أول امرأة حامل باستخدام الذكاء الاصطناعي .. تفاصيل

mainThumb
تعبيرية

14-01-2025 05:42 PM

وكالات - السوسنة

أصبحت إيلينا، وهي بريطانية تبلغ من العمر 36 عامًا وتعيش في جنوب لندن، أول امرأة تحقق حلم الأمومة بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل عملية التلقيح الصناعي. تصف إيلينا تجربتها بأنها "معجزة"، حيث أصبحت الآن في الأسبوع الثالث والعشرين من حملها، بعد سنوات من محاولات غير ناجحة.

دور الذكاء الاصطناعي في نجاح الحمل
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، ساهم الذكاء الاصطناعي بشكل محوري في تحسين فرص الحمل عبر اختيار الحيوان المنوي والبويضة الأكثر صحة ودقة.

في حالة إيلينا، تم تحليل الحيوانات المنوية الخاصة بزوجها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنسب للإخصاب. لاحقًا، تم اختيار الجنين الأكثر قابلية للنجاح بعد تقييم شامل ودقيق بالتقنية ذاتها، ليتم زراعته بنجاح في رحمها.

وقالت إيلينا: "كنت متفائلة ولكن قلقة في البداية. بعد سنوات من الإحباط، جاءت هذه التكنولوجيا لتغير حياتنا. الآن أنا في طريقي لأصبح أمًا، وهذا شعور يفوق الوصف."

ثورة في تقنيات الطب الإنجابي
اعتمدت تقنيات التلقيح الصناعي التقليدية على التقييم البشري لصحة الحيوانات المنوية والبويضات، لكن الذكاء الاصطناعي قدم ثورة في هذا المجال من خلال توفير دقة أعلى ونتائج أكثر فعالية.

تبدأ العملية بتحليل حركة وصحة الحيوانات المنوية، متبوعة بتقييم نضج البويضات من حيث الشكل والحجم. ثم يتم اختيار الأجنة الأكثر احتمالية لتحقيق الحمل بناءً على التقييم الذكي.

أمل جديد للأزواج
تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من بين كل ست عائلات في المملكة المتحدة تواجه تحديات في الإنجاب. وتوفر تقنية الذكاء الاصطناعي أملًا جديدًا لهؤلاء الأزواج، ما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب الإنجابي.

وقالت الدكتورة جوتي تانيجا، المديرة الطبية في عيادة أفينيوز للخصوبة، حيث أجريت العملية: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التلقيح الصناعي يُعد خطوة ثورية. هذه التقنية لا تحسن فقط فرص الحمل، بل تقلل أيضًا من التدخلات غير الضرورية."

من جانبه، صرّح المستشار الرائد السيد علي الشامي: "هذه التكنولوجيا تغير قواعد اللعبة، فهي ليست مجرد وسيلة لتحسين النتائج، بل تمنح الأمل للأزواج الذين يعانون العقم."

معجزة في حياة إيلينا
اختتمت إيلينا حديثها قائلة: "هذه التكنولوجيا لم تساعدني فقط على الحمل، بل منحتني الأمل والفرح الذي كنت أنتظره طويلًا. إنها حقًا معجزة. " 

إقرأ المزيد : 






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد