون الأردني الساري في الضفة الغربية منذ ما قبل احتلالها عام 1967، والذي ينظم عملية بيع وشراء وتملك الأراضي.
وفي هذا الخصوص قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد للسوسنة ان مشروع قانون بدأ العمل عليه في الكنيسيت من المقرر ان يجري التصويت عليه الأربعاء، يتيح للمستوطنين شراء أراض في الضفة الغربية بشكل مباشر دون المرور عبر الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال ما يشكل مؤشرا جديدا يضاف للمؤشرات التي تحدثنا عنها سابقا في مخطط يهدف لضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ولفت ابوزيد الى تسارع المؤشرات التي تدل على ان الاحتلال يعمل على مشروع ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها، حيث بدأت منذ عدة ايام عمليات تهجير من مخيم جنين الى وادي برقين الى اريحا، واليوم الثلاثاء بدأت عمليات هدم منازل في اريحا يضاف الى ذلك انشاء مستعمرة جديدة شرق معاليه اودوميم تحمل اسم ترامب 1 تمتد من القدس الى اراضي الغور يضاف الى ذلك تبليغ الاونروا باغلاق مقراتها في القدس، ما يعني تكامل مؤشرات ضم الضفة الغربية والتوسع نحو المنطقة ج التي تشكل 60% من مساحة الضفة و90 كم على الحدود مع الاردن .
واضاف ابفي خطوة تعكس تسارع الإجراءات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، أُعلن عن مشروع قانون يهدف إلى إلغاء القانون الأردني رقم 40 لعام 1953، الذي يمنع غير العرب من تملك الأراضي في الضفة الغربية.
يُذكر أن هذا القانون كان ساري المفعول منذ عام 1953، وظل نافذًا حتى بعد عام 1967، حيث كان يهدف إلى منع تأجير أو بيع العقارات للأشخاص الذين لا يحملون الجنسية الأردنية أو للعرب.
بدورهم حذر الخبراء من أن إلغاء هذا القانون يُعد خطوة إضافية نحو ضم الضفة الغربية، حيث يسمح للمستوطنين بشراء الأراضي بشكل مباشر دون الحاجة إلى المرور عبر الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية عمليات تهجير من مخيم جنين إلى وادي برقين، وهدم منازل في أريحا، بالإضافة إلى إنشاء مستعمرة جديدة شرق معاليه أدوميم تحمل اسم "ترامب 1"، تمتد من القدس إلى أراضي الغور.
هذه التطورات تشير إلى تكامل مؤشرات ضم الضفة الغربية والتوسع نحو المنطقة (ج)، التي تشكل 60% من مساحة الضفة و90 كم على الحدود مع الأردن .  

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد