اتفاق غزة استحقاق استراتيجي .. علامة لتأريخ سبل المقاومة وطريق لخطة مارشال
.. المؤشر ان اتفاق غزة هو الذي مرر شكليا ودراماتيكا، عدة مراحل مهمة، منها اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله لبنان واسرائيل كدولة احتلال، أيضا ما كان مر من التغيير الجدلي في سوريا، ودخول قوات هيئه تحرير الشام، وفصائل المقاومة المعارضة.
عمليا:لولو الحرب العدوانية التي خاضها كابينيت الحرب الصهيوني ضد المقاومة حركة حماس الفصائل في غزة ما بعد معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٣، لكانت حالة المنطقة والشرق الأوسط مختلفة.
إنها نتيجة حتمية، انجزتها دول وسيطة كانت تصر وتتابع بقوة وجهد وصبر لتحقيق الاتفاق، الذي بات حقيقة رغم أنف السفاح نتنياهو، الذي وقف مع الاعيب الإدارة الأميركية والبنتاغون والرئيس المنتهية ولايته بايدن، الذي أراد استمرار الحرب لملفات سياسية وأمنية ساقها السفاح نتنياهو ووزير الدفاع الأميركي و البنتاغون، انها نتيجة دبلوماسية الحرب والنار، لهذا جاءت النتيجة، إقليمية عربية دولية، وأمنية.
ما تم في حرب غزة، اغتيال حق الناس بعد حرب إبادة جماعية دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، وهي اليوم إتفاق، استحقاق، شعب سيق إلى الإبادة.
تنعكس الاتفاقية على الساحة السياسية العربية العربية والعربية الدولية، مفاهيم جيوسياسية الحراك الدبلوماسي التشارك العربي، تجربة مصر وقطر نموذجا.
*حضور وغياب.
لا حضور ولا غياب، مصر أصرت أنجزت ووقفت بثقل ادارتهارللازمات والتفاوض عن عراقة لها جذورها التاريخي والسياسي وأيضا قطر، التي أكدت اصالتها في الصبر والحكمة والاحتواء الأساس في قيادة دول وسيطة.
النتائج بين مصر وقطر والإدارة الأميركية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ساحة انجاز كان ضربة معلم، اشراف مساندة بين الخليج العربي والأردن، ومبادرة مصر وقطر والولايات المتحدة.
غزة دفعت كثيرا والمقاومة صبرت وحمت شعبها وسط مجازر ومحارق وإبادة جماعية.
*اتفاق تاريخي منهجي حربي.
لا يمكن إغفال ان هذا الاتفاق، أنجز بعد أشهر من الشد والجذب، دور سياسي دبلماسيا عاشته كل الدول، صمدت مصر وقطر والأردن، وغابت إيران وتركيا والدول العظمة في مجلس الأمن الدولي، التي تخاذل عن دورها الإنساني.
.. الأردن ومصر وقطر، وفي أطراف محطات أخرى، كانت حالة غزة لعبة سياسية خضعت لها الولايات المتحدة عندما عززت دعمها السفاح نتنياهو الذي، اكتشف ان الولايات المتحدة تستطيع تسطيح صورة هتلر الألفية الثالثة.. وهذا ما حصل.
مصر، قط، دعم الأردن والسعودية والإمارات، كل ذلك كان له حضوره وتأثيره ، وهي الدول التي ساهمت في ان تخرج غزة حاليا، وجزئيا من إثم المقاومة الى صوابية عمل السياسة والتفاوض بعد تحولات عميقة في المنطقة، والعالم، الرئاسة الثانية للرئيس ترامب، ليست بعبع، بقدر ما هي إعادة هندسة العالم تحت مارشال الولايات المتحدة.
*لننتظر خطة مارشال المنطقة، دول الصراع الأزمة.
ما سيأتي، أن- بلا ريب-، ترامب يحاول إقناع العالم، الناتو واوروبا الاستعمارية بأن دول الصراع النزاع للخروج من ولاءات المقاومة والاسناد بحاجة لخطة مارشال بقيادة أميركية خليجية، تخرج بعديد دول المنطقة من الالعيب إيران والصين وروسيا.
مارشال الشرق الأوسط يقع ضمن سياق فلسطين، لبنان، سوريا، اليمن
وهي دول تعتبر نفسها تخوض مواجهة في كل المنطقة، ربما كانت إيران من غررت بها طوال سنوات طويلة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعربي الإسرائيلي .
.. أما عن كيف تريدها القوى الدولية والإقليمية، فهي خطة مسارها الجيوسياسية الأمنية، ضد واتجاه إيران، الامتداد التركي والروسي تجاه الدول العربية.
،مارشال مختلف عن حال العالم بعد الحرب العالمية الثانية، مارشال يعرف تفاصل كل دولة مواردها، وبما ينجم عن ذلك من تحولات سياسية وامنية.
*الدستور تنشر النص النهائي المعتمد لإتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
يشمل الاتفاق العودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، اعتبارا من يوم الأحد المقبل.
نص الاتفاق، يدل على وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء، حيث أكد نجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية، على أن يبدأ التنفيذ يوم الأحد المقبل.
*وثائق الحرب. نص الاتفاق بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي :
*إجراءات وآليات عملية لتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين الطرفين.
1. الاستعدادات للمرحلة الثانية
إن هدف الطرفين والوسطاء هو للوصول إلى توافق نهائي لتنفيذ اتفاق 27 مايو 2024 لتبادل الرهائن والمسجونين والعودة للهدوء المستدام، بما يحقق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين. إن جميع الإجراءات في المرحلة الأولى ستستمر في المرحلة الثانية ما دامت المفاوضات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية مستمرة، والضامنون لهذا الاتفاق سيعملون على ضمان استمرار المفاوضات حتى الوصول إلى اتفاق.
2. انسحاب القوات الإسرائيلية
انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة، بما يشمل وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت). القوات الإسرائيلية ستعيد انتشارها في محيط (700) متر، باستثناء 5 نقاط محددة، التي ستزيد بما لا يزيد على (400) متر إضافية، والتي سيحددها الجانب الاسرائيلي، جنوب وغرب الحدود، ويكون ذلك على أساس الخرائط المتفق عليها بين الجانبين التي سترفق بالاتفاق.
3. تبادل الأسرى:وفق الاتي:
أ. الرهائن الـ9 من المرضى والجرحى من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم بمقابل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين من المحكومين بالمؤبد.
ب. ستطلق إسرائيل سراح 1000 معتقل من غزة من الذين اعتقلوا من 8 أكتوبر 2023 والذين لم يكونوا مشاركين في أحداث 7 أكتوبر 2023.
ج. فئة كبار السن (الرجال فوق الـ50) من قائمة الـ33 سيتم إطلاق سراحهم بموجب مفتاح 3/1 محكومين بالمؤبد + 27/1 محكومين بأحكام أخرى.
د. أبرا منغستو وهشام السيد سيتم إطلاق سراحهما وفقاً لمفتاح تبادل 30/1 بالإضافة إلى 47 سجناء شاليط.
هـ. سيتم إطلاق سراح عدد من المسجونين الفلسطينيين في الخارج أو في غزة بناءً على القوائم المتفق عليها بين الطرفين.
4. محور صلاح الدين (فيلادلفيا)
أ. يقوم الجانب الإسرائيلي بخفض القوات تدريجياً في منطقة الممر خلال المرحلة الأولى، وفقاً للخرائط المتفق عليها والاتفاق بين الجانبين.
ب. بعد إطلاق سراح آخر رهينة من المرحلة الأولى، في اليوم الـ42 تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابها وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.
5. معبر رفح
أ. سيكون معبر رفح جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات). ستعمل إسرائيل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق.
ب. تعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح وفقاً للخرائط المرفقة.
ج. سيسمح بعبور 50 فرداً من العسكريين الجرحى يومياً برفقة (3) أفراد. ويتطلب كل من هؤلاء الأفراد الحصول على موافقة إسرائيل ومصر.
د. سيتم تشغيل المعبر استناداً إلى مشاورات أغسطس 2024 مع مصر.
6. خروج المرضى والجرحى المدنيين
أ. يسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبر معبر رفح، وفقاً للبند الـ12 من اتفاق 27 مايو 2024.
7. عودة النازحين داخلياً دون حملهم للسلاح (محور نستاريم)
أ. العودة متفق عليها على أساس اتفاق 27 مايو 2024، المادة 3-أ و3-ب.
ب. في اليوم السابع، سيسمح للنازحين داخلياً المشاة بالعودة شمالاً، دون حمل السلاح ودون تفتيش عبر شارع الرشيد.
وفي اليوم الـ22، سيسمح لهم بالعودة شمالاً من شارع صلاح الدين أيضاً، دون تفتيش.
ج. في اليوم الـ7 سيتم السماح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحص المركبات من قبل شركة خاصة يتم تحديدها من قبل الوسطاء بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، وبناءً على آلية متفق عليها.
8. بروتوكول المساعدات الإنسانية
أ. الإجراءات ذات الصلة بالمساعدات الإنسانية وفقاً للاتفاق سيتم تنفيذها استناداً للبرتوكول الإنساني الذي تم الاتفاق عليه تحت إشراف الوسطاء.
*نهاية مخطط الاحتلال الإسرائيلي السفاح نتنياهو.
قيادي في حركة حماس مشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إن "الأسبوع الأول من المرحلة الأولى سيشهد خروج المئات من المصابين من العسكريين من القطاع للعلاج بالخارج، وذلك وفق اتفاق واضح".
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أنه اتُّفق على أن لا يتم تغيير الوضع على الأرض في ما يخص المنطقة العازلة بين غزة ومستوطنات الغلاف عما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لافتاً إلى أن المنطقة العازلة حول القطاع كانت تراوح بين 300 متر في مناطق، و500 في مناطق أخرى، وفق ما نشرت منصة المدن في بيروت.
وأوضح القيادي في الحركة أن المقاومة أفشلت مخططات الاحتلال خلال المفاوضات لالتهام أراضي القطاع وأسقطت مخطط التهجير، مشدداً على أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال القيادي بالحركة، إن الاتفاق بتفاصيله النهائية هو انتصار واضح وحقيقي لصمود الشعب الفلسطيني وسكان القطاع الذين قدموا تضحيات كبيرة. وشدد القيادي على أن الاتفاق يتضمن ما يضمن بشكل واضح لا رجعة فيه عدم استئناف الحرب مجدداً.
بالمقابل، تتعامل أوساط إسرائيلية عدة مع المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، على أنها أمر مسلّم به، رغم أنها لم تخرج إلى حيّز التنفيذ بعد، فيما المخاوف بالأساس من عدم تنفيذ المرحلة الثانية منها من قبل دولة الاحتلال، وهو ما أعربت عنه عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، التقت رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس الاثنين. وشكك معلقون إسرائيليون، الأربعاء، في نية حكومة الاحتلال الوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
*
.. المرحلة تحتاج نظرة سياسية مختلفة لاحداث ١٥ عاما ما من الحرب التي ابادت سمات قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وكشف مدى تهاون السلطة الفلسطينية وضياع بوصلتها السياسية والأمنية، عدا عن تفاهة الالعيب حكومة التطرف الصهيوني بقيادة السفاح نتنياهو.
المرحلة، ما بعد دخول الرئيس الأمريكي الجديد ترامب إلى البيت الأبيض، تناور على تفاصيل سياسية وأمنية واقتصادية مختلفة، وهي ناتج دبلوماسية مغايرة للإدارة الأميركية نتاج عملها في المنطقة وفق صراع الأقوياء.
huss2d@yahoo.co
إقرأ المزيد :
بن غفير يهدد بالاستقالة لرفضه اتفاق غزة
الأردن وغزة: مسيرة دعم وصمود لا تعرف الانكسار
البكار يفوض 15 مديرًا عامًا بصلاحياته .. تفاصيل
العضايلة: الأردن قاد مبادرات لوقف إطلاق النار
باسم ياخور يتصدر الترند بعد تصريحاته عن سوريا
سيف علي خان ينجو من محاولة طعن
سامر المصري يتألق برفقة أبنائه عمر وورد
مسيرة احتفالية وسط عمان احتفاءً بوقف النار في غزة
موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب
قرار الإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي: انتصار للعدالة و لقيم التسامح الهاشمية
جمعية زحوم الخيرية تشارك في حفل إطلاق المبادرات الشبابية
الغدر في عمق البحر: حين يغرق الأبناء في اختيار الآباء
ما هي الاستعدادات لتنفيذ صفقة إعادة المحتجزين من غزة
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
مركز المناخ يوضح حقيقة الأخبار المتعلقة بالعواصف الثلجية
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر
فصل الذكور والإناث في باصات دمشق وإدلب وحلب وحمص
ارتفاع كبير بأسعار الذهب محلياً اليوم