بينَ نوايا ترمب .. والعودة إلى شماليّ غزّة
لا شكّ أنّ ترمب، الرئيسُ الأميركي ذو الكلمة والقرار الجريء، والذي تسبق كلمته الترتيب الدبلوماسيّ واللباقة أحياناً، يتعامل مع العالم بلغة «الأقوى» و«الصفقات»، وقدّ ابتدأ يومه الأول باتخاذ عشرات القرارات، التصحيحيّة وفق رؤيته، والانتقاميّة وفق رؤية معارضيه.
ما يهمّنا من القرارات التي يتّخذها أو التصريحات التي يدلي بها ترمب تلك المتعلقة ببلادنا ومنطقتنا العربية؛ وذلك لما لها من ارتباطٍ مباشر بمستقبل المنطقة وشعوبها، ولا ننكرُ هنا دور ترمب في إبرام الصفقة ووقف الحرب على غزة، إلا أنّ نوايا الرجل تكشِفُ يوماً بعد يوم عن أحلام وآمال ومخطّطات لن تأتي على المنطقة إلا بـ«الجحيم» كما قال.
لا ندري ماذا قصدَ ترمب بالجحيم، فهل هو جحيمُ صناديق القنابل التي قال إنها في الطريق إلى الكيان الإسرائيليّ والتي تزنُ الواحدة منها ألف كيلو غرام، ويبلغ عددها 1800 قنبلة كان الرئيس السابق جو بايدن منع تسليمها للاحتلال الصهيونيّ خوفاً من حدوثِ مأساةٍ إنسانيّة أكبر من المجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة على مدار 15 شهراً.
نتساءل هنا، هل أعطى ترمب إسرائيلَ الضوء الأخضر لاستخدام هذه القنابل، ولماذا يرسلها الآن في الوقت الذي قال فيه إنّه أوقف الحرب قبل أن يصل البيت الأبيض ويتقلّد منصبه، وماذا كان يعني عندما طلب تفريغ سكان غزة ونقلهم إلى الأردن ومصر؟ فهل هي كلمات سبقت الواقع و«هفوة ترامبيّة» أم أنّها مخطط حقيقيٌّ مقترن بالقنابل التي ستأتي بـ«الجحيم».
مقابل هذه الأجواء، التي يبثها ترمب سيّد البيت البيض، وصاحب أقوى ترسانة عسكرية تتربع على عرش العالم في العصر الراهن، يعيش سكان غزة رغم مأساة الدمار والقتل والمجازر نشوةَ النصر، في تكسير مخطط «الكيان الصهيونيّ» باقتلاعهم من غزّة خاصة في الشّمال، الذي سعى الاحتلال إلى اقتطاعه عبر تهجير سكانه وتسوية المباني بالأرض، وإنشاء محور نتساريم الذي فصلَ شمال غزّة عن جنوبها.
مشهد العودة إلى الشّمال، أوجد مشاعر ممزوجة بالفرح والدّم والأسى، مشاعرُ مختلطة، لم تخلُ من الخوف والقلق، وماذا بعد ذلك؟ وماذا بعد أن يصلوا إلى بيوتهم ولا يجدونَ سوى الركام؟ أو تحوُّل أحيائهم إلى مقابر جماعية دُفنت عائلات بأكملها تحت ركامها.
يبقى الإنسان الفلسطيني المتشبث بأرضه، والذي ينبتُ فيها من جديد كما ينبُتُ الزرعُ، هو محور المعادلة والرقم الصعب فيها، وهو من يقرّر إلى أين سيتحوّل المشهدُ وكيف سيُدار، وللشعب الفلسطيني تجارب كثيرة في مقارعة الاحتلال، وما جرى جولة كبرى ضمنَ سلسلة جولات التحرير الذي سيتحقّق نهايةَ المطاف، فهو باقٍ والآخرون زائلون، هم وخططهم وطروحاتهم، فلن تقبلَ أرضُ فلسطين إلّا بالفلسطينيين، ولن يقبلوا سواها.
وفد من حراك اليرموك بمجلس النواب اليوم .. ووقفة احتجاجية واسعة الأحد
مستجدات حول الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم الخميس
بعد الفيديوهات المسربة والألفاظ غير اللائقة .. حبس فنانة مصرية 3 سنوات
أول إماراتية تفوز بلقب ملكة جمال الكوكب .. صور
بيع فيلا مطلية بالذهب في دبي بسعر لا يُصدق .. صور
الملك: الأردن والاتحاد الأوروبي سجلا علامة فارقة جديدة
10 شهداء وعدة إصابات في قصف إسرائيلي على طمون
الملك يبحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسباني تطورات الأوضاع بالمنطقة
الصفدي يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية
تربية عجلون تحتفل بعيد ميلاد الملك
الطاقة النيابية تبحث ملاحظات بشأن أسطوانات الغاز
هل الطقس مناسب للرحلات نهاية الأسبوع
بلجيكا تشيد مجدّدا بمبادرة الحكم الذاتي المغربية
الملكة رانيا:الاثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى
رقم مهول .. أعلى وأدنى راتب تقاعدي في الأردن
الأردن يسمح للأجانب بالدخول دون موافقة مسبقة .. تفاصيل
لأول مرة في تاريخها .. بلدية أردنية تحقق إيرادات ضخمة
أسماء رموز لوحات المركبات في الأردن
محافظ البلقاء يستدعي بائع هواء السلط .. فيديو
عشرات المواطنين ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
اليرموك تغرق في المديونية وحراك أكاديمي يتصاعد .. تفاصيل
وظيفة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية .. تفاصيل
بائع هواء السلط ليس وحده من فعل ذلك .. تفاصيل ستدهشك
نسرين طافش تتزوج للمرة الثالثة وهوية زوجها تفاجئ الجمهور
مطلوبون لمراجعة جمرك عمان قبل الحجز .. أسماء
حقيقة العفو عن مخالفات السير بمناسبة الإسراء والمعراج