صفعة الموازنات المنسوخة
يعيش المواطن الأردني اليوم في ظل واقع اقتصادي متأزم، حيث بلغت نسبة البطالة 22.5%، ما يعادل نحو 1.5 مليون عاطل عن العمل من أصل 8 ملايين مواطن أردني، إذا ما استثنينا المقيمين الذين يبلغ عددهم نحو 4 ملايين. ورغم هذه الأرقام المقلقة، تستمر الموازنات الحكومية بالصدور وفق نمط تقليدي لا يُحدث تغييراً ملموساً في حياة المواطن، بل يزيد الأعباء الاقتصادية عليه، حتى باتت الضرائب ترهقه دون أي زيادة تُذكر في الرواتب. وكما قال الشاعر:
كلُّ امرئٍ يشكو زمانهُ...
والعيبُ فينا وما لزماننا عيبُ
في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن تكون موازنة 2025 بارقة أمل لتحسين الأوضاع وتخفيف أعباء المواطنين، جاءت خالية من أي خطط حقيقية لحل مشكلتي البطالة والفقر المتزايد. ومع تزايد الأعباء وغياب الحلول، تفاقمت جيوب الفقر وارتفعت معدلات الجريمة كنتيجة طبيعية لضعف الأمان الاقتصادي والاجتماعي، وأصبح لسان حال المواطن يقول:
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً...
إن الحياة عقيدةٌ وجهادُ
إلى جانب هذا، تستمر مشكلة المحسوبيات والواسطة في حرمان الكفاءات من الوصول إلى الفرص المستحقة. بدلاً من أن تكون الفرص متاحة للجميع وفقاً للجدارة، أصبحت محكومة بالعلاقات الشخصية، ما أدى إلى تفاقم الإحباط بين الشباب الذين يجدون أنفسهم في مواجهة واقع لا يُقدر طموحاتهم ولا يعترف بقدراتهم. وكما قال أحد الشعراء:
وليس لنا إلا المروءةُ والعُلا...
وحُسنُ صنيعٍ في الحياةِ هو الباقي
وفي ظل هذه التحديات، يبقى الاقتصاد الأردني رهين سياسات لا تعالج جذور الأزمة. الاعتماد المفرط على الضرائب والاقتراض دون تطوير القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة أضعف الاقتصاد الوطني، في حين أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يمكنها أن تخلق فرص العمل لا تحظى بالدعم الكافي، ما يعمّق الأزمة ويؤخر أي نهوض حقيقي.
الحل يبدأ بإرادة سياسية جادة تعمل على مكافحة الفساد، الحد من المحسوبيات، وتوفير بيئة اقتصادية عادلة تتيح الفرص للجميع. كما أن تحسين الخدمات الأساسية ودعم التعليم والتدريب المهني يمثلان ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. وكما قال الشاعر:
إذا كانت النفوسُ كباراً... تعبتْ في مرادها الأجسامُ
لا سبيل لإنقاذ الاقتصاد الأردني إلا باتخاذ خطوات جذرية تعيد ثقة المواطن في الدولة وتضمن له حقه في حياة كريمة. وإلا فإن استمرار السياسات الحالية سيؤدي إلى مزيد من التدهور، في وقت يطمح فيه الأردنيون إلى مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.
بدأ صرف مليون و 102 ألف دينار للأحزاب السياسية
ضريبة الدخل تدعو المكلفين لتقديم إقراراتهم الكترونياً
افتتاح مركز الشحن الجوي الجديد في مطار الملكة علياء
الملك ينعم على الهيئة الخيرية الهاشمية بميدالية اليوبيل الفضي
أهمية النوم وتأثيره على الأداء المعرفي
شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار
استجواب نيابي حول تعيينات جديدة في المناطق الحرة والتنموية
انتخاب أول مجلس عشائر لأهالي قلقيلية
فعاليات ونشاطات لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية
طب أسنان عمان الأهلية تنظم ورشة حول مرض السكري وآثاره
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة جوباك
نائب يدعو لتشكيل كتلة ضاغطة ضد قرار حكومي
وزير الأشغال يوجه بدراسة حركة المشاة على شارع ياجوز
الأردن .. دعوة لأصحاب فواتير المياه المرتفعة
رفع أسعار أصناف جديدة من الدخان .. كم بلغت الزيادة
أطالب بعدم زيادة رواتب العاملين والمتقاعدين
موعد عودة أسعار الدواجن إلى معدلاتها الطبيعية
هام للمتقاعدين العسكريين بخصوص القروض .. تفاصيل
هام بخصوص إعلان نتائج التوجيهي التكميلي
مطلوب خطر يلقى حتفه خلال مداهمة أمنية في الطفيلة
ياسمين صبري تقلد جورجينا بإطلالة استفزت الجمهور .. صورة
العرموطي: ابن رئيس وزراء أردني أسبق معتقل .. من هو؟
فصل الذكور والإناث في باصات دمشق وإدلب وحلب وحمص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الأمن:تفعيل كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان