صحيفة السوسنة الأردنية

وكالات - السوسنة

باتت ظاهرة الحمل في سن متأخرة أكثر شيوعًا، سواء كان ذلك للحمل الأول أو لإنجاب طفل إضافي. وبينما تتمتع الأمهات الأكبر سنًا غالبًا باستقرار مادي وحياتي أكبر، إلا أن الحمل في هذا العمر قد يترافق مع بعض التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار.

هل هناك مخاطر إضافية
توضح الدكتورة إيلي راجسديل، مديرة قسم التدخل الجنيني في مركز كليفلاند الطبي بجامعة هيوستن، أن النساء في الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات يمكن أن يتمتعن بحمل آمن وصحي. لكن مع ذلك، هناك بعض المخاطر الصحية التي تزيد مع التقدم في العمر، ومنها:

1. صعوبة الحمل:
مع دخول المرأة أوائل الثلاثينيات، تقل الخصوبة بشكل تدريجي، مما يجعل عملية الحمل قد تستغرق وقتًا أطول.
2. مضاعفات أثناء الحمل:
تزداد احتمالية الإصابة ببعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
النساء الأكبر عمرًا أكثر عرضة لحمل التوائم.
3. مضاعفات أثناء الولادة:
تزداد احتمالية الحاجة إلى الولادة القيصرية مقارنة بالنساء الأصغر سنًا.
النساء اللاتي ينجبن طفلهن الأول بعد سن الخامسة والثلاثين قد يواجهن مضاعفات مثل إطالة فترة المخاض.

خطوات لرعاية حمل صحي

تؤكد الدكتورة راجسديل أن النساء فوق سن 35 يمكنهن الحمل والولادة بنجاح بفضل التقدم في الرعاية الصحية. وتشير إلى أهمية اتباع الخطوات التالية:

البدء برعاية طبية مبكرة ومنتظمة خلال فترة الحمل.
التأكد من الصحة العامة قبل وأثناء الحمل.
اعتماد نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
الامتناع عن التدخين والكحول، لتجنب تأثيراتهما السلبية على الجنين.
كما تنصح بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا قبل وأثناء الحمل لتقليل خطر التشوهات الخلقية. وللنساء المصابات بداء السكري، توصي الجمعية الأمريكية للسكري بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين بدءًا من نهاية الثلث الأول للحمل لتقليل خطر تسمم الحمل . 

إقرأ المزيد : 

• السيلوليت: أسباب ظهوره وطرق علاجه بشكل طبيعي أو طبي
• دواء بنكهة المانجو لعلاج الديدان المعوية