سيناريوهات تهجير سكان قطاع غزة
ظهرت معالم المؤامرات الصهيونية من خلال التصريحات التي أدلى بها ترامب، تتضمن الطلب من دول الجوار الفلسطيني مصر والأردن قبول توطين سكان غزة في هاتين الدولتين باعتبار غزة في الوقت الحاضر غير قابلة للحياة، وهو المقترح الذي رفضته القاهرة وعمَّان جملةً وتفصيلاً.
هذه المقترحات أو المطالبات لم تظهر من فراغ، فالمخطط هو تصفية القضية الفلسطينية للأبد، تمهيداً للتوسع وإقامة إسرائيل الكبرى، فالفرصة مواتيه للاحتلال، في ظل الهوان العربي، والانقسام الفلسطيني، وفوضى الحرب على غزة ولبنان، وسقوط النظام في سوريا، وانسحاب الروس من المنطقة العربية لانشغالها بالحرب في أوكرانيا. أتاحت تلك الفوضى للكيان الغاصب ممارسة سطوته على الدول المجاورة في لبنان وسوريا عندما استهدف البنية التحتية والمقدرات العسكرية والتوغل أكثر باحتلال المزيد من الجغرافيا دون وجود مقاومة تذكر في كلتا الدولتين.
ما يحاك للمنطقة العربية أكبر مما نتصور، كل تلك المخططات تراعي مبدأ التدرج، تستخدم أسلوب العصا والجزرة في تنفيذ المخطط، تبدأ بالأضعف، لا سيما تلك المجاورة للكيان الغاصب كمصر والأردن، كونها تتلقى المعونات الأمريكية سنوياً، قد تتوقف تلك المساعدات في أي لحظة عندما ترى الولايات المتحدة الأمريكية رفض الدولتين لقضية التوطين أو حتى قضية التهجير أيضاً من أساسها.
مصر والأردن أظهرتا موقفاً حاسماً من عملية التهجير أو كما أطلق عليها ترامب تطهير غزة من سكانها، فقد ذكر غزة في إحدى تصريحاته واصفاً ومادحاً بقوله "غزة مدينة رائعة هواءها عليل وموقعها مميز"، ويبدو أن الأربع سنوات القادمة هي السنوات العجاف على غزة وسكانها، ومن يدري خلال تلك الفترة ماذا يحدث؟. قد تتغير المواقف تحت وقع التهديدات، أو تساهم إسرائيل وأمريكا في اشعال ثورات مسلحة من خلال تجييش الطابور الخامس تمهيداً لإسقاط الأنظمة في مصر والأردن حتى تكتمل عملية التهجير بنجاح.
سكان الضفة الغربية أيضاً هم على موعد مع أو بعد عملية تهجير سكان قطاع غزة، مشكلة التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية هي من يؤخر عملية تهجير سكانها حتى اليوم، قد تدخل قوى الأمن الداخلي للسلطة الفلسطينية في صراع مسلح مع الكيان الغاصب، عملية التهجير لن تحدث طالما الأردن مستقرة سياسياً، فهي تملك جيشاَ قوياً ومتماسكاً يستطيع مقارعة الاحتلال ولن يسمح بعملية التهجير لسكان الضفة الغربية مهما كانت الأسباب والمبررات.
اليوم ليس ثمة اجتماع ولا استنكار ولا نقد للجامعة العربية، معظم الدول العربية تعيش فترة ترقب للقادم، ويبدو أن القادم أسوأ مما نتخيل، نتن ياهو يهدد كل العرب عند التدخل، أما سياسة الإدارة الحالية في أمريكا فهي امتداد لما قبلها، تدعم وتشجع إسرائيل على تدمير مقدرات العرب دون اعتبار لقرارات مجلس الأمن أو الأمم المتحدة ولا حتى امتثال للقوانين والمعاهدات الدولية.
الأحوال المدنية:توجه لإغلاق مكتب المعراض في جرش
تجنّبي هذه الأطعمة على مائدة السحور
داليا مصطفى: أرفض أدوار الإغراء وإبراز مفاتن جسمي
احتيال عبر الهاتف: سؤال بسيط قد يكلّفك أموالك
الأمير تركي الفيصل:لا أستبعد احتلال إسرائيل أراضي جديدة في سوريا
روان بن حسين تثير الجدل بمناشدتها حاكم دبي وحديثها عن الابتزاز
علاج ثوري لحساسية الطعام الشديدة
ميتا تستعد لتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في العالم
العيسوي يلتقي وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد
الملك بقمة القاهرة:لا للتهجير وربط غزة بالضفة الغربية
مخالفة 33 محلا تجاريا في المفرق
الأردن يعفي السوريين العائدين من الرسوم الجمركية
نيللي كريم تكشف كواليس العمل مع روبي وكندة
اتحاد التأمين:إلغاء النماذج الطبية الورقية
أمسية بعمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميمي
أمانة عمان تعلن الأحد عطلة رسمية احتفالًا بهذه المناسبة
أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس
الحكومة تتخذ قرارين لضخ 80 مليون دينار في السوق
توزيع قسائم شرائية بقيمة 100 دينار على 60 ألف أسرة
ما هي أشهر عادة يمارسها الأردنيون في رمضان ؟
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات في وزارة التربية .. أسماء
إحالة موظفين إلى التقاعد وإنهاء خدمات آخرين .. أسماء
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة
الملكة رانيا تنشر مشاهد من إفطار العائلة الهاشمية الرمضاني .. فيديو
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة .. تفاصيل
الفنان حسين طبيشات بتخرج ابنته من جامعة البترا
التربية تعلن أسماء الفائزين بقرعة الحج .. فيديو
نجيب ساويرس:لا داعي لإضافة كلمة العربية إلى جمهورية مصر